ملخص تاريخ الجزائر من 1830 إلى 1962 أحداث يوم الغزو الفرنسي للجزائر وأسباب غزو فرنسا للجزائر ويكيبيديا Le_occupation_noire_en_Algérie_
الاحتلال الفرنسي للجزائر في عهد السلطان محمود الثاني
الحملة الفرنسية على الجزائر PDF
أسباب الحملة الفرنسية على الجزائر PDF
ماذا فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر
ماذا فعلت فرنسا بالجزائر
ملخص تاريخ الجزائر من 1830 إلى 1962 PDF
أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر
أهلاً بكم متابعينا الأعزاء في موقعنا المتفوق والمتميز بسرعه الاجابة على الأسئلة يسرنا بزيارتكم أن في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم أهم المعلومات والمعارف بأنواعها كما يطلب الكثير من الباحثين في متصفحات جوجل أهم المعلومات والروايات التاريخية لاعظم رجال التاريخ المشهورة التي نجد الكثير من المسلسلات التاريخية تحكي عنها وتجسد شخصيات عظماء التاريخ ملوك وسلاطين وقادة وحكام العالم القديم من المسلمين وغيرهم من عظماء تاريخ التتار والبزنطينية والروم والكايكنج لذالك نجد الكثير من الباحثين عن قصة..ملخص تاريخ الجزائر من 1830 إلى 1962. الحقيقية وكما عودناكم أعزائي الزوار أن نقدم لكم نبذة مختصرة من كتاب التاريخ عن الشخصية المطلوبة من مصدرها الصحيح..أحداث يوم الغزو الفرنسي للجزائر وهي كالتالي
تاريخ الإحتلال الفرنسي للجزائر
#Le_occupation_noire_en_Algérie_
مقدمة
في يوم 16 يونيو 1830، بدأ الاحتلال الفرنسي الأسود للجزائر، كان هدفه المعلن تأديب الجزائر و حاكمها و تأمين تجارة أوربا ضد أعمال القرصنة ؛ و محاربة الدولة العثمانية و طردها من أرض الجزائر القريبة لفرنسا ؛ وتحرير الشعب الجزائري من المحتلين العثمانيين ؛ ونشر المدنية و الحضارة الأوربية في ربوع هذه البلاد ...
وكان الهدف غير المعلن هو إغتصاب الأرض و الثروات ؛ و إبادة السكان الأصليين ؛ و توطين الأوربيين مكانهم؛ وطمس الهوية الدينية و الثقافية ؛ و تدجين من مشى في ركابهم من أهل البلاد ليصبح بلا هوية ولا رغبة في أي مقاومة ، ولا مطالبة بأي حقوق ؛ بتغيير لغته ومحاولة تنصيره ؛ أو علمنته وإلهاؤه بالموبقات و ضيق العيش ، وليصبح الفرد منهم بالنهاية مجرد أداة أو آلة منتجة رخيصة تحقق لهم أرباحا وفيرة بأقل ثمن و بلا حقوق ؛ ...
و كان التنافس مع الإنجليز و الروس ؛ و السباق المتسارع المحموم بين هذه الدول لإحتلال أكبر قدر ممكن من أراضي وبحار العالم ؛ و الإسراع بالإستيلاء على أملاك الإمبراطورية العثمانية التي بات سقوطها وشيكا ؛ وخسارة نابليون و فشله في حملته على مصر و الشام ؛ ثم هزيمة فرنسا القاتلة في حروبها ضد التحالف الأوربي ؛ وما تبع ذلك من خراب في إقتصادها و تزعزع شديد في مكانتها ؛ كان كل ذلك من أقوى الأسباب لاتجاهها نحو شمال أفريقيا ؛ لتجد متنفسا جديدا يعينها على الإستمرار و يوفر لها مصادر جيدة للنهب و السرقات لتدعم اقتصادها .
وكان الهدف الأخفى هو الهدف الديني الصليبي ؛ الذي ينطوي على رغبة قديمة ملحة ومستديمة في الإنتقام من دين هذه البلاد الذي كان سببا في طرد الأوربيين من مستعمراتهم القديمة بأفريقية ؛ وحرمانهم من نهب خيراتها و استرقاق شعوبها ؛ بل ومنافستهم في البحر ؛ و غزوهم وتهديدهم في عقر دارهم قلب أوربا ؛ وكانت فرنسا تريد التأكيد أنها ماتزال راعية الكاثوليكية الأولى و حامية الصليب ؛ وتعول على جعل الجزائر مركزا و بوابة تنشر منه الكاثوليكية في أرجاء هذه القارة الغنية و المظلمة .
..........
{ وقد تقدم وزير الحربية الفرنسي كليرمونت طونير للسير في حملة لغزو الجزائر بعد حادثة المروحة وتلي طلبه هذا على أسماع مجلس الوزراء بمحضر الملك شارل العاشر بتاريخ 14 أكتوبر1827، الذي جاء فيه :
" إن العناية الإلهية سمحت بأن تستثار جلالتكم في شخص قنصلكم ( يقصد القنصل دوفال) من طرف أعتى أعداء المسيحية ( أي الداي حسين )، لذلك سيدي فإن العناية تدعو لأغراض خاصة ابن سان لويس (شارل العاشر ) للانتقام في نفس الوقت للدين وللإنسانية، ومن سباب الداي ....
وسوف نكون سعداء بمرور الزمن عندما نحضر الجزائريين بتصييرهم مسيحيين ! ...
وإن كان هذا الاعتبار غير كاف ليقدم سببا للقيام بحرب (ضد الجزائر ) فإنه سيكون على الأقل عندما تنطلق الحرب سببا للسير بثقة أكبر إلى نصر، يظهر أن العناية الإلهية قد حضرته لنا ...
إنني أتوسل إلى جلالتكم بأسم أغلى مصالح الوطن (...) أن
تعزموا على الانتقام للمسيحية، وفي نفس الوقت للسباب
الذي تعرضتم له ".
وقريبا من هذا ذهب رئيس الوزراء الفرنسي الذي اعتبر أن :
" سقوط الجزائر في أيدي الجيش الفرنسي سيجلب
أجل الخدمات وأكبر الفوائد للمسيحية جمعاء ".
ولم يكن بقية أعضاء المجلس أقل حماسا وصليبية من
وزير الحربية ورئيس الوزراء، بل : " أجمعت الحكومة على
الدخول في حرب ضد الجزائر حتى تبين أن جلالة الملك
شارل العاشر الكاثوليكي هو أجل المدافعين عن الكنيسة ؛ وحتى نمنع البابا من طلب الحماية من المرتدين الإنجليز ". }
(*1)
...........
كانت الجزائر قبل الاستعمار سيدة البحر الأبيض المتوسط فقد كان لها أسطول ضخم يخاف منه أعدائها، وقد تحطم هذا الأسطول في حروب الساحل البربري وبقيته الضئيلة في معركة نڤارين قرب اليونان عام 1827.
واستعملت فرنسا حادثة المروحة (30 أبريل 1827) لكي تكون سببا لاحتلالها للجزائر الا أن فرنسا كانت تنوي احتلال الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت، أتت فرنسا للجزائر منطلقة من ميناء طولون وبلغ عدد الجنود الذين ضمتهم الحملة (37،600 جندي) و قاد الحملة لوي أوگست ڤيكتور ده گين دى بورمون، ووصلت الحملة إلى سيدي فرج في (14 يونيو 1830م) ،..
ومن دوافع القيام بالحملة أنه عندما أصبح "بولنياك" رئيس وزراء فرنسا في 18 جوان 1829 قررت فرنسا توجيه حملة عسكـرية ضد الجزائر، فراحت تفتعل الأسباب لتبرير حملتها، واتخذت من حادثة المروحة التي اعتبرتها إهانة لشرفها سببا مباشر في ذلك ..
كما تـذرعت بأسباب أخرى منها عدم معاقبة الـداي حسين لأهـالي عنابة، والذين قاموا بمهاجمة السفينة الفرنسية "لابـروفانس" يوم 03 أوت 1829 بالإضافة إلى إلغاء الحكومة الجزائرية للامتيازات الفرنسية في سواحل بلادها وإصدارها للقرار عام 1826 والذي منحت بموجبه الحرية لجميع الدول الأوربية لصيد المرجان،
كما ادعت فرنسا أنها تريد وضع حد لأعمال القرصنة البحرية التي كان يقوم بها الجزائريون ضد السفن الأجنبية في البحر المتوسط.
وإن كل هذه الأسباب التي ادعتها فرنسا للقيام بحملتها ضد الجزائر، لم تلمس جوهر الحقيقة، فلو أخذنا حادثة المروحة كسبب مباشر في توجيه الحملة فإنه قد مرت أكثر من ثلاث سنوات بينها وبين 05 جويلية الذي هو تاريخ الاحتلال، كما ذكر المستشار النمساوي "مترنيخ" أن تحرك فرنسا بمثل هذا الجيش الجرار وأن تصرف هذا المبلغ (150 مليون فرنك) من أجل ضربة مروحة.
كان "شارل العاشر" كان يرغب في خلق تعاون وثيق مع روسيا في حوض البحر المتوسط حتى يتغلب على الهيمنة البريطانية والتمركز في ميناء الجزائر، كما أن شارل العاشر يرغب في امتصاص غضب الشعب خاصة بعد خلق حرية الصحافة وشغل الشعب بحرب خارجية، وكسب رضاه بنوع من النصر الزائف، وقد اعترف الملك شارل العاشر بهذا صراحة حين قال "إنه لشيء جميل أن نتقدم إلى البرلمان ومفاتيح الجزائر بيدنا"
كما أن فرنسا أرادت تحطيم القيود التي فرضها مؤتمر ڤيينا 1815م والذي قرر أن لا تقوم فرنسا بإجراء تغييرات إقليمية دون موافقة الدول الكبرى.
ومن الدوافع العسكرية انهزام الجيش الفرنسي في أوروبا وفشله في احتلال مصر والانسحاب منها تحت ضربات القوات الإنجليزية في 1801، دفع بنابليون بونابرت إلى أن يبعث بأحد ضباطه إلى الجزائر في الفترة الممتدة من 24-27 جويلية 1808 ليضع له خطة عسكرية تسمح له بإقامة محميات فرنسية في شمال أفريقيا تمتد من المغرب الأقصى إلى مصر،
وفي 1809 قام هذا الضابط "بوتان" بتسليم مخطط لاحتلال الجزائر عن طريق البر، إلا أن "نابليون" أضطر إلى تأخير هذه الحملة خاصة بعد هزيمة "وترلو" 1815،
ولما شعر ملك فرنسا أنه من الأفضل الاعتماد على سياسة التوسع في أفريقيا من أجل إشغال الجيش بمسائل حيوية تتمثل في احتلال الجزائر وتحقيق انتصار باهر وبالتالي التخلص من إمكانية قيام الجيش بانقلاب ضده.
وكان من الدوافع الاقتصادية من احتلال الجزائر اعتقاد فرنسا أنها ستحصل على غنيمة تقدر بـ 150 مليون فرنك توجد في خزينة الدولة ؛ إضافة إلى اسقاط ديونها التى تدين بها للجزائر ؛ إضافة لحصولها على مناجم مجانية للذهب و الحديد و كافة المعادن ؛ ورقعة زراعية شاسعة خصبة توفر لها الرخاء و الأمن الغذائي .
وقد ارتكبت فرنسا في حق شعب الجزائر أبشع جرائم عرفت في التاريخ ؛ من قتل،و اغتصاب، و نهب و سرقة، وتدمير ممتلكات وطمس للهوية ؛ إبان الاستعمار في مختلف محافظات الجزائر من 1830 إلى غاية 1962.