مقالة الشعور واللاشعور 2022
مقال فلسفية حول الشعور واللاشعور 2022
مقدمة حول الشعور واللاشعور
خاتمة عن الشعور واللاشعور
مقالة الشعور واللاشعور 2021 - 2022
مقالة جدلية الشعور ولا شعور
يمكن إعتبار الأحوال النفسية أحوال شعورية فحسب ؟ هل الشعور يصاحب كل ظواهر النفس ؟ هل كل ما لا نفهمه من السلوك الشعوري يمكن رده إلى اللاشعور؟ هل يعي الإنسان دوما أسباب سلوكه؟
مقالة الشعور واللاشعور أساس الحياة النفسية
مقالة هل أساس الحياة النفسية الشعور أم اللاشعور
أقوال الفلاسفة حول الشعور واللاشعور
تحميل مقالة الشعور واللاشعور pdf
مقالة الشعور واللاشعور 2020
أسئلة عن مقالة الشعور واللاشعور
نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول.......مقالة الشعور واللاشعور 2022
. وتكون اجابتة الصحية هي التالي
مقالة جدلية الشعور ولا شعور آداب وفلسفة بكالوريا 2022
يمكن إعتبار الأحوال النفسية أحوال شعورية فحسب ؟ هل الشعور يصاحب كل ظواهر النفس ؟ هل كل ما لا نفهمه من السلوك الشعوري يمكن رده إلى اللاشعور؟ هل يعي الإنسان دوما أسباب سلوكه؟
الشعور واللاشعور
مقدمة : طرح المشكلة
إذا كان الإنسان يتوجه إلى فهم العالم الخارجي ويسعى إلى التكيف مع ظواهره بواسطة الإحساس و الإدراك فإنه في المقابل يمتلك عالما داخليا يعرف بالحياة النفسية التي تتكون من جملة العواطف والرغبات والميول و الاحوال النفسية التي يتعرف عليها بواسطة الشعور لكن احيانا يعيش الإنسان بعض الحالات النفسية دون وعي منه و هو ما يعرف باللاشعور الذي يشكل مجموعة الحوادث النفسية التي تؤثر في سلوكنا دون أن نشعر بها كالذكريات المنسية والأحلام و الرغبات المكبوتة . وقد حدث جدال كبير بين الفلاسفة و المفكرين و علماء النفس حول أساس الحياة النفسية أدى إلى ظهور تيارين متعارضين تيار كلاسيكي يجعل من الشعور عصبا للحياة النفسية من خلاله تحدس النفس أحوالها البعيدة وتعيها بينما بالعكس يرى تيار نقيض مثله مؤسسي التحليل النفسي أن هذا المبدأ غير كاف للإحاطة بكنه النفس ومجالها الشاسع و أن اللاشعور هو مبدأ الحياة النفسية
و أمام هذا الجدل فإن الإشكال الذي يمكن طرحه هو هل الحياة النفسية شعورية أم لا شعورية ؟ أوبمعنى آخر هل كل ما نعيشه من أحوال نفسية نعيه دائما ؟ هل الحياة النفسية مطابقة للحياة الشعورية؟.
العرض : محاولة حل المشكلة
عرض منطق الأطروحة : " الشعور هو مبدأ الحياة النفسية "
يرى هذا الإتجاه إن الشعور هو أساس الحياة النفسية فالإنسان يعي بشكل واضح كل ما يحدث له من أحوال نفسية و يعرف دواعي وأسباب سلوكه بطريقة حدسية مباشرة و يتبنى هذا الموقف ( الإتجاه الكلاسيكي ) : ديكارت ،آلان ،برغسون ،إبن سينا ،وليام جيمس و يبرر هؤلاء موقفهم بالحجج و البراهين الآتية :
أن الحياة النفسية و الشعور متطابقان فالشعور هو الوعاء الذي يحتوي كل النشاطات النفسية للانسان بصفة خاصة فكل ما هو نفسي هو شعوري حيث يقول ديكارت " الشعور والحياة النفسية مترادفان " و يقول كذلك " إن كل ماهو نفسي شعوري بالضرورة "ويرى ديكارت ان الظاهرة النفسية هي ظاهرة شعورية معتبرا ان النفس لا تنقطع عن التفكير الا اذا تلاشى وجودها و هذا من خلال مقولة الكوجيتو " أنا أفكر إذن أنا موجود " و مادام تفكيرها لا ينقطع فمعنى هذا أنها تشعر بكل ما يجري لها لأنه من المستحيل أن نفكر دون وعي حيث يقول آلان " إن الإنسان لا يستطيع أن يفكر دون أن يشعر بتفكيره " ،فالمعرفة هي معرفة الانا المتكلم نفسه بنفسه فهو يحللها و يستطلع عيوبها وذكرياتها واعمالها وبالتالي انها معرفة ما يجري في العالم الداخلي انه حدس بالحياة النفسية وهذا الوعي يستلزم معرفة الاحوال النفسية بواسطة انا متميزة ومنفصلة عنها يقول مين دي بيران " لا توجد واقعة يمكن القول عنها أنها معلومة دون الشعور بها "
فالشعور هو السبيل إلى فهم الحياة النفسية من بدايتها إلى نهايتها لأن الانسان يعرف ويعي كل ما يجري في نفسه ويدرك كل احوالها وافعالها ويشعر بها بوضوح لان ما لا نشعر به فهو ليس من انفسنا فمن التناقض القول بوجود حياة نفسية لا شعورية اما تلك السلوكات التي لا نعيها فهي ليست صادرة من النفس و إنما هي عبارة عن نشاطات عضوية فيزيولوجية مصدرها الجسد كتكاثر الخلايا لذلك يقول ديكارت " لا توجد حياة نفسية خارج الروح سوى الحياة الفيزيولوجية " و يقول هنري آي " الشعور و الحياة النفسية مترادفان و بالتالي فإن الظاهرة إما لا شعورية فيزيائية أو شعورية نفسية "و يقول بُومْكا " ان جوهر الوجود هو الشعور وان الظاهرة النفسية اللاشعورية لا توجد الا بالكف عن هذا الوجود ، فالشعور والوجود مفهومان مترادفان"
إن الشعور يقدم لنا معرفة تامة عن الذات و لا يخطئ في معرفة ما يجري من حوادث في عالمنا الداخلي و الحادثة التي نفقد الشعور بها يعني أنها قد زالت و إنعدم وجودها لأنه لا وجود لحادثة نفسية لا نشعر بها مادام الإستمرار والديمومة من خصائص الشعور فهو مستمر و متصل ولا يعرف الإنقطاع فقد يضعف أحيانا و لكنه لا يغيب كما أنه دائم التغير، فهو لا يعرف الثبات ولا يستقر على موضوع معين ، ولذلك نجد أحوالنا تنتقل من الحزن إلى السرور إلى الغضب إلى الشك . حيث يقول برغسون "الشعور كالنهر المتدفق الذي لا يعرف التوقف دائم الجريان و إن تدنى مستوى تدفقه يبقى موجودا ،فالشعور كهذا النهر لا يعرف الوقوف ينخفض إلى درجات متدنية لكنه لا يغيب" و يقول جيمس " الشعور تيار متواصل و متدفق بإستمرار ".و يقول كذلك " كثيرا ما ننتقل من ذكرى إلى أمل و من حب إلى بغضاء "
كما تؤكد المدرسة الظواهرية على أن التفكير يستلزم الوعي و الوعي يرادف الشعور و بالتالي فالإنسان يدرك ذاته إدراكا مباشرا فهو يعرف تخيلاته و أحاسيسه بنفسه ومن خلال شعوره ، الذي يساعده على معرفة ماهية الأشياء و الوقوف على حقيقتها يقول هوسرل " كل شعور هو شعور بشيء ما" فالذات تقصد الموضوع من خلال الإرادة التي توجه الشعور نحو شيء معين ، و أكد سارتر على الشعور من خلال حرية الإختيار حيث بين أن الوجود الإنساني الذاتي هو الوجود الحقيقي لأن الوجود فيه يكون سابق عن الماهية و لكي يحدد مصيره و ماهيته عليه أن يختار ما سيكون عليه و لا يكون إختياره إلا من خلال الإرادة الحرة التي يكون منبعها الشعور لذلك يقول " فالسلوك الذي يختاره الإنسان إنما يعيشه و يشعر به"
و عليه فإن الحياة النفسية قوامها الشعور يقول برغسون " إن الشعور يتسع بإتساع الحياة النفسية "
نقد و مناقشة: لا يمكن إنكار أن الشعور يقدم لنا معرفة حول الكثير من الأحوال النفسية التي نعيشها إلا أن هذا التيار بالغ كثيرا حينما طابق بين النفس والشعور فما هو نفسي أوسع مما هو شعوري كما أن الشعور كثيرا ما يخطئ في تفسير أحوالنا النفسية حيث يقول سبينوزا " الشعور مجرد وهم " كما أن هناك العديد من التصرفات التي يصدرها الإنسان دون أن يشعر بها مثل : السهو الهذيان و الأحلام
عرض نقيض الأطروحة : اللاشعور هو مبدأ الحياة النفسية "
تابع القراءة في الأسفل