0 تصويتات
في تصنيف ثقافة بواسطة (2.1مليون نقاط)

مدينة ميدلّي العثمانية

الدولة العثمانية

مدينة ميديلين العثمانية 

اين تقع ميدلي

قصة خير الدين بربروس باختصار

مدينة كاليمنوس

منطقة العثمانية في 

عروج بربروس

عثمانية بالقشطه

مرحباً بكم في موقع لمحة معرفة يسرنا بزيارتكم في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net أن نقدم لكم نبذة مختصرة عن مدينة ميدلّي العثمانية

وهي كالتالي 

مدينة ميدلّي العثمانية

ميتيليني اليونانية ميدلي التركية:

كانت المدينة مسكونة منذ وقت طويل، حيث يعتقد أن أنها كانت مركزاً لشعوب البحر. وصلت الشعوب الهيلينية للمنطقة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد وتقول الأسطورة أن مؤسس المدينة هو الملك الميكيني (ماكار)، حيث أطلق اسم إحدى بناته على المدينة (ميتيليني)، وكان هذا الأمر متزامناً مع الحروب الطروادية. وصل إليها لاحقاً (حوالي 800 ق.م) الأيوليون (Aeolians) حيث امتزجوا مع سكانها السابقين، وكانت وقتها ميتيليني إحدى المستوطنات الخمس المأهولة على الجزيرة.

خضعت لسيطرة الفرس، ومن ثم تحالفت مع الإسكندر المقدوني، واستمر هذا الأمر حتى العام 167 ق.م. عندما استولى عليها الرومان الذين قاموا بتدمير المدينة عام 88 ق.م. انتقاماً لتحالف الجزيرة مع ميثريداتيس أحد أعداء الرومان.

ازدهرت المدينة في الفترة المسيحية المبكرة حيث بُني فيها العديد من الكنائس والبازيليك، وأصبحت المدينة جزءاً من الدولة البيزنطية ولكنها كانت تتعرض بين الحين والآخر لغزوات العرب، البندقيون والكتالانيون. في عام 1354م أعطاها الإمبراطور البيزنطي يوحنا الخامس باليولوج للرجل الجنوي فرانتشيسكو الأول غاتيلوتزي (Francesco I Gattilusio) بعد أن تزوج الأخير بأخت الإمبراطور ليكون أول حاكم لجزيرة ليسبوس من سلالة غاتيلوتزي.

استمر الحكم الجنوي للمدينة حتى عام 1462 م. حيث سيطر عليها الأتراك، وجعلوها قاعدة لأسطولهم البحري، شهدت المدينة أحداث دامية عام 1821 أثناء حرب استقلال اليونان، ولكن المدينة بقيت بيد الأتراك حتى عام 1912 حيث استولت عليها القوات اليونانية، وانضمت منذ ذلك الوقت للدولة اليونانية.

ولد بها عروج وخير الدين والياس وهم من أصل تركي فوالدهم هو "يعقوب آغا" أحد فرسان السباهية للعثمانيين الذين استقروا في جزيرة ميديلي بعد أن فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح.

يختلف المؤرخون في أصل عائلة بربروس إلى عدة أقوال، فيشير بعض المؤرخين الغربيين والعرب إلى أن أصل العائلة من أروام جزيرة ميديلِّي وأن خير الدين وعروج أسلما لاحقاً بعد أن كانا يعملان في البحر ودخلا في خدمة السلطان محمد الحفصي في تونس. وتشير مصادر أخرى إلى أنهم من أصل ألباني، إلا أن أغلب المصادر تشير إلى أنهم من أصل تركي، وذلك ما جاء في مذكرات خير الدين بربروس، فبعد أن فتح السُلطان العثماني محمد الفاتح جزيرة ميديلِّي أمر بإبقاء حامية عسكرية فيها وكلفها بالمحافظة على القلعة وترك السُلطان حرية البقاء لمن يرغب في ذلك من الجنود، وكان غالبية من الذين رغبوا بالبقاء من منطقة الأناضول والروملي، فكان ممن استوطن في هذه الجزيرة أحد فرسان السباهية ويدعى "يعقوب آغا" ووهبت له أرض إقطاع من قبل السلطان الفاتح في منطقة "واردار" المجاورة لسلانيك، وبعد أن استقر يعقوب في الجزيرة وانتظمت أمور حياته تزوج إحدى بنات أهالي الجزيرة وقد ذكر هذا خير الدين بربروس في مذكراته، إلا أن هنالك من ذكر أن أمه أندلسية، وهناك أيضاً قول أنها امرأة مسيحية من ميتيليني وأرملة راهب مسيحي، والتي أنجبت له أربعة أبناء: إسحاق وعروج وخضر (تذكر بعض المصادر أن اسمه خسرف) وإلياس.

أخوان بربروس خير الدين بربروس في تونس 

بربروس في تونس ..

دخل البربروس تونس بعد مدة من استوائهم على ظهور السفن و انطلاقهم في الغزو و القرصنة تحت ما كان يعرف بالجهاد البحري و لقد كانت تحركات بربروس - كما أسماهم اوروبيو تلك الأيام - فردية مدعومة من قبل الامير قورقود العثماني أخي سليم الأول بادئ الأمر قبل ان ينتهي امره و يتولى عرش البلاد هذا الاخير . الامر الذي اجال ببال الاخوة الاربعة عروج و اسحاق و خير الدين ( خضر لاحقا ) و الياس يعقوب آغا ميدللي اوغلو ( بن يعقوب آغا الميدللي ) ان السلطان الجديد من الممكن ان يتعرض لهم بالعقاب و رغم انه امن أهاليهم بجزيرة ميدلي ( ليسبوس اليونانية حاليا ) و لم يعزل اباهم عن امارتها و لكنهم خيرو الابتعاد عن اسطنبول و في المقابل دخلوا في تعاون مع سلاطين و ملوك الملكيات الاسلامية المحلية في جنوب البحيرة المتوسطية فتعاونوا مع سلاطين المماليك في بلاد مصر اولا ثم قرر كل من خير الدين و عروج و الياس التقدم الى سلاطين بني حفص و بنو زيان او بنو عبد الواد ملوك تلمسان. كان ترحيب السلطان الحفصي بهم اول الامر كبير فكان يبجلهم في المراسيم و يصفهم بالأسياد ويقربهم في المجالس و قد اقطعهم اراض و شطئان في كل من جزيرة جربة جنوب شرق السلطنة و حلق الواد بوابة مدينة تونس البحرية حتى انه في احدى المرات يصف خير باشا ترحيب السلطان الحفصي بهم عندما قدموا عليه في احدى المرات عائدين من غزوة بحرية اذ قال : شرفتم مملكتي ، بيض الله وجوهكم ، انتم اسيادنا .

و يذكر خير الدين ريس في مذكراته ان في هذه المرة قد غاب الاخوة ميدللي اوغلو على تونس ، التي كانو يتخذونها مستقر و مركز انطلاق للغزو ، و عند عودتهم وقبل دخولهم سرايا السلطان في مدينة تونس و بعد جولة بحرية اسروا خلالها ستة عشر سفينة محملة بالبضائع و أغرقو الغير صالح منها دخلوا مناء حلق الواد الذي عج بالأهالي و اغلبهم من الفقراء ، كما هو مذكور ، قد ضجو بتحيتهم فرحا بوصولهم و قد ظنوا منهم القطيعة اذ انهم قد قضوا مدة طويلة بعيدا عن السلطنة الضعيفة المتآكلة وقتئذ و التي كانت تنتعش بهاته الروح الجديدة التي دبت فيها بعد ان انهكتها الحروب الداخلية و الخارجية و الثورات .

و يذكر خير الدين ريس ان السفن يومها كانت محملة بالبضاعة من قمح و الذي عبئ خمس سفن و اثنتين اخريين محملة بزيت الزيتون و واحدة شحنت بالعاج بينما كان عدد الاسرى من الرجال و النساء لا حصر له. وزع البحارة القمح كما يذكر الريس مجانا على الناس و باعو الباقي مع حفظ حصة السلطان الحفصي و التي تمثلت في خمسة الاف دوقة و جاريتين و اربع غلمان و اثنين من الخيول " الفارهة" كما جاء في الوصف ، و قد كان عمر المماليك الستة لا يزيد عن السادسة الى السابعة عشر سنة .

و يذكر عموما ان العلاقة بين الحفصيين و البربروس كانت طيبة و تتسم بالود المتبادل و الذي قام على المصلحة المشتركة قبل ان ينقلب هذا الود الى تحفز و عداء من قبل الحفصيين بعد ان علموا بتبعية بربروس لسرايا اسطنبول ما دفع بالشك ليخالج السلطان الحفصي من امكانية استيلائهم على مملكته و ادخالها في حكم العثمانيين ما جعلهم يتحالفون مع الاسبان هم و الزيانيين اجوارهم الذين كانوا يقاسمونهم شكهم هذا .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
مدينة ميدلّي العثمانية قديماً
مدينة ميدلّي العثمانية واخوان بربروس

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...