0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة (2.1مليون نقاط)

مقالة جدلية حول لغة الإنسان ولغة الحيوان

مقالة جدلية :اللغة الانسانية و الحيوان

خصائص اللغة عند الإنسان والحيوان

اللغة خاصية إنسانية إميل بنفنيست

اللغة خاصية إنسانية أولى باك آداب

هل للحيوان لغة

مقالات فلسفية حول لغة الإنسان ولغة الحيوان لكل الشعب 

نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........مقالة جدلية حول لغة الإنسان ولغة الحيوان

وتكون اجابتة الصحية هي التالي

مقالة جدلية حول لغة الإنسان ولغة الحيوان

هل اللغة خاصية انسانية فقط ؟أم أن للحيوان للغة كذالك؟

  طرح الاشكال : الطبيعة البيولوجية المشتركة بين الانسان والحيوان تجعلهما بحاجة دائمة للتواصل و كان هذا التواصل عند الانسان ما يسمى باللغة.اذ تعرّف اللغة حسب لالاند بانها مجموعة اصوات ورموز تستخدم بهدف التواصل و يعرّفها الجرجاني ما يستخدمه قوم لتحقيق اغراضهم .رغم بساط التعريف اللغة الا ان المدارس اللسانية اختلفت فيما اذا كان للحيوان للغة تماثل لغة الانسان .وهذا ما تؤّكده المدرسة الفيزيولويجة لـ فان فريت شاما والمدرسة اللسانية المعاصرة لي دو سوسير أرنست كاسير المدرسة العقلية ان اللغة خاصية انسانية.فهل فعلا التواصل المشترك بين الانسان و الحيوان يسمح لنا بقول ان للحيوان لغة كما اكدّ فون فريتش؟ام ان اللغة خاصية انسانية كونها تتميز بالوعي؟

  محاولة حل الاشكال:

   عرض الاطروحة الاولي :: (للحيوان لغة تماثل لغة الانسان)يمثل الاطروحة الفيزيولوجي فون فريتش و المدرسة اللسانية القديمة لـ افلاطون و الالية للروسيى بافلوف و المدرسة السلوكية لـ ثرون دايك و واسطن . اذ ترا ان للحيوان لغة تماثل لغة الانسان فقط لا نفهمها.

  الحجج : يعتبر افلاطون ان اصل نشوء اللغة عند الانسان هو تقليدي لأصوات ورموز و الاشارت المتواجدة في الطبيعة بما فيه اصوات الحيوان وهذا التقليد هو الذي ساعده على التواصل فاكتسب لغة من الطبيعة ومن الحيوان

 ابحاث الفيزيولوجيون المعاصرين تؤكد موقف افلاطون اذ اكد عالم الحيوان كارل فون فريتش من خلال تجاربه على عالم النحل ان الحيوان يملك لغة لم نستطع بعد فكّ رموزها فاذا وجد النحل مكان الطعام فانه يقوم برقصات وحركات دائرية تفهم من خلالها العاملات مكان الطعام و بعده عن الخلية كما اكدّ ان الببغاء يملك القدر على الكلام والتخاطب.

أما الدراسة النفسية المعاصرة اثبت فيها الفيزيولوجيون ان للحيوان قدرة على التعلم تماثل قدرة الانسان.

   نقد الحجة : اذا ما اعتبرنا ان للنحل لغة تماثل لغة الانسان فهي ثابتة تفتقر لكثير من الخصائص تعتمد عل الرموز و الاشارات بينما لغة الانسان تخاطبيه متغيرة ومتعددة فأغراضها تتجاوز البيولوجية لا يمكن ان نعتبر ان للحيوان لغة تماثل الانسان.

    عرض نقيض الاطروحة : (اللغة خاصية انسانية ) يمثل الاطروحة ديكارت و أريسطو و المدرسة اللسانية المعاصر ل دي سوسير و ارنست كاسير ترى ان اللغة خاصية انسانية لها خصائص تجعلها بعيدة عن متناول الحيوان.

ضبط الحجة يقول:" اريسطو الانسان الكائن الوحيد القادر على ترجمة افكاره و مشاعره الى رموز و عبارات مفهومة له و لمجتمعه"

و على هذا اعتبار وضع باحثي اللغة الذين سميوا قديما اللغويين و يسمون اليوم باللسانين مجوعة من الخصائص تميز اللغة الانسانية عن غيرها

 متعددة ومتنوعة لتنوع ثقافات شعوب العالم

متجدّدة ابداعية فهي حركة في حركة ديناميكية مستمرة بدات بالحجة البيولوجية الى الحاجة النفسية الانفعالية كما تعبر عن العلوم

اذا كانت اللغة وسيلة التواصل فهي عبارة عن ألفاظ يتم النطق بها فتتحول الى اصوات كلامية يعرف الجرجاني اللغة (هي الكلمات التي يعبربها القوم عن اغراضهم) اما قاموس larousse الفرنسي يحدد الغةlanguage المشتقة من اللاتينية langua التي تعني الكلام و الخطاب اما الكلمة اليونانية logos فهي تستخدم لعدّة معاني كاللسان الكلام الخطاب العقل لهذا اللفظ يتكون من دال و مدلول.

  نلك داخل اللغة القدرة على إظهار المعنى و إخفائه كما تستطيع كل جماعة ان تنشئ مصطلحات تفاهم خاصة بها الكلمة الواحدة تغير معناه بمجرد تغير حركتها (مُعلم/معلم...عالم/عالم)

 نقد الحجة : اذا كانت اللغة خاصية انسانية تتميز كونها لفظية تنطق من خلال اصوات فالببغاء يقوم بنفس العملية واذاكانت مركبت من مجموعة فوني مات و مورفي مات فالآلة الموسيقية تصدر أيضا أصوات وفق نوطات.مما يعني ان اللغة ليست خاصية انسانية.

 التركيب :الأصوات ليس لها أي علاقة باللغة فالآلة الموسيقية تصدر أيضا أصوات لكن ليست لغة كما إن الإنسان الأول قبل أن ينشى لنفسه لغة اصدر أصوات للتواصل مقلدا ما في الطبيعة ولم يعرف اللغة الا عندا أنشى الأبجدية كلاميا و انشئ منها الألفاظ هي الكلمات ثم عبارات

  حل الإشكال : للغة مجموعة خصائص لو بحثنا عنها في التواصل الحيواني لنجد منها :

1-تأدية وظيفة التواصل فاي تجمع يحتاج الى التواصل. 2- تستخدم تعبيرات الوجه و رموز و اشارات .

3- إصدار أصوات ... وهذه الخصائص المشتركة يستطيع الإنسان الاستعاضة عنها بكلمات بسيطة او جمل اما الحيوان يبقى ثابتة الاجهزة مشتركة بينهما مما يعني ان اللغة حالة وعي يقول : (وسدروف) في تجربة العلماء على الطفل والقرد انهما يتساوى طفل مع القرد في تعبيرات لكن بمجرد ان ينطق الطفل او كلمة يدخل عالم الانسانية ويبقى القرد حبيس حياة البيولوجية ويأكد ديكارت أن (الببغاء يتكلم لكن لا يعي مايقول لانها مجرد غريزة) ومنه اللغة خاصية انسانية.

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي مقالات فلسفية حول لغة الإنسان ولغة الحيوان لكل الشعب

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
مقالة جدلية :اللغة الانسانية و الحيوان

مقالة جدلية :اللغة الانسانية و الحيوان

طرح الاشكال : الطبيعة البيولوجية المشتركة بين الانسان والحيوان تجعلهما
بحاجة ذائمة للتواصل و كان هذا التواصل عند الانسان ما يسمى باللغة.اذ
تعرّف اللغة حسب لالاند بانها مجموعة اصوات ورموز تستخدم بهدف التواصل و
يعرّفها الجرجني ما يسعتخدمه قوم لتحقيق اغراضهم .رغم بساط التعريف اللغة
الا ان المدارس الليسانية اختلفت فيما اذا كان للحيوان للغة تماثل لغة
الانسان .وهذا ما تؤّكده المدرسة الفيزيولويجة لـ فان فريت شاما المدرسة
الليسانية المعاصرة لي ذو سوسير و ارنست كاسير المدرسة العقلية ان اللغة
خاصية انسانية.فهل فعلا التواصل المشترك بين الانسان و الحيوان يسمح لنا
بقول ان للحيوان لغة كما اكدّ فون فريتش؟ام ان اللغة خاصية انسانية كونها
تتميز بالوعي؟
محاولة حل الاشكال:عرض الاطروحة: (للحيوان لغة تماثل لغة الانسان)يمثل
الاطروحة الفيزيولوجي فون فريتش و المدرسة اللسانية القديمة لـ افلاطون و
الالية للروسيى بافلوف و المدرسة السلوكية لـ ثرون دايك و واسطن . اذ ترا
ان للحيوان لغة تماثل لغة الانسان فقط لا نفهمها.
ضبط الحجة:  يعتبر افلاطون ان اصل نشوء اللغة عند الانسان هو تقليدي
لاصوات ورموز و الاشارت المتواجدة في الطبيعة بما فيه اصوات الحيوان وهذا
التقليد هو الذي ساعده على التاصل فاكتسب لفة من الطبيعة ومن الحيوان.
 ابحاث الفيزيولوجين المعاصرين تؤكد موقف افلاطون اذ اكد عالم الحيوان
كارل فون فريتش من خلال تجاربه على عالم النحل ان الحيوان يملك لغة لم
نستطع بعد فكّ رموزها فاذا وجد النحل مكان الطعام فانه يقوم برقصات وحركات
دائرية تفهم من خلالها العاملات مكان الطعام و بعده عن الخلية كما اكدّ ان
الببغاء يملك القدر على الكلام والتخاطب.
 الاية القرانية من سورة النمل تثبت ان للنمل لغة تخاطب و بالتلي فهو يملك لغة تماثل لغة الانسان .
 اما الدراسة النفسية المعاصرة اثبت فيها الفيزيولوجيون (الالية) ان للحيوان قدرة على التعلم تماثل قدرة الانسان.
نفقد الحجة : اذا ما اعتبرنا ان للنحل لغة تماثل لغة الانسان فهي ثابتة
تفتقر لكثير من الخصائص تعتمد عل الرموز و الاشارات بينما لغة الانسان
تخاطبية متغيرة ومتعددة فأغراضها تتجاوز البيولوجية لا يمكن ان نعتبر ان
للحيوان لغة تماثل الانسان.
عرض نقيض الاطروحة اللغة خاصية انسانية ) يمثل الاطروحة ديكارت واريسطو
المدرسة الليسانية المعاصر ل ذي سوسير و ارنست كاسير ترى ان اللغة خاصية
انسانية لها خصائص تجعلها بعيدة عن متناول الحيوان.
ضبط الحجة يقول اريسطو (النسان الكائن الوحيد القادر على ترجمة افكاره و مشاعره الى رموز و عبارات مفهومة له و لمجتمعه )
 و على هذا اعتبار وضع باحثي اللغة الذين سميوا قديما اللغوين و يسمون
اليوم باللسانين مجوعة من الخصائص تميز اللغة النانسانية عن غيرها
-متعددة ومتنوعة لتنوع ثقافات شعوب العالم
-متجدّدة ابداعية فهي حركة في حركة ديناميكية مستمرة بدات بالحجة البيولوجية الى الحاجة النفسية الانفعالية كما تعبر عن العلوم
-اذاكانت اللغة وسيلة التواصل فهي عبارة عن ألفاظ يتم النطق بها فتتحول
الى اصوات كلامية يحرف الجرجني اللغة (هي الكلمات يعبربها القوم عن
اغراضهم) اما قاموس larousse الفرنسي يحدد الغةlanguage المشتقة من
اللاتينية langua التي تعني الكلام و الخطاب اما الكلمة اليوناية logos
فهي تستخدم لعدّة معاني كاللسان الكلام الخطاب العقل لهذا اللفظ يتكون من
دال و مدلول.
-نلك داخل اللغة القدرة على إظهار المعنى و إخفائه كما تستطيع كل جماعة ان
تنشئ مصطلحات تفاهم خاصة بها الكلمة الواحدة تغير معناه بمجرد تغير حركتها
(مُعلم/معلم...عالم/عالم)
نقد الحجة:اذا كانت اللغة خاصية انسانية تتميز كونها لفظية تنطق من خلال
اصوات فالببغاء يقوم بنفس العملية واذاكانت مركبت من مجموعة فوني مات و
مورفي مات فالآلة الموسيقية تصدر أيضا أصوات وفق نوطات.مما يعني ان اللغة
ليست خاصية انسانية.
التركيب: (تغلبي موقف على أخر) الأصوات ليس لها أي علاقة بالغة فالآلة
الموسيقية تصدر أيضا أصوات لاكن ليست لغة كما إن الإنسان الأول قبل أن
ينشى لنفسه لغة اصدر أصوات للتواصل مقلدا ما في الطبيعة ولم يعرف اللغة
الا عندا أنشى الأبجدية كلاميا و انشئ منها الألفاظ هي الكلمات ثم عبارات
حل الاشكال: للغة مجموعة خصائص لو بحثنا عنها في التواصل الحيواني لنجد منها :
1-تأدية وظيفة التواصل فاي تجمع يحتاج الى التواصل. 2- تستخدم تعبيرات الوجه و رموز و اشارات .
3- إصدار أصوات ... وهذه الخصائص المشتركة يستطيع الإنسان الاستعاضة عنها
بكلمات بسيطة او جمل اما الحيوان يبقى ثابتة الاجهزة مشتركة بينهما مما
يعني ان اللغ حالة وعي يقول : (وسدروف) في تجربة العلماء على الطفل والقرد
انهما يتساوى طفل مع القرد في تعبيرات لاكن بمجرد ان ينطق الطفل او كلمة
يدخل عالم الانسانية ويبقى القرد حبيس حياة البيولوجية ويأكد ديكارت
(الببغاء يتكلم لاكن لا يعي مايقول لانها مجرد غريزة) ومنه اللغة خاصية
انسانية.
0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
اللغة خاصية انسانية استقصاء
المشكلة الثانية: في اللغة والفكر. شعبتي الآداب وفلسفة واللغات الاجنبية.
نص السؤال: دافع عن الأطروحة القائلة: " اللغة خاصية إنسانية ".
الأسئلة المشابهة: يقول غسدروف: " اللغة هي الشهادة المطلقة على سيادة الإنسان في الأرض ". دافع عن هذه الأطروحة.
المقــــــــــــــــــال:
تمهيد ( تعريف اللغة ).تعتبر اللغة من بين الملكات الإنسانية الأكثر إثارة لاهتمام الفلاسفة وعلماء اللغة، فقد قيل قديما: "الإنسان حيوان يتكلم " ويدل هذا أن اللغة ترتبط ارتباطا وثيقا بعمق الوجود الإنساني...............
 ولقد شاع في الأوساط الفكرية والفلسفية ولدى بعض العلماء والباحثين أن للحيوان لغة، فهو يستعمل إشارات ورموز من اجل التكيف مع العالم الخارجي، وهذا ما بينته إحدى التجارب، حيث لوحظ أن النحل يقوم بإشارات يوحي بها إلى أقرانه عن وجود الطعام في مكان محدد، لكن هناك من يرى أن اللغة خاصية إنسانية فريدة، فهي كما يصفها "غسدروف" الشرط الضروري والكافي للدخول في الحظيرة الإنسانية، وعليه لا يمكن النظر إلى اللغة إلا بوصفها من أهم خصائص الإنسان، لهذا قيل قديما " الإنسان حيوان متكلم ".من هنا حق لنا أن نتساءل:
كيف يمكننا الدفاع عن هذه الأطروحة والتأكيد على أن اللغة خاصية إنسانية؟ وما هي الأدلة والحجج المثبتة لذلك؟ وكيف يمكننا حينها أن نأخذ برأي مناصريها؟
01- عرض منطق الأطروحة: اللغة خاصية إنسانية.
يرى عدد من الفلاسفة والعلماء أن اللغة ميزة إنسانية محضة، إذ لا يمكن القول أن للحيوان لغة، وهذا راجع إلى عدة اعتبارات منها أن اللغة ترتبط ارتباطا وثيقا بالوعي والعقل، بالإضافة إلى أن الإنسان يبدع الاصطلاحات اللغوية ويقصد إنشاءها، على العكس من ذلك تماما لدى الحيوان فهو يقوم بإشارات غريزية فطرية من أجل أغراض بيولوجية  كحفظ البقاء والتكيف مع العالم الخارجي، وفي هذا يقول ديكارت: "... العقعق والببغاء يستطيعان أن ينطقا ببعض الألفاظ مثلنا ولكنك لن تجدهما قادرين مثلنا على الكلام "، ومن الحجج التي تؤكد أن اللغة خاصية إنسانية نذكر ما يلي:
*اللغة عند الإنسان مكتسبة أي أنه يتعلمها من خلال الاتصال مع الآخرين، بينما لغة الحيوان فهي وراثية يكون الغرض منها بيولوجي وغريزي.
*تمتاز اللغة عند الإنسان بطابعها الروحي الفكري، فهي إذن تعبير عن الفكر، خصوصا ونحن نعلم أن الفكر هو نشاط عقلي يخص الإنسان واهم ما يميزه عن الحيوان.
*أثبتت التجارب التي قام بها العلماء على إحدى أنواع القردة العليا وهو 'الشامبانزي'
الذي وضع في ظروف وشروط مماثلة مع صبي صغير، فكانت الاستجابات في البداية متساوية، لكن الفارق ازداد عندما تعلم الطفل اللغة بينما بقي القرد حبيس المحيط الطبيعي، وهذا يدل على أن الإشارات والأصوات التي تصدرها الحيوانات محدودة بينما لغة الإنسان فهي تتميز بالثراء والتعدد.
02- عرض منطق الخصوم ونقده:
إن لهذه الأطروحة خصوما وهم القائلون بأن الحيوان على غرار الإنسان يملك لغة، حيث لاحظ عدد من العلماء والباحثين أن الحيوانات تصدر إشارات ورموز مختلفة وفي أحيان أخرى تصدر أصوانا، ومثال ذلك مختلف الإشارات التي تصدرها الحيوانات عند إحساسها بالألم أو الخطر...الخ.
غير أن موقف الخصوم قد تعرض للعديد من الانتقادات لما يشوبه من نقائص وما يحويه من مغالطات، ولعل من بين تلك الانتقادات: انه لا ينبغي النظر إلى جملة الأصوات والإشارات والرموز التي تصدرها الحيوانات على أنها لغة في مفهومها الاصطلاحي، ذلك أن اللغة في مفهومها الحقيقي هي كل نسق من الإشارات والرموز تكون أداة للتواصل مع القصد إلى إنشائها، علما على أن ما نقول عنه مجازا – لغة الحيوان – محكوم بالغريزة، بمعنى أن الحيوانات لا تملك القدرة على إنشاء الرموز والإشارات وإنما تولد مزودة بها، فهي إذن لغة محدودة وثابتة ومغلقة، كما أن اللغة ترتبط بالتفكير والحيوان لا يفكر فهو لا يملك لغة، وهذا ما فصلت فيه إحدى التجارب التي أكدت على أن بعض الحيوانات تملك تماما وأحيانا أكثر من الإنسان آليات الكلام وما يقتضيه من (سمع وأحبال صوتية ونشاط الرئتين والقلب...) ومع هذا فإنها تبقى عاجزة عن الكلام، وهذا راجع إلى ارتباط اللغة الوثيق بالفكر، والحيوانات لا تمتلك فكرا وفاقد الشيء لا يعطيه.
03- الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية جديدة:
إن هذه الانتقادات الموجهة لموقف الخصوم هي التي دفعتنا للبحث عن حجج جديدة للدفاع عن هذه الأطروحة وأنصارها، كون اللغة خاصية إنسانية محضة وهذا بالنظر إلى عدة اعتبارات:
*فاللغة يتواصل بها الإنسان مع الآخرين ولولاها لتعذر تصور مجتمع إنساني، فهي حقيقة حافظة النسيج الاجتماعي، فضلا عن أنها أداة فعالة في حفظ التراث الإنساني فهي تنقل الإرث الثقافي والحضاري بين الأجيال لهذا يقال " اللغة ذاكرة الإنسانية ".
*كما أن اللغة ساهمت في تطور العلوم وبالتالي ساعدت الإنسان على التحرر من التفكير الخرافي وهذا ما يتجلى في اللغة الرمزية المستخدمة في العلوم.
ختاما ومما سبق نستنتج بان الأطروحة القائلة: اللغة خاصية إنسانية هي أطروحة صحيحة يمكن الأخذ بها وتبنيها، لان اللغة تخص الإنسان وحده، وهي التي كانت وما زالت من الملكات الفريدة التي شهدت اهتماما متزايدا ونالت حظا وافرا من الدراسة والبحث.
0 تصويتات
بواسطة
هل للحيوان لغة ؟ فكرة عن الموضوع

* طرح المشكلة:اللغة كنسق من الرموز والإشارات في نظر البعض خاصية إنسانية فقط ولا تتعدى إلى باقي الكائنات الأخرى إلا أن البعض الآخر أكد أنها لا ترتبط بالإنسان فقط بل تتعداه إلى عالم الحيوان،

 #1 اللغة قاسم بين الإنسان والحيوان: هناك البعض من المفكرين من ذهب إلى أن اللغة تشمل كذلك عالم الحيوان فللحيوان لغة يعبر بها عن حاجياته الضرورية ويتواصل بها مع غيره ،وهناك دلائل عديدة تؤكد ذلك منها التجارب التي قام بها العلماء على الحيوان ومنها ما هو قدسي قرآني

_إن للحيوان قدرة عالية على التواصل فقد أكدت التجارب والملاحظات العلمية ذلك من خلال قيام الحيوانات بسلوكيات معينة وإصدار اصوات للتعبير عن الحاجة وهذا ما أكدته تجارب العالم النمساوي كارل فون فريش حيث قام بالتجربة التالية :جاء بعمود ووضع فيه عسل على ارتفاع طفيف ثم لاحظ وجود نحلة تكتشف الغذاء فأمسكها ووضع عليها علامة ثم لاحظ أن نفس النحلة عادت إلى الخلية وقامت برقصات دارئرية فتبعها باقي النحل وبالتالي قيامها برقصات دائرية مصدرة اصوات لتخبر عن مكان وجود الغذاء

_إنه هناك أيضا أدلة من القرآن تؤكد إن للحيوان لغة يتواصل بها وهذا ماذكره القرآن عن قصة سيدنا سليمان حينما أعطاه الله القدرة على فهم لغة الحيوان (لغة الطيور والنمل

.الخ )حيث يقول عزوجل في سورة النمل الآية 18:حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون "

وهذا دليل واضح على إن للحيوان لغة يتكلم بها ..

_الحيوان له القدرة على الكلام والقيام بحركات تشبه حركات الإنسان وهذا ما يتجلى في قدرة الببغاء على تقليد اصوات الإنسان

وكذلك مانجده عند قردة الشامبانزي من خلال قيامها بحركات تعبيرية كحركة الوجه وتغير أصواتها بما يتناسب مع الموقف وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن للفرد 35 صوت وهذا كابينه العالم الفرنسي مونتانييه حيث أكد أن للحيوان القدرة عن التعبير عن الالم والتحذير كذلك من وجود الخطر **مناقشة :**

لايمكن إنكار أن هناك تواصل بين الحيوانات ولايمكن إنكار أن لبعض الحيوانات القدرة على إصدار اصوات لكن هذا لا يكفي لتأكيد وجود لغة عند الحيوان فكل مايقوم به الحيوان فهو غرائزي يسعى به إلى حفظ بقاءه وتأمين غذاءه والهروب من الخطر اي أن هذا التواصل لايمكن مقارنته بتواصل الإنسان مع الاخر

كما أن اللغة ليست مجرد اصدار اصوات فهي تتطلب وجود الوعي والفكر فالطابع المادي وحده غير كاف

#2#(الموقف الثاني) اللغة ظاهرة حيوية وخاصية إنسانية:

في مقابل الطرح الاول يوجد هناك رأي نقيض يرى أن اللغة خاصة بالإنسان فقط دون غيره من الكائنات فهي منتوج ثقافي وفكري تميز هوية الإنسان عن غيره من الكائنات أما لغة الحيوان فلن ترقى أن تكون لغة فهي مجرد ردود أفعال انفعالية غرائزية تهدف إلى حفظ البقاء وما يؤكد ذلك هو أن اللغة ليست ذات طابع مادي فقط يعني أنها ليست مجرد اصوات تصدر لتوفر شروط مادية كالحنجرة والشفتين واللسان بل تطلب وجود العقل اي الطابع الذهني وهو الوعي يقول ديكارت ( انك تجد العقعق والببغاء يستطعان أن ينطقا ببعض الألفاظ مثلنا ولكنك لن تجدها قادرين مثلنا على الكلام أعني كلام يشهد بأنهما يعيان مايقولان )

وبالتالي فديكارت يؤكد أن الحيوان ليس فقط أقل عقلا من الإنسان بل لا عقل له لأنه لايعي مايقول بل يقوم بانفعالات فقط طبيعية

_إن ما يؤكد كذلك أن اللغة خاصية إنسانية وأنها ليست معطى فطري هو امتيازها بالتغير والتطور فهمي نسق من الرموز من ابداع الإنسان على عكس لغة الحيوان التي تمتاز بالثبات والحيوان لايمكنه أن يبدع يقول في هذا ديكارت ( ليس من الناس ولا استثني البلهاء منهم من لايقدر على تأليف كلمات )

ومثال ذلك ابداع الإنسان للغة الصم والبكم ولغة الإشارة

_إن اللغة كذلك لاتنحصر فقط وظيفتها في التعبير عن الحاجات البيولوجية بل تتعدى إلى وظائف أخرى كوظفية التفاعل بين أفراد المجتمع والتعبير عن الذات ..الخ

إن بمجرد تعلم الفرد اللغة يندمج مع أفراد المجتمع الإنساني وهذا ما أكده العالم الفرنسي جورج غوسدورف حيث قام بوضع طفل رضيع حديث الولادة مع قرد حديث الولادة ولهم نفس الشروط فكانت الاستجابات واحد إلى غاية الشهر الثامن اين تعلم الطفل اللغة وبمجرد اللغة والكلام وتعلمه لها تغير سلوكه بينما القرد بقي حبيس تصرفاته الانفعالية الغرائز وبالتالي لغة الطفل تحولت من الوظيفة العضوية إلى الذهنية

_اللغة عند الإنسان كذلك مرتبطة بالإرادة حيث يستعمل الإشارات والرموز بوعيه وإرادته وكذلك قدرة الإنسان على التلاعب بالالفاظ دليل آخر على كونها خاصة إنسانية لا يشترك فيها مع الحيوان حيث يستعمل في عدة مجالات (الفن ،المسرح ،الغناء ..الخ

**مناقشة :

بالفعل أن اللغة كظاهرة حيوية مرتبطة بالإنسان لكن الواقع يؤكد أن للحيوان لغة يتواصل بها ولها القدرة على إصدار اصوات وكلمات

    ****** نتيجة:*********

إنه من خلال تحليلنا لكلا الرأيين يتبين لنا أن اللغة خاصية إنسانية فهي لغة متطورة متجددة ترتبط بالوعي ولها وظائف متعددة وهذا ما يتوافق مع طبيعته العاقلة ولكن لغة الحيوان لا ترقى إلا أن تكون لغة لأن ما يصدر منها يتوافق مع طبيعته الغرائزية فهي محدودة فطرية تؤدي وظيفة في حدود بيولوجية لا وعي لها

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...