صيام ستة من شوال حكمها فضلها فوائدها ما هي أحكام صيام الست من شوال ما هي ال 6 الايام من شوال الست البيضاء
فوائد صيام شوال
أحكام صيام الست من شوال
صيام ست من شوال يكفر
هل يجوز صيام الست من شوال بنية القضاء
حكم صيام الست من شوال ثاني أيام العيد
نية صيام الست من شوال
هل يجوز صيام الست من شوال قبل القضاء
حديث صيام ستة من شوال
مرحبا اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net المتفوق والمتميز بمعلوماته الصحيحة من شتى المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والاخبارية يسرنا بزيارتكم في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم لكم ما تبحثون عنه من المعلومات من مصدرها الصحيح وهي الإجابة على سؤالكم الذي يقول....... صيام ستة من شوال حكمها فضلها فوائدها ما هي أحكام صيام الست من شوال ما هي ال 6 الايام من شوال الست البيضاء
وتكون إجابتكم المطلوبة هي كالتالي
صيامُ السِّت مِنْ شوال
قال رسول الله ﷺ : « مَنْ صامَ رمضانَ ثم أتْبَعَهُ سِتـًّا مِنْ شوال كان كصيامِ الدهر » . [ رواه مسلم في صحيحِه ] .
وذلك لأنَّ السَّنة 360 يوما ، والحسنة بعَشْرِ أمثالِها ،
فصيام رمضان 30 يوما + 6أيام مِنْ شوال = النتيجة 360 يوم ،
فـ 36 × 10 = 360 ، فمَنْ صامَ رمضان وأتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شوال كانَ لهُ أجْرُ مَنْ صامَ السَّنة كُلَّها .. وهذا فضلٌ عظيم بعملٍ يسير - والحمد لله على فضلِه ومَنِّه وكَرَمِه - .
صيام ستة أيام من شوال على مذهب الإمام أحمد :
بعد أن نشرنا مقال " صيام ستة أيام من شوال " يبدوا أننا كنا في واد وذهبت أفهام بعض الناس إلى واد آخر بحيث أنهم ابتعدوا كثيرا عن المقصود الذي كنا نحوم حوله وقبل أن أتطرق الى الموضوع المعنون أعلاه ينبغي أن أتحدث عن بعض النقاط التي من اللازم ذكرها حتى ينجلي الأمر وهي :
قال يحي :" وسمعت مالكا يقول في صيام ستة أيام بعد الفطر من رمضان : إنه لم ير احدا من اهل العلم والفقه يصومها ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف وإن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته وأن يلحق برمضان ماليس منه اهل الجهالة والجفاء لو رأوا في ذلك رخصة عند اهل العلم ورأوهم يعملون ذلك ." الموطأ ج1ص 244.
قال الإمام القرطبي " وقد وقع ما خافه ( الامام مالك رحمه الله ) حتى أنه كان في بلاد خراسان يقومون لسحورها على عادتهم في رمضان " الجامع لأحكام القرآن ج2ص 331.
إن حديث " " من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر " بعض الناس مازال مصرا أن هذا الحديث لم يبلغ الإمام مالك رحمه الله وأنا استبعد هذا الامر للأسباب التي ذكرتها وأسباب لم أذكرها منها :
1-ولد الإمام مالك رحمه الله سنة 93ه وتوفي سنة 179ه فالفارق الزمني بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم 100سنة تقريبا أيعقل ان لا يصل هذا الحديث إلى الإمام مالك في هذه المدة الزمنية القصيرة ويصل إلى غلام بعد 1400عام خاصة وأن كثير من المؤلفات في شتى علوم الحديث في تلك الحقبة كانت بين يدي الإمام مالك ولم تصل إلينا ؟
2- قال الدولقي " أخذ مالك عن 900شيخ . 300من التابعين و600من تابيعهم أيعقل ان لا يصله هذا الحديث مع هذا العدد الهائل من الشيوخ الذين أخذ عنهم الحديث مع العلم ان أقوى الأسانيد عند الإمام البخاري " مالك عن نافع عن ابن عمر " (السلسلة الذهبية ) قال الإمام مالك رحمه الله " عرضت كتابي هذا عل سبعين فقيها من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته ( الموطأ ) " ا.ه وإذا كانت فتوى الإمام مالك تخالف الحديث الذي ذكرناه سابقا فكيف يوافق 70فقيها من خيرة علماء المدينة ما كتبه في الموطأ ام أن هذا الحديث لم يصل هؤلاء السبعين ؟ احتمال بعيد جدا ؟ نكتفي بهذا ونعود إلى رأي الإمام أحمد في مسألتنا هذه : جاء ي فقه السنة ج1ص450 مايلي " وعند أحمد: أنها تؤدى متتابعة وغير متتابعة ولا فضل لأحدهما على الآخر".
ولكن هذا لا يكفي لا بد أن نرجع إلى أمهات كتب الحنابلة لنعرف الحقيقة : قال ابن قدامة الحنبلي في كتابه " المغني " ج3ص112مايلي " إذا ثبت هذا فلا فرق بين كونها متتابعة أو مفرقة في أول الشهر او في آخره لأن الحديث ورد بها مطلقا " وإذا كانت الحسنة بعشرة امثالها يكون للصائم 360حسنة إذا صام 30يوما (شهررمضان)+6أيام(من شوال).
قال ابن قدامة الحنبلي " وهذا المعنى يحصل مع التفريق والله اعلم " انتهى . نفس المرجع .
ولكن يبق السؤال مطروحا : لماذا لم يعمل الإمام أحمد بحديث أبي أيوب الأنصاري الذي يفيد ظاهره التتابع ؟ رغم ان الإمام من مدرسة أهل الحديث وبعضهم اعتبره محدثا اكثر منه فقيها ؟ لناخذ الحديث من مصدره " صحيح مسلم " :
حدثنا يحي ابن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن اسماعيل- قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل بن جعفر- أخبرني سعد ابن سعيد ابن قيس عن عمر ابن ثابت ابن الحارث الخزرجي عن أبي ايوب الأنصاري انه حدثه : أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " .... الى آخره .
والمشكلة تكمن في الراوي " سعد ابن سعيد " ؟ جاء في كتاب الفروع لابن مفلح الحنبلي مايلي : " سعد مختلف فيه وضعفه الامام احمد " ج5ص82.
قال عبد الله ابن أحمد : قال أبي " سعد ابن سعيد أخو يحي بن سعيد الأنصاري ضعيف الحديث انظر العلل 1200وموسوعة الامام احمد ج3ص14 .
قال أبو داود : "قلت لأحمد : سعد أعني بن سعيد ؟ قال ليس مثل هؤلاء أعني أخويه يحي وعبد ربه سعد ليس بمحكم الحديث " انتهى .
قال صالح بن احمد بن حنبل : قال أبي " سعد بن سعيد أخو يحي بن سعيد ضعيف . أنظر الجرح والتعديل ج4ص370.
الخاتمة : وهكذا تبين لنا ان الإحتمال الذي طرحناه في مقالنا السابق هو الذي جسده الامام أحمد والله أعلم ؟