0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة (2.1مليون نقاط)

مقالة الشعور واللاشعور 2022

مقال فلسفية حول الشعور واللاشعور 2022 

مقدمة حول الشعور واللاشعور 

خاتمة عن الشعور واللاشعور 

مقالة الشعور واللاشعور 2021 - 2022 

مقالة جدلية الشعور ولا شعور

يمكن إعتبار الأحوال النفسية أحوال شعورية فحسب ؟ هل الشعور يصاحب كل ظواهر النفس ؟ هل كل ما لا نفهمه من السلوك الشعوري يمكن رده إلى اللاشعور؟ هل يعي الإنسان دوما أسباب سلوكه؟

مقالة الشعور واللاشعور أساس الحياة النفسية

مقالة هل أساس الحياة النفسية الشعور أم اللاشعور

أقوال الفلاسفة حول الشعور واللاشعور 

تحميل مقالة الشعور واللاشعور pdf

مقالة الشعور واللاشعور 2020

أسئلة عن مقالة الشعور واللاشعور

نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول.......مقالة الشعور واللاشعور 2022

. وتكون اجابتة الصحية هي التالي 

مقالة جدلية الشعور ولا شعور آداب وفلسفة بكالوريا 2022 

يمكن إعتبار الأحوال النفسية أحوال شعورية فحسب ؟ هل الشعور يصاحب كل ظواهر النفس ؟ هل كل ما لا نفهمه من السلوك الشعوري يمكن رده إلى اللاشعور؟ هل يعي الإنسان دوما أسباب سلوكه؟

الشعور واللاشعور 

مقدمة : طرح المشكلة

إذا كان الإنسان يتوجه إلى فهم العالم الخارجي ويسعى إلى التكيف مع ظواهره بواسطة الإحساس و الإدراك فإنه في المقابل يمتلك عالما داخليا يعرف بالحياة النفسية التي تتكون من جملة العواطف والرغبات والميول و الاحوال النفسية التي يتعرف عليها بواسطة الشعور لكن احيانا يعيش الإنسان بعض الحالات النفسية دون وعي منه و هو ما يعرف باللاشعور الذي يشكل مجموعة الحوادث النفسية التي تؤثر في سلوكنا دون أن نشعر بها كالذكريات المنسية والأحلام و الرغبات المكبوتة . وقد حدث جدال كبير بين الفلاسفة و المفكرين و علماء النفس حول أساس الحياة النفسية أدى إلى ظهور تيارين متعارضين تيار كلاسيكي يجعل من الشعور عصبا للحياة النفسية من خلاله تحدس النفس أحوالها البعيدة وتعيها بينما بالعكس يرى تيار نقيض مثله مؤسسي التحليل النفسي أن هذا المبدأ غير كاف للإحاطة بكنه النفس ومجالها الشاسع و أن اللاشعور هو مبدأ الحياة النفسية

و أمام هذا الجدل فإن الإشكال الذي يمكن طرحه هو هل الحياة النفسية شعورية أم لا شعورية ؟ أوبمعنى آخر هل كل ما نعيشه من أحوال نفسية نعيه دائما ؟ هل الحياة النفسية مطابقة للحياة الشعورية؟.

العرض : محاولة حل المشكلة

عرض منطق الأطروحة : " الشعور هو مبدأ الحياة النفسية "

يرى هذا الإتجاه إن الشعور هو أساس الحياة النفسية فالإنسان يعي بشكل واضح كل ما يحدث له من أحوال نفسية و يعرف دواعي وأسباب سلوكه بطريقة حدسية مباشرة و يتبنى هذا الموقف ( الإتجاه الكلاسيكي ) : ديكارت ،آلان ،برغسون ،إبن سينا ،وليام جيمس و يبرر هؤلاء موقفهم بالحجج و البراهين الآتية :

أن الحياة النفسية و الشعور متطابقان فالشعور هو الوعاء الذي يحتوي كل النشاطات النفسية للانسان بصفة خاصة فكل ما هو نفسي هو شعوري حيث يقول ديكارت " الشعور والحياة النفسية مترادفان " و يقول كذلك " إن كل ماهو نفسي شعوري بالضرورة "ويرى ديكارت ان الظاهرة النفسية هي ظاهرة شعورية معتبرا ان النفس لا تنقطع عن التفكير الا اذا تلاشى وجودها و هذا من خلال مقولة الكوجيتو " أنا أفكر إذن أنا موجود " و مادام تفكيرها لا ينقطع فمعنى هذا أنها تشعر بكل ما يجري لها لأنه من المستحيل أن نفكر دون وعي حيث يقول آلان " إن الإنسان لا يستطيع أن يفكر دون أن يشعر بتفكيره " ،فالمعرفة هي معرفة الانا المتكلم نفسه بنفسه فهو يحللها و يستطلع عيوبها وذكرياتها واعمالها وبالتالي انها معرفة ما يجري في العالم الداخلي انه حدس بالحياة النفسية وهذا الوعي يستلزم معرفة الاحوال النفسية بواسطة انا متميزة ومنفصلة عنها يقول مين دي بيران " لا توجد واقعة يمكن القول عنها أنها معلومة دون الشعور بها "

فالشعور هو السبيل إلى فهم الحياة النفسية من بدايتها إلى نهايتها لأن الانسان يعرف ويعي كل ما يجري في نفسه ويدرك كل احوالها وافعالها ويشعر بها بوضوح لان ما لا نشعر به فهو ليس من انفسنا فمن التناقض القول بوجود حياة نفسية لا شعورية اما تلك السلوكات التي لا نعيها فهي ليست صادرة من النفس و إنما هي عبارة عن نشاطات عضوية فيزيولوجية مصدرها الجسد كتكاثر الخلايا لذلك يقول ديكارت " لا توجد حياة نفسية خارج الروح سوى الحياة الفيزيولوجية " و يقول هنري آي " الشعور و الحياة النفسية مترادفان و بالتالي فإن الظاهرة إما لا شعورية فيزيائية أو شعورية نفسية "و يقول بُومْكا " ان جوهر الوجود هو الشعور وان الظاهرة النفسية اللاشعورية لا توجد الا بالكف عن هذا الوجود ، فالشعور والوجود مفهومان مترادفان"

إن الشعور يقدم لنا معرفة تامة عن الذات و لا يخطئ في معرفة ما يجري من حوادث في عالمنا الداخلي و الحادثة التي نفقد الشعور بها يعني أنها قد زالت و إنعدم وجودها لأنه لا وجود لحادثة نفسية لا نشعر بها مادام الإستمرار والديمومة من خصائص الشعور فهو مستمر و متصل ولا يعرف الإنقطاع فقد يضعف أحيانا و لكنه لا يغيب كما أنه دائم التغير، فهو لا يعرف الثبات ولا يستقر على موضوع معين ، ولذلك نجد أحوالنا تنتقل من الحزن إلى السرور إلى الغضب إلى الشك . حيث يقول برغسون "الشعور كالنهر المتدفق الذي لا يعرف التوقف دائم الجريان و إن تدنى مستوى تدفقه يبقى موجودا ،فالشعور كهذا النهر لا يعرف الوقوف ينخفض إلى درجات متدنية لكنه لا يغيب" و يقول جيمس " الشعور تيار متواصل و متدفق بإستمرار ".و يقول كذلك " كثيرا ما ننتقل من ذكرى إلى أمل و من حب إلى بغضاء "

كما تؤكد المدرسة الظواهرية على أن التفكير يستلزم الوعي و الوعي يرادف الشعور و بالتالي فالإنسان يدرك ذاته إدراكا مباشرا فهو يعرف تخيلاته و أحاسيسه بنفسه ومن خلال شعوره ، الذي يساعده على معرفة ماهية الأشياء و الوقوف على حقيقتها يقول هوسرل " كل شعور هو شعور بشيء ما" فالذات تقصد الموضوع من خلال الإرادة التي توجه الشعور نحو شيء معين ، و أكد سارتر على الشعور من خلال حرية الإختيار حيث بين أن الوجود الإنساني الذاتي هو الوجود الحقيقي لأن الوجود فيه يكون سابق عن الماهية و لكي يحدد مصيره و ماهيته عليه أن يختار ما سيكون عليه و لا يكون إختياره إلا من خلال الإرادة الحرة التي يكون منبعها الشعور لذلك يقول " فالسلوك الذي يختاره الإنسان إنما يعيشه و يشعر به"

و عليه فإن الحياة النفسية قوامها الشعور يقول برغسون " إن الشعور يتسع بإتساع الحياة النفسية "

نقد و مناقشة: لا يمكن إنكار أن الشعور يقدم لنا معرفة حول الكثير من الأحوال النفسية التي نعيشها إلا أن هذا التيار بالغ كثيرا حينما طابق بين النفس والشعور فما هو نفسي أوسع مما هو شعوري كما أن الشعور كثيرا ما يخطئ في تفسير أحوالنا النفسية حيث يقول سبينوزا " الشعور مجرد وهم " كما أن هناك العديد من التصرفات التي يصدرها الإنسان دون أن يشعر بها مثل : السهو الهذيان و الأحلام

عرض نقيض الأطروحة : اللاشعور هو مبدأ الحياة النفسية "

تابع القراءة في الأسفل 

6 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
الشعور واللاشعور 2022
عرض نقيض الأطروحة : اللاشعور هو مبدأ الحياة النفسية "

إن اللاشعور هو مبدأ الحياة النفسية لأن الإنسان لا يعي كل ما يحدث له من احوال نفسية فهناك العديد من الحالات التي عجز الإنسان عن تفسيرها ومعرفة أسبابها و يتبنى هذا الموقف الإتجاه المعاصر : فرويد ,بروير ,برنهايم " و يبرر هؤلاء موقفهم هذا بالحجج و البراهين الآتية :

حيث يعتبر ليبنتز هو اول من أشار إلى وجود حياة نفسية لا شعورية حيث يقول " لدينا في كل لحظة عدد لا نهاية له من الإدراكات التي لا تأمل فيها ولا نظر " و مع تطور علم النفس ودخوله عالم التجريب مع مطلع القرن 19 إستطاع العلماء الكشف عن وجود حالات نفسية لا شعورية من خلال معالجة مرض الهستيريا التي كانت تشكل مشكلة العصر حيث بين برنهايم ان سبب الهستيريا ليس عضوي و إنما نفسي لا شعوري " الكبت " فإذا خرجت هذه الرغبة المكبوتة من ساحة اللاشعور إلى ساحة الشعور يزول المرض و ذلك بعد معالجته لهذا المرض بواسطة التنويم المغناطيسي مثل الفتاة التي كانت مصابة بالهستيريا فبعد تنويمها مغناطيسيا توصل برنهايم إلى أن سبب إصابة هذه الفتاة بالهستيريا هو أنها كانت تكبت دموعها عندما تزور والدها المريض في المستشفى يقول برنهايم "إن فكرة ما إذا ما رسخت في الذهن اصبحت تمارس نشاطا لاشعوريا" ،و قد إستعمل أسلوب التنويم المغناطيسي العديد من العلماء أمثال شاركو و بروير و توصلوا إلى نتائج مماثلة لتلك التي وصل إليها برنهايم مثل معالجة بروير للفتاة التي كانت مصابة بالهستيريا بسبب رغبة مكبوتة تمثلت في عدم ردها على الخادمة التي أرغمتها على الشرب من إناء الكلب عندما كانت صغيرة و بعد تنويمها مغناطيسيا إستطاع إخراج هذه الرغبة المكبوتة إلى ساحة الشعور مما أدى إلى زوال الهستيريا

و كذلك فرويد إستعمل التنويم المغناطيسي إلا أنه لم يقتنع به لأنه علاج مِؤقت حيث لاحظ أن المريض سرعان ما يعود إلى ما كان عليه لذلك لجأ إلى إبتداع أسلوب جديد و هو التداعي الحر الذي يقتضي على المريض البوح بكل أسراره وهو في حالة يقظة و توصل من خلاله إلى أن سبب هذه الأمراض النفسية هو وجود رغبات مكبوتة في ساحة اللاشعور و أن هذه الرغبات لا تظهر في شكل أمراض عصبية فقط و إنما تحاول التعبير عن ذاتها في السلوك العادي للإنسان في شكل فلتات اللسان و زلات القلم و أخطتء الإدراك فالناس في حياتهم اليومية قد يقومون بأفعال مخالفة لنواياهم و مقاصدهم تظهر في شكل هفوات و زلات تغير المقصود بأكمله، و هذه الهفوات و الزلات لها دلالات نفسية لاشعورية كالكره و الحقد و الغيرة حيث يعطينا فرويد مثال عن رئيس برلمان النمسا حيث أنه بدل أن يعلن إفتتاح الجلسة قال" أيها السادة أتشرف برفع الجلسة " و هو تعبير لا شعوري عن عدم إرتياحه لرؤية بعض النواب يقول فرويد "يكتشف المرء الحقيقة الكاملة من خطأ لآخر" كما يعتبر الحلم مجالا خصبا لظهور المكبوتات و الرغبات الكامنة في أعماق النفس فالرغبات التي لا تجد النور في الواقع ، تجد مخرجا في الحلم نظرا لزوال سلطة الأنا الأعلى فالمرأة التي ترى نفسها في الحلم أنها ترتدي لباسا اسودا فهذا يدل على أنها ترغب في وفاة زوجها المسن لكى تعيد الزواج بشاب يسعدها ، وأخرى ترى في الحلم أنها ترتدي فستان أبيض مما يعكس رغبتها في الزواج ،كما تتجسد السلوكات اللاشعورية في مظاهر أخرى كنسيان المواعيد و الأشخاص و النكت، الإعلاء ،التقمص و الإسقاط فهذه المظاهر كلها تعبر عن عقد و أمراض نفسية عند الإنسان تشكلت حسب فرويد في مرحلة الطفولة التي تعرف نشاطا واسعا للرغبات و الميول الجنسية و الغريزية التي يكون مصيرها الكمون و الكبت إلا أنها تحاول الظهور من جديد في مرحلة المراهقة فقد أرجع فرويد جميع سلوكات الإنسان إلى غريزتين هما الغريزة الجنسية أو الليبيدو و التي تشمل كل مظاهر الحب و الحنان فهي تتجلى في كل ما يقوم به الإنسان من أعمال إيجابية بناءة قصد المحافظة على كيانه واستمرار وجوده ،و الغريزة العدوانية "الموت"و التي تظهر في السلوك التخريبي والهدم والعدوان على الغير كالحرب والعدوان على النفس كالانتحار، وهذا العدوان ينشأ من كبت الميول المختلفة التي تتطور فتتحول إلى إستعداد غريزي يصبح بموجبه الإنسان عدوا لأخيه الإنسان بالفطرة و الغريزة.

ومن خلال هذه الدراسات توصل فرويد إلى تقسيم الجهاز النفسي إلى ثلاث مستويات هي الأنا ( ساحة الشعور) ، الأنا الأعلى ( القيم الأخلاقية والإجتماعية )و الهو ( ساحة اللاشعور الليبيدو ) و بين فرويد أن العلاقة بين الأنا الأعلى والهو هي علاقة تناقض لأن الرغبات والميول تسعى للتعبير عن ذاتها في الواقع و الانا الأعلى يقوم بمنعها و في ظل هذا الصراع يتدخل الأنا لإحداث التوازن بينهما و فشله في ذلك يؤدي إلى تكوين العقد والأمراض النفسية يقول فرويد "يستمد الأنا طاقاته من الهو و قيوده من الأنا الأعلى و عقباته من العالم الخارجي" و عليه فاللاشعور نظرية لازمة في فهم الحياة النفسية للإنسان و الكشف عن أغوارها و معالجة الأمراض و العقد النفسية التي تلحق بها يقول فرويد " إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة و لنا أدلة كثيرة على وجود اللاشعور"

نقدو مناقشة : لا يمكن إنكار أهمية اللاشعور في الحياة النفسية فقد مكنت دراسات العلماء في هذا المجال من علاج العديد من الأمراض والأزمات النفسية إلا ان هذا التيار بالغ حينما إعتبره قوام الحياة النفسية فالإنسان لا تسيطر عليه الحالات اللاشعورية فقط فهذه الدراسة تنطبق على الحالات المرضية فقط لأن الإنسان السوي يعي بوضوح سلوكاته وتصرفاته كما ان ربط سلوك الإنسان بالغريزة هو إنقاص من قيمة الإنسان ككائن عاقل وواع يقول آلان " اللاشعور إحتقار للأنا و عبودية للجسم".

التركيب : يمكن القول أن الحياة النفسية قوامها الشعور واللاشعور لأن حصرها في الشعور وحده معناه إهمال جانب مهم و هو اللاشعور كما أن حصرها في اللاشعور وحده فيه تقليل من قيمة الإنسان ككائن واعي و عليه فإن الرأي السليم هو إعتبار أن الحياة النفسية تقوم على مبدأين هما الشعور واللاشعور ولابد من تكاملهما لمعرفة حقيقة النفس الإنسانية فالنفس عالم غامض ومتقلب الأحوال والمزاج مما يجعل من الإحاطة بأعماقها وما تتضمنه من خواطر وأهواء عميقة إحاطة كاملة محاولة معقدة تستدعي المزج بين قدرة الذات عن الحدس الشعوري المباشر لدواخلها و قدرة المحلل النفسي في الكشف عما هو لاشعوري و عليه فالسلوك الإنساني هو محصلة لعوامل شعورية ولا شعورية .

خاتمة : (حل المشكلة)

و في الأخير يمكن القول ان الحياة النفسية كيان معقد يتداخل فيه ماهو شعوري مع ماهو لا شعوري فهي بنية مركبة من الشعور واللاشعور فالحياة النفسية لها جانبان جانب واعي يمكن إدراكه و فهمه بواسطة الشعور و جانب لاواعي لا يمكن فهمه وتفسيره إلا من خلال التحليل النفسي فالشعور يمكننا من معرفة الجانب الواعي منها واللاشعور يمكننا من معرفة الجانب اللاواعي منها و عليه فإنه لا ينبغي النظر إلى الشعور على أنه ساحة صراع بين متناقضات بل ألية للتوازن و التكيف و المعرفة، ولا إلى اللاشعور بإعتباره سجنا للرغبات المكبوتة و إنما كطاقة يمكن توجيهها نحو الإبداع العلمي .
0 تصويتات
بواسطة
درس الشعور واللاشعور pdf
مقالة الشعور واللاشعور pdf
 
 
تحميل مقالة الشعور واللاشعور pdf
بحث حول الشعور واللاشعور pdf
 
مقالة الشعور واللاشعور أساس الحياة النفسية
مخطط الشعور واللاشعور
بواسطة
مقدمة عن الشعور ، مقدمة حول الشعور واللاشعور
0 تصويتات
بواسطة
مقالة الشعور واللاشعور

مقالة الشعور واللاشعور جدلية اداب وفلسفة 2022
0 تصويتات
بواسطة
مقالة الشعور واللاشعور

الإجابة
مقالة الشعور واللاشعور أساس الحياة النفسية

مقالة الشعور واللاشعور
السؤال : هل أساس الحياة النفسية قائم على الشعور أم اللاشعور ؟

المقدمة
    يهتم علم النفس التقليدي القائم على المنهج الإستنباطي (العقلي) بدراسة الإنسان ككائن حي له حياة نفسية متميزة تتكون من المشاعر والعواطف والذكريات ... إلخ. التي لا يعرفها إلا هو أي أنه كائن واعي لذاته النفسية الشعورية ، ويمكن تعريف الشعور على أنه حدس الذات ووعيها لأفعالها وإنفعالاتها تتمثل هذه الأفعال في مختلف العمليات العقلية كالتذكر ، التخيل ، الإدراك. أما الانفعالات فتتمثل في المشاعر والعواطف كالحزن والسعادة والحب... إلخ .  غير أن علم النفس الحديث القائم على منهج التحليل النفسي والذي أشار إلى أن هناك فرضية فلسفية أو نظرية علمية تؤكد أن سلوك الإنسان مصدره حوادث نفسية باطنية لاشعورية مجهولة وغامضة. ومن هنا فاللاشعور هو الجانب العميق من النفس يحتوي على ميول ورغبات مكبوتة مستعدة للظهور من حين لأخر في ساحة الشعور. وقد أثارت مشكلة أساس الأحوال النفسية يتمثل في الشعور كحقيقة نفسية ونقيضا لذلك هناك من يعتقد ويؤكد بأن الأحوال النفسية قائمة على أساس اللاشعور كحقيقة نفسية باطنية وعليه نطرح المشكلة ونقول : إلى أي مدى يعتبر الشعور مصدرا أساسا للأحوال النفسية ؟ وبصيغة اخرى : أيهما يمثل تفسيرا حقيقيا للحياة النفسية ، الوعي أم اللاوعي ؟

 الموقف الأول
   يرى أنصار النظرية التقليدية العقلية في علم النفس أمثال ( ابن سينا ، ديكارت ، هنري برغسون ، جون بول سارتر) أن الحياة النفسية تقوم على أساس الشعور والدليل على ذلك أولوية الفكر على الوجود و هذا مأكده ديكارت بقوله :" أنا أفكر اذن أنا موجود " ومن هنا مادام الشعور هو الحدس فانه يمكننا من معرفة تامة وواضحة عن أحوالنا النفسية الداخلية فكما يقول ديكارت " الشعور و الحياة النفسية مترادفان " و بالتالي فمن الضروري الفصل بين الشعور و الجسد ، و منطلق ذلك شعارهم " كل ما لا نشعر به ليس من أنفسنا ". يؤكد ديكارت أن نشاط الروح يتمثل في التفكير حيث يقول : " لا وجود لحياة نفسية خارج الروح إلا الحياة الفيزيولوجية حيث أن النفس لاتنقطع عن التفكير إلا أذا إنقطع وجودها " ، وعليه نستنتج أن الشعور يتسع لكل الحياة النفسية . فالشعور نفسي والاشعور بدني (جسمي) فمثلا لانشعر بعمل المعدة أوالدورة الدموية أو حركة العينين لأن هذه أفعال جسمانية لاشعورية ، أما حبي لشخص ما فيمثل حالة نفسية شعورية. ولأن الشعور يتميز باالإستمرارية فإن الأحوال النفسية في الحاضر هي إمتداد للأحوال النفسية الماضية، ويبقى الفرد يشعر بها طيلة حياته هذا ماأكده ابن سينا ، أما هنري برغسون فقد أكد أن الحياة النفسية متجددة متواصلة ويقدم لنا مثالا واضحا حول فكرة الديمومة فمثلا الشعور بالفرح إذا إنعزل عن الحياة النفسية يكون ضعيفا لكنه يكون أقوى إذا إرتبط بها لأن الديمومة هي تعبير حقيقي عن الوجدان الباطني دون أن يكون هناك إنقطاع بين الماضي والحاضر والمستقبل الشعوري، من خلال ماسبق يمكن القول إستحالة الجمع بين الشعور واللاشعور داخل الحياة النفسية . والحياة النفسية جوهرها الشعور ، هذا ماأكده الفلاسفة التجريبين بنفيهم لوجود اللاشعور لأنه غير قابل للملاحظة عكس الشعور الذي يقبل الملاحظة فمثلا عندما نفرح نشعر بالسعادة في أعماقنا النفسية ، إذن فحياتنا النفسية شعورية بإمتياز .
 
النقد
       غير أن أنصار النزعة المادية بزعامة "داروين" وأنصار المدرسة السلوكية "جون واطسون" ، إعتبروا أن الشعور بمثابة إحساس وأفعالنا وإنفعالاتنا هي ردود أفعال جسمسية هذا ماجعل "داروين" يقول :" النفس خرافة ميتافزيقية كما أن أنصار الشعور لم يميزوا بين الشعور كظاهرة نفسية وبين الفكر كعملية عقلية بالاضافة إلا أن الشعور لا نلمسه ولانراه ولايمكن قياسه إذن فهو غير موجود هذا يعني أن الشعورين عاجزين عن فهم حقيقة النفس بل كيف نفسر السلوكات الغامضة الصادرة عنا ، مثل كرهنا لشخص نراه لأول مرة ، إصابتنا بتأنيب الضمير تجاه حالة ما ، بالطبع إنه اللاشعور هو الذي يتحكم فينا كما أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يجمع بين المتناقضات (الشعور واللاشعور) وأثبت علم النفس الحديث أن الحياة النفسية ليست مرادفة للشعور بل هي أوسع بكثير ، فقد تكون أفعالنا النفسية لاشعورية ومن هنا فاللاشعور حقيقة ثابتة لا يمكن إنكارها.
       
الموقف الثاني
        ونقيضا للموقف الأول يؤكد أنصار مدرسة التحليل  النفسي ( كانط ، بيرنهايم ، سيغموند فرويد ) أن الأحوال النفسية بمختلف أفعالها العقلية وإنفعالاتها النفسية قائمة على اللاشعورلأن هناك دلائل فلسفية وعليه تئكد وجود حياة نفسية لاشعورية حيث أكد كانط أن نفوسنا تتضمن تغيرات ندركها بصورة مبهمة وهذا يعني وجود أفكار تخفى عن الشعور كما يمكن إثبات اللاشعور من خلال مدرسة التحليل النفسي التي إهتمت بمعالجة الأمراض النفسية والعقلية خاصة مرض الهيستيريا حيث أكد الأطباء أن هذه الأمراض لها أسباب عضوية يمكن علاجها بالأدوية والعقاقير والمهدئات ، غير أن الطب لم يحدد الأسباب العضوية للأمراض العقلية والنفسية كالذكريات الأليمة والسلوكات الغامضة مما أدى بهم إلى إرجاع هذه الأمراض إلى أسباب نفسية من خلال إستخدامهم لمنهج التنويم المغناطيسي لمعالجة مرض الهيستيريا غير أن نسبة الشفاء لم تكن تامة بسبب عودة الإصابة بالمرض لعودة سيطرة الأفكار اللاشعورية هذا ما دفع جوزيف بروير إلى القيام بعدة تجارب على مرضاه معتمدا على التنويم المغناطيسي ، أشهرها التجربة التي قام بها على فتاة بسن 21 سنة أصيبت بمرض الهيستيريا بعد وفاة والدها ما أثر عليها على حركة العينين والرؤية ، وعند إخضاعها للتنويم المغناطيسي تحدثت عن مكبوتاتها المتعلقة بالذكريات الأليمة كمرض والدها ومعناته وكيف كانت تكبت دموعها في ساحة اللاشعور كي لايحس والدها وعندما إستيقظت من التنويم زالت عنها أعراض المرض فلاحظ بروير ان المريض إذا تذكر مرضه شفي منه كما يمكن علاج المريض عن طريق التعبير عما يشعر به ، غير أن العلاج بالتنويم المغناطيسي دفع سيغمون فرويد للبحث عن وسيلة أخرى لعلاج هذه الأمراض فتوصل إلى التحليل النفسي حيث إكتشف علاقة الأمراض العصبية بالمكبوتات كما يقول:" إان فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة". ومن أدلة وجود اللاشعور حسب مدرسة التحليل النفسي :
-الاحلام اذ تعتبر مجال لظهور الرغبات اللاشعورية فمثلا : الطفل الذي حرم من لباس العيد يرى نفسه في الأحلام أنه داخل متجر مليئ بالألبسة الجميلة.
-النسيان : إن الحوادث النفسية المؤلمة يميل الفرد إلى نسيانها وكبتها في اللاشعور ولعل تذكر المريض لعقده النفسية الناتجة عن الحوادث النفسية المؤلمة تؤدي إلى شفائه
-فلتات اللسان : وهي تلك الهفوات التي تصدر عن لسان صاحبها أو قلمه ، فقد ينطق الفرد بعكس مايريد أن ينطق به ، مثلا عندما أريد أن أنادي على زميلي عبد المالك أنادي أكرم ذلك أن الساحة اللاشعورية كان مكبوت فيها أكرم.
ولعل إكتشاف فرويد للشعور جعله وقسم الجهاز النفسي إلى  ثلاث أقسام وهي :
-الهو : تتجمع فيه الدوافع والميول والرغبات العدوانية الصادرة عن الغرائز الجنسية غرائز الليبيدو تميل إلى العدوان مثل : الإنتحار
-الأنا: النفس الواعية التي تتصرف وفق مقتضيات وظروف الواقع
-الأنا الأعلى : تتمثل في القوانين الإجتماعية والأخلاقية والدينية وظيفتها محاربة الهو
إذن فاللاشعور حقيقة نفسية واقعة فعلا
 
      غير أن تغليب اللاشعور عن الشعور وإعطاء أولوية للغرائز لا ينسجم مع طبيعة الإنسان ككائن عاقل كما أن فرويد عندما أخضع سلوكات الإنسان إلى غرائز الليبيدو يجعلنا نفهم بأن الإنسان تسيره الغرائز كالحيوان ضف إلى ذلك أن فرضية اللاشعور لا ترتقي إلى مستوى الفرضية العلمية كما أن فرويد إقتصر على المرضى وأهمل الأصحاء ، ونتائج التنويم المغناطيسي كانت محدودة . كما أن نظرية فرويد إهتمت بسلوك الإنسان لاشعوريا وأهملت الظروف الإجتماعية وتأثيرها على السلوك ، بل أن تلاميذ فرويد رفضوا إرجاع اللاشعور إلى الليبيدو فمثلا ألفريد أدلر أكد أن اللاشعور مصدره عقدة النفس والتعويض.

       من خلال كل ماسبق وإنطلاقا من النظرية الكلاسكية و التي إهتمت بالحياة النفسية الشعورية وكذلك مدرسة التحليل النفسي التي إهتمت بالحياة النفسية اللاشعورية ، يظهر لنا موقف تركيبي يفسر لنا الحوادث النفسية المركبة من الشعور واللاشعور كعنصرين متكاملين بسبب وجود العديد من السلوكات والإنفعالات التي لا يمكن تفسيرها ضمن الشعور وحده ففرضية اللاشعور هي الاخرى ساهمت في تفسير هذه الأفعال والتي كانت في أغلب الأحيان غامضة أو غير معرفة ، بالإضافة إلى أن الغريزة الجنسية تبقى تشكل عنصرا فاعلا إلى جانب العقل وعليه نستنتج أن الإنسان مركب من عقل وغريزة (شعور ولاشعور).
 
 
      إلا أن الرأي الشخصي الأقرب إلى الصواب أن الحوادث النفسية قائمة على اللاشعور وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها والدليل على ذلك أننا نقوم بسلوكات ندرك سببها كره مسلسلات اليهود ، بالإضافة إلى أن غرائزنا الجنسية تتجسد في حياتنا اليومية بعدة أشكال كالحب مثلا. كما أن أفعالنا الإعتيادية مبنية على التكرار وفي هذا يقول ليبنتز " إن العادة تجعلنا لا نشعر بصوت المطحنة أو ضجة الشلال"
كما أوضح فرويد أن تقسيمه للجهاز التنفسي ( الهو ، الأنا ، الأنا الأعلى )جاء من أجل تحقيق الإنسجام النفسي للفرد في حياته اليومية الواقعية.
 
 الخاتمة
   
               نستنتج مما سبق بأن الحياة النفسية تقوم على ثنائية متكاملة تتكون من الشعور واللاشعور ، فالشعور يعتبر مسألة حيوية نفسر من خلالها مختلف الحوادث النفسية لكي يتمكن الفرد من تحقيق التكيف  مع الواقع ، واللاشعور بمخزونه المتنوع (المكبوتات) يساعد على إكتشاف تاريخ الفرد  وماضيه الطفولي لتقويم سلوكه والتعرف على شخصيته إذن فالحياة النفسية تتأرجح بين الشعور واللاشعور معا وكما يقال ، اذا كان الشعور يشكل رأس الجبل وقمته فإن اللاشعور يمثل عمقه وقاعدته
بواسطة
شكرا على المقالة ❤️❤️✌️
0 تصويتات
بواسطة
مقالة الشعور واللاشعور 2022

الشعور واللاشعور pdf

أمثلة عن الشعور واللاشعور

الشعور واللاشعور في الحياة النفسية

تعريف الشعور واللاشعور فلسفيا

الشعور واللاشعور وما قبل الشعور عند فرويد
0 تصويتات
بواسطة
مقالة فلسفية حول الشعور واللاشعور

هل الحياة النفسية عند الإنسان يفسرها مبدأ الشعور فقط ؟

الطريقة: جدلية :

مقدمة : ( طرح المشكلة )

يعيش الإنسان حياة نفسية مختلفة باختلاف الأحوال والظروف فيشعر مرة بالفرح ومرة أخرى بالحزن ويشعر مرة باللذة ومرة بالألم ، فإذا كان الشعور هو الذي يجعلنا نعي أحوالنا النفسية ، هل هذا الشعور يطلعنا على ما يوجد بداخلنا من أحوال نفسية وتنعكس على سلوكاتنا ، وتكون حياتنا النفسية هنا موضوعا واضحا بالنسبة لنا ؟ أم أن هناك جانبا آخر لا نعيه ؟

وبعبارة أخرى هل كل ما هو نفسي هو بالضرورة شعوري ؟

العرض : ( محاولة حل المشكلة )

يعرف الفيلسوف الفرنسي ” لالاند ” الشعور بأنه ” حدس الفكر لأحواله وأفعاله ” ’ ويكون الشعور بهذا التعريف هو الوعي الذي يصاحبنا دوما عند القيام بأي عمل ’ هكذا تأسست أفكار المدرسة الكلاسيكية على هذا الرأي بزعامة الفيلسوف الفرنسي ” ديكارت 1596 / 1650″ الذي جعل من الشعور أساسا ومبدأ وحيدا لتفسير حياة الإنسان النفسية فالحياة النفسية في نظره تساوي الشعور والشعور يساوي الحياة النفسية ، ترجع جذور هذه النظرية إلى الفلسفة اليونانية وبالتحديد إلى آراء ” سقراط 479/ 399 ق م “، الذي اعتقد إن الإنسان يعرف نفسه ويستطيع الحكم عليها وعلى أحوالها وأفعالها وقد عبر عن ذلك بمقولته الشهيرة ” اعرف نفسك بنفسك ” ونفس الموقف نجده في الكوجيتو الديكارتي الذي يقول ” أنا أفكر إذن أنا موجود ” ، ويؤمن ديكارت كذلك بأنه لا وجود لحياة نفسية خارج الشعور ما عدا الحياة الفيزيزلوجية التي ليس لها علاقة بنفسية الإنسان يقول ديكارت ” ليس هناك حياة نفسية خارج الروح سوى الحياة “الفيزيو لوجية ” ، فإذا كانت الحياة الفيزيولوجية غير شعورية فان الحياة النفسية لابد أن تكون شعورية فقط .

إلا أن هذا الموقف يفسر بعض الجوانب فقط ويعجز عن تفسير كثير من الحالات الأخرى التي يتعرض لها الإنسان في حياته فلا يوجد شيء يؤكد أن الحياة النفسية هي كلها شعورية وقابلة للملاحظة ، فهناك الكثير من الحالات النفسية والسلوكية عجز الإنسان عن تفسيرها تبعا للشعور وهنا كان لابد من افتراض جانب آخر يشكل الحياة النفسية وهذا الجانب هو اللاشعور .

على خلاف الموقف الأول افترض طبيب الأعصاب النمساوي ” سيغموند فرويد 1859 / 1936 ” وجود جانب آخر أكثر أهمية من الشعور واليه يمكننا إرجاع معظم تصرفاتنا وهو” اللاشعور” الذي عرفه على انه مجموعة السلوكات التي تصدر عن الإنسان دون وعي منه لأسبابها ودوافعها ففي نظره هناك سلوكات يقوم بها أي إنسان يعجز عن تفسيرها فمثلا زلات القلم وفلتات اللسان والأحلام ما هي إلا تعبيرات عن هذا الجانب المظلم في الحياة النفسية والذي اعتبر انه يمثل جل الحياة النفسية أي الجانب الأكبر منها ، ومن خلال أبحاث فرويد الطويلة في هذا المجال استنتج أن اغلب سلوكات الإنسان هي بالأساس لاشعورية وسببها تعبير الغريزة الجنسية المكبوتة التي سماها ” الليبيدو’ يقول فرويد في هذا السياق ‘ إن الفنان الذي يرسم لوحة فنية ليس إلا طريقة لا شعورية للتعبير عن غريزته الجنسية المكبوتة ” وقد كان عالم النفس الفرنسي ” شاركو ” قد أشار أيضا إلى وجود جانب خفي في الحياة النفسية يؤثر في سلوكات الإنسان .

غير أن آراء فرويد بالرغم من أهميتها وصحتها إلى حد ما ، تعرضت إلى كثير من الانتقادات حتى من أقرب الناس إليه فآراءه المتعصبة لجهة سيطرة اللاشعور على حياة الإنسان افقده خصوصية هامة ألا وهي الوعي والإدراك فجعله أسيرا لغرائزه ومكبوتاته ونفى عنه كذلك كل إرادة وحرية في الاختيار ، فابنته ” أنا فرويد ” وتلميذه ‘ ادلر ” كانا أكثر من انتقده في هذا الجانب .

إن اعتبار الحياة النفسية يمثلها الشعور فقط فيه نوع من الإهمال لجانب مهم وهو اللاشعور ، وكذلك اعتبار الحياة النفسية يمثلها اللاشعور فقط فيه تقليل من قيمة الإنسان كانسان بكل خصائصه ، والرأي السليم هو أن الحياة النفسية عند الإنسان لا يمكن معرفتها وتفسيرها إلا بالإيمان بوجود الجانبين معا فهما يتكاملان لمعرفة حقيقة النفس الإنسانية وما يدور بداخلها وان كانت هذه المعرفة محدودة الى حد ما .

خاتمة : ( حل المشكلة )

وهكذا نستنتج في الأخير من طرحنا لإشكالية الشعور باعتباره وسيلة لمعرفة حياتنا النفسية نؤكد على ضرورة إعطاء الأولوية للشعور في اغلب الحالات مع مراعاة وجود جانب اللاشعور الذي يصلح لتفسير حالات أخرى خاصة عند المرضى النفسيين

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
2 إجابة
سُئل يونيو 1، 2022 بواسطة lmaerifa (2.1مليون نقاط)
مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...