من هو الأمير سليم سلطان الجزائر سليم التومي في مسلسل بربروس نهاية أمير الجزائر سليم التومي تاريخياً
دخول العثمانيين الجزائر
نهاية الأمير سليم الجزائري تاريخياً
زوجة الأمير سليم الجزائري زفيرة زوجة سليم تومي
الأمير سليم التومي تاريخياً والريس عروج بربروس
أهلاً بكم متابعينا الأعزاء في موقعنا المتفوق والمتميز بسرعه الاجابة على الأسئلة يسرنا بزيارتكم أن في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم أهم المعلومات والمعارف بأنواعها كما يطلب الكثير من الباحثين في متصفحات جوجل أهم المعلومات والروايات التاريخية لاعظم رجال التاريخ المشهورة التي نجد الكثير من المسلسلات التاريخية تحكي عنها وتجسد شخصيات عظماء التاريخ ملوك وسلاطين وقادة وحكام العالم القديم من المسلمين وغيرهم من عظماء تاريخ التتار والبزنطينية والروم والكايكنج لذالك نجد الكثير من الباحثين عن قصة..من هو الأمير سليم سلطان الجزائر سليم التومي في مسلسل بربروس نهاية أمير الجزائر سليم التومي تاريخياً . الحقيقية وكما عودناكم أعزائي الزوار أن نقدم لكم نبذة مختصرة من كتاب التاريخ عن الشخصية المطلوبة من مصدرها الصحيح.. من هو الأمير سليم سلطان الجزائر سليم التومي في مسلسل بربروس نهاية أمير الجزائر سليم التومي تاريخياً
وهي كالتالي
نهاية الأمير سليم سلطان الجزائر
هو أول حاكم عربي لدولة الجزائر كان والدة شيخاً كبيراً وذو شان في قبيلته تزوج السلطان الجزائري سليم التومي الأميرة الجزائرية " زفيرة "
، قبل الدخول العثماني .صاحبة لباس البدرون الجزائري التي أثبتت حبها له بعد وفاته عندما .تنافس الاخوين عروج وخير الدين على حبها ، لكنها أرادت ان تظل وفية لزوجها .وعندما أرغمها على الزواج به قررت الانتحار فشربت السم وماتت قبل أن يتزوجها
حكم مدينة الجزائر حكما استبداديا عندما انتقلت إليه مشيختها عام 1510م عارض استدعاء الاخواة بربروس لتحرير المدينة من الوصاية الاسبانية ( معارضته للنجدة كانت خوفا على زعامته ) ولكنه اضطر للقبول تحت ضغط الأعيان عليه .
فعندما دخل عروج إلى مدينة الجزائر سارع سليم التومي الى نصب مدافعه مقابل حصن البنيون الاسباني وقصفه لمدة 20 يوما (خطواة منه ليبرهن لسكان المدينة أنهم ليسوا بحاجة للنجدة العثمانية ) الا انه فشل في تدمير الحصن بسبب ضعف مدفعيته ومتانة الحصن الاسباني من جهة أخرى .
فكان هدا الفشل غير متوقع سببا في شعور بخيبة الأمل لدى بعض الأهالي الذين توقعوا تدمير الحصن والتخلص من الأسبان بسهولة . وزاد الأمر سواء سلوك بعض جنود عروج الدين بدؤوا يعاملون الأهالي معاملة فظة لم يكونوا يتوقعونها . مما أثار موجة عامة من التذمر والسخط .
استغل سليم التومي ومن ولاه من الأعيان الساخطين على تلك الأحوال فشرعوا في إثارة سكان المدينة على الأتراك وكاد الأمر يصل إلى ثورة مضادة تجمع قبيلة الثعالبة بزعامة شيخها سليم التومي وسكان المدينة من جهة والأسبان المتحصنين في قلعة البينون من جهة ثانية ضد عروج وجنوده .
اتخد عروج موقفا سريعا وحاسما من حركة التمرد . فقام باغتيال سليم التومي شنقا في حمامه بمكيدة دبرها ثم عمل على نشر اشاعة مفادها انه اختنق بسبب حرارة الحمام وليس له يد في ما حصل ( ولم يكن اغتيال ساليم التومي من طرف عروج بسبب زوجته زافيرا) وبعد إخماد تمرد سليم التومي ومن ولاه بايع أعيان مدينة الجزائر وعلماؤها عروج سلطان على الجزائر .
لكن سرعان ما اندلع في المدينة تمرد أخر قاده أنصار سليم تومي احتجاجا على مقتله وحاولوا تنصيب يحي بن سليم تومي خلافا لأبيه بدلا من عروج ودبروا مؤامرة بتحالف مع الأسبان المتحصنين في قلعة البينون حيت اتفقوا معهم على إحراق سفن عروج الراسية في الميناء وحينما يخرج الأتراك لإخماد النيران وفي هده اللحظة يسرع الأسبان إلى المدينة حيث يقوم عملاؤهم من الأهالي بفتح الأبواب لهم ويقتلون عروج ومن معه من الأتراك وينصبون يحي بن ساليم .
لكن خبر المؤامرة وصل إلى عروج فتظاهر بتجاهلها وانتظر حتى اجتمع القوم في المسجد الكبير لأداء صلاة الجمعة فأمر باعتقال ثمانون فردا منهم وقام بإعدامهم بفتوى من علماء المدينة الجزائر بعدما نظروا في قضيتهم .
وكان هدا أخر تمرد في مدينة الجزائر بعد قدوم الأتراك حيث خيم السكون على مختلف أحياء المدينة ونواحيها ثم لم يلبث حتى أعلن سكان المناطق المجاورة لمدينة الجزائر طاعتهم وتبعيتهم لعروج .
أما يحي بن ساليم التومي فر إلى وهران وطالب من الأسبان التدخل بسرعة لاستعادة مدينة الجزائر وملك أبيه وطرد العثمانيين لكن خاب سيعيه خصوصا بعدما تم طرد الأسبان من مدينة الجزائر نهائيا على يد الخير الدين برباروس .