كمال ريس في مسلسل بربروس - من هو كمال ريس قائد الجيش العثماني في معركة زونكيو ريس البحار تاريخياً
مختصر قصة كمال ريس الحقيقية
من هو كمال ريس العثماني
كمال ريس واخوان بربروس
وفاة كمال ريس تاريخياً
أبناء كمال ريس
معركة زونكيو تاريخياً
قائد جيش المسلمين في معركة زونكيو ويكيبيديا
كمال باشا والريس عروج بربروس
أهلاً بكم متابعينا الأعزاء في موقعنا المتفوق والمتميز بسرعه الاجابة على الأسئلة يسرنا بزيارتكم أن في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم أهم المعلومات والمعارف بأنواعها كما يطلب الكثير من الباحثين في متصفحات جوجل أهم المعلومات والروايات التاريخية لاعظم رجال التاريخ المشهورة التي نجد الكثير من المسلسلات التاريخية تحكي عنها وتجسد شخصيات عظماء التاريخ ملوك وسلاطين وقادة وحكام العالم القديم من المسلمين وغيرهم من عظماء تاريخ التتار والبزنطينية والروم والكايكنج لذالك نجد الكثير من الباحثين عن قصة القائد المسلم كمال ريس ...
كمال ريس قائدًا بحريًّا في أسطول الإمبراطورية
وهي القصة الحقيقية وكما عودناكم أعزائي الزوار أن نقدم لكم نبذة مختصرة من كتاب التاريخ عن الشخصية المطلوبة من مصدرها الصحيح..من هو الريس بيري تاريخياً بيري ريس البحار محيي الدين حملات بيري ريس وبربروس في مواجهات الصليب
وهي كالتالي
"كمال ريس" القائد العام للبحرية الإسلامية العثمانية ومؤسس سلاح المدفعية البحرية العثمانية .
كان أول من سلاح المدفعية البحرية هو الأسطول البحري العثماني لأول مرة في التاريخ معركته ضد إيطاليا، والتي تُعرف بمعركة "زونكيو" البحرية عام ١٤٩٩م . ، وتُعرف هذه المعركة أيضًا في المصادر الأوروبية بمعركة "سابيينزا" أو معركة "ليبانتو الأولى"، وكانت أول معركة بحريَّة تُستعمل فيها المدافع في السفن؛ حيث استعملها الأسطولُ العثماني في بحريَّته.
كان كمال ريس قائدًا بحريًّا في أسطول الإمبراطورية
العثمانيَّة، كما كانَ أيضًا عمَّ الأميرالِ العُثماني المشهورِ ورسَّامِ الخرائط "بيري ريس" الذي رافقه في أغلب بعثاتِه البحريَّة المهمةِ، والذي اكتشف أمريكا قبل "كولمبس" بمائتَي سنة.
وقد خدم كمال ريس في عهد السلطان العثماني "بايزيد الثاني" الذي عينه الأميرالِ للبحرية العُثمانيةِ؛ نظرًا لجدارته في صدِّ التقدُّم الإسباني عن إمارات الخلافة العثمانيَّة، وأمره بتطوير سلاح البحرية نظرًا لقوَّة هجمات الأوروبيين من جانب البحر، وقام كمال ريس بالإشراف على بناء بواخر كبيرة يمكنها حمل قرابة ٧٠٠ جندي، ويمكن تجهيزها بمعدَّات إضافيَّة للحروب، وقد تسيد "كمال ريس" بأسطوله هذا البحرَ الأبيض المتوسِّط والمحيط الأطلسي في الفترة من ١٤٩٥ وحتى ١٥١٠م، وجعله بحرًا إسلاميًّا خالصًا لا مكان فيه لأيِّ بحَّار صليبي أمام قوَّة الأسطول العثماني في ذلك الوقت.
شاهد أيضاً // من هنااااااا من هو الريس بيري تاريخياً بيري ريس البحار محيي الدين حملات بيري ريس وبربروس في مواجهات الصليب
وفي عام ١٤٩٩م وفي إطار الحرب بين الدولة العثمانية وأمراء جمهورية البندقية بإيطاليا، الذين نازعوا الخلافة العثمانية العداء بروحٍ صليبية وبمباركة البابا - أمر السلطان بايزيد الثاني "كمال ريس" بتأديب الأسطول البندقي و ضرب المدينة، وقرب رأس مدينة "زونكيو" التقى "كمال ريس" بأسطول جمهوريَّة البندقية تحت قيادة "أنطونيو جريماني" وهنا فاجَأ "كمال ريس" أسطولَ البندقيَّة بسلاحه الأخطر على الإطلاق، الذي عمل على إعداده طِيلة حروبه السابقة، وجرَّبه أول مرة في هذه المعركة الهامَّة؛ حيث جهَّز سفنَه البحريَّة بسلاح المدفعية ، وجعل لها قمرات في السفن استطاع بها مباغتة الأسطول البندقِي و تشتيت شمله في أول هجوم؛ حيث أثناء سير المعركةِ غرقت سفينة "أندريا لوريدان" أحد أفراد عائلة لوريدان المسيطِرَة في البندقية، وقُتل كثير من أفراد العائلة المالكة بجمهورية البندقية، بل واعتُقل أنطونيو جريماني قائد الأسطول نفسه في ٢٩ أغسطس، وذلك بعد نهاية المعركة بهزيمته هزيمة سَاحقة؛ حيث تمَّ إطلاق سراحه بعد ذلك بعد دَفْعه فِدية باهظة.
وكانت هذه المعركة بداية تغلُّبٍ وسيطرة واضحَين لأسطول "كمال ريس" على ساحل البحر المتوسط؛ حيث استولى على أغلب إمارات البندقيين أو كما كان يطلق عليهم "الفينيسيين"، وأضاف كثيرًا من الموانئ البحريَّة من أملاك الإيطاليين إلى حَوزة العثمانيِّين؛ حيث ظلَّ "كمال ريس" سيد البحار طِيلة قيادته الأسطول العثماني بدون منازع.
فتوحات كمال ريس تاريخياً قائدًا بحريًّا في أسطول الإمبراطورية
ظلَّ "كمال ريس" يجوب البحارَ فارضًا سلطَته على الأوروبيِّين.
في سنة ١٥٠٦م ابحر كمال ريس بأسطوله الجرار فهاجم سواحل جزيرة صقلية واتخذ من جزيرة جربا علي السواحل التونسية قاعدة لعملياته ضد السواحل الإيطالية والإسبانية حيث قام بنقل اخر من تبقي على قيد الحياة من المسلمين واليهود في الأندلس والذين كانوا يعانون من معاملة بشعة لا إنسانية في محاكم التفتيش وبعد ذلك تمكن من هزيمة الأسطول الاسباني الذي هجم علي قاعدته في جزيرة جربا واحرق الأسطول علي سواحل صقلية وقصف أسطول بندقي أثناء عودته إلى إسطنبول.
وفي سنة ١٥٠٨ م كلفه السلطان بيزيد الثاني بنقل شحن من المدافع والمجاذيف تلبيه لرسالة استغاثة بعثها السطان المملوكي "قانصوه الغوري" حاكم مصر لمساندته في حربه ضد الامبراطورية البرتغالية الذين هاجموا سواحل البحر الاحمر، وعاد بعد ذلك لصد هجمات فرسان القديس يوحنا والبندقية في بحر إيجه.
وفي عام ١٥١٠ ابحر القائد كمال ريس من غاليبولي إنضم إلى سفن شحن الأسطولِ العُثمانيِ في إسطنبول والتي كَانتْ متوجّهة إلى الأسكندرية محَملَة بخشب لبناء السُفنِ ومجاذيف ومدافع مرسلة إلى المماليك في مصر لمساعدتهم في معركتِهم ضدّ البرتغاليين في المحيط الهندي وبلغ عدد أسطول الشحن الذي كان يرافقه كمال ريس مجموعه ٤٠ سفينة ،وفي أوائل عام ١٥١١م هبت عاصفه شديده أدت إلي غرق ٢٧ سفينة من أسطولِ الشحنِ العُثماني وكان من ضمنها سفينةِ كمال ريس الذي استشهد مَع رجالِه بتلك الحادثة.
كمال ريس والبابا عروج بربروس تاريخياً
عزم السلطان بايزيد الثاني على الخروج لفتح ما تبقى في أيدي البنادقة من القلاع في الموره, وأوكل السلطان قيادة الأسطول العثماني لكمال ريس, وأوكل إليه كذلك مهمة الإغارة على المجر والنمسا ليقطع الطريق على أي إمدادات قد يرسلونها إلى البنادقة حال قيام السلطان بحملته.
سار كمال ريس على رأس الأسطول العثماني في طريقه متبوعًا بالنصر أينما حل, وتوجه السلطان إلى الموره وحاصر قلعة ليبانتو, وبعد ثلاثة وثلاثين يومُا تم فتحها عام 905 هجرية = 1499م, وفي تلك الأثناء وقعت معركة بحرية طاحنة بين الأسطول العثماني بقيادة كمال ريس وبين الأسطول البندقي وحلفائه بقيادة الأميرال أنطوني فريماني.
التحم الأساطيل البحرية في معركة عنيفة طاحنة, ويذكر التاريخ لكمال ريس في هذه الموقعة بأنه أول من ثبت على ظهر السفن مدافع بعيدة المدى في تاريخ البحرية العالمية, فكانت قذائف مدافعه تصيب سفن العدو دون أن تصل القذائف البندقية إلى السفن العثمانية, وانتصر كمال رئيس نصرًا حاسمًا, وأسر الأميرال البندقي مع الكثير من رجاله.
وفي العام التالي فتح كمال رئيس قلعتي مدون, وقرون, وتم تصفية قواعد البنادقة من المورة نهائيًا, وذلك بعد أن انتصر كمال رئيس على الأميرال ترلويسانو القائد الجديدة للأسطول البندقي وأسره وهو أيضًا وغنم منه عشر سفن حربية عملاقة من أكبر السفن في الأسطول البندقي.
وفي العام التالي واصل البطل كمال رئيس غزواته باتجاه أراضي البندقية على السواحل الإيطالية هذه المرة, وتمكن من بعد قتال مرير من أسر سفينة القائد البندقي جيرولامو بيزانو ومعها الراية الرسمية لسان ماركو – وهو القديس الشفيع للبندقية-.
وقد توالت الغزوات الناجحة لكمال ريس واتخذ من جزيرة ليفيكاد – وهي من جزر التي تطل على اليونان- قاعدة لانطلاق عملياته الجديدة في البحر الإيوني, وكانت ذا موقع مهم بالنسبة للبنادقة الذين حشدوا أسطول ضخم مع الفرنسيين وفرسان القديس يوحنا لمهاجمة كمال ريس وأسطوله, واستطاع أن ينزل بهم هزيمة ساحقة, ثم زحف بأسطول نحو جزيرة صقلية وتمكن من هزيمة الأسطول الإسباني, وأحرق أسطول جنوي على سواحل صقلية.
{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة اسفل الصفحة معركة زونكيو وكمال ريس البحار تاريخياً