0 تصويتات
في تصنيف ثقافة بواسطة (2.1مليون نقاط)

من هو البراق بن روحان ويكيبيديا إشعار البراق بن روحان موت البراق بن روحان وليلى العفيفة تاريخياً 

من هو البراق بن روحان ويكيبيديا إشعار البراق بن روحان موت البراق بن روحان وليلى العفيفة تاريخياً

قصة البراق بن روحان وليلى العفيفة تاريخياً 

مقتل البراق بن روحان

مسلسل البراق بن روحان

ديوان البراق بن روحان pdf

قصيدة البراق بن روحان

نسب البراق

البراق يرثي اخاه

ليت للبراق عيناً كلمات

ذرية كليب بن ربيعة

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع لمحة معرفة lmaerifas.net منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول.........................من هو البراق بن روحان ويكيبيديا إشعار البراق بن روحان موت البراق بن روحان وليلى العفيفة تاريخياً 

..

الإجابة هي كالتالي 

قصة البراق بن روحان وليلى العفيفة تاريخياً 

البراق بن روحان و ليلى العفيفة

من أعظم قصص العرب في الجاهلية ... 

قصة العشق و الشجاعة .. قصة الحب و الحرب .. قصة البراق بن روحان و ليلى العفيفة : 

البراق بن روحان من قبائل ربيعة الدهماء من نسل عدنان و ابنة عمه ليلى العفيفة .. 

البراق بن روحان كان من أشجع شجعان قبائل ربيعة الى درجة ان العرب تكتب في التاريخ أن إليه ينتهي مجد ربيعة .. 

البراق بن روحان هو ابن عم وائل بن ربيعة ( كليب ) و الزير سالم وهو أكبر منهما عمراً وأقدم منهم في الفروسية وكان هو قدوتهم في الشجاعة .. ولأن البراق أكبر منهما عمراُ فلم يكن كليب و الزير يخرجان عن أمره ..

في ذلك الوقت كان هناك في الجزيرة العربية مفهوم السيادة المفروضه من القبائل اليمنية كهمدان ومبحج وكافة القبائل السبأية على القبائل العدنانية .. فكانت القبائل العدنانية تدفع الجزئية للقبائل اليمنية .. بمعنى أن العرب العاربه كانوا يفرضون سيطرتهم على العرب المستعربه أي العدنانيين .. 

الى يوم جاء يوم و إجتمعت فيه القبائل العدنانية كمضر و إياد و نزار تحت راية ربيعة ابن الحارث والد الزير سالم و كليب .. وقررت القبائل العدنانية وضع حد لتجبر القبائل اليمنية عليها .. ودارت بينهم معركة السلان .. وفي معركة السلان هذه إشتهر فيها البراق ابن روحان بأنه الفارس الأول بين قبائل العرب .. وبعد معركة السلان اصبحت سيادة القبائل العربية لربيعة وفارسها الأول البراق .. 

كان للبراق ابنة عم اسمها ليلى .. كانت ليلى تحب البراق و البراق يهيم فيها عشقاً .. 

وفي يوم من الأيام جاء البراق الى عمه وقال له بأن ليلى لي لا تعطيها لغيري .. فقال له عمه وأين نجد مثلك زوجاً لها فأنت احق الناس بها وهي لك ..

عم البراق كان رجل تاجر و اسمه اللكيز.. وكان صديق لملوك اليمن وكان يذهب اليهم بقوافله التجاريه في كل عام .. 

فحصل في يوم من الأيام أن ملك اليمن قال له : يا لكيز سمعنا ان لديك ابنة اسمها ليلى تامة الحسن و كاملة الجمال .. فقال له لكيز صدقت فلي ابنة اسمها ليلى وهي كما وصفت .. فقال له ملك اليمن فأنا أريدها زوجة لإبني .. فنجعل من صداقتنا نسب بيني و بينك .. 

لم يستطع لكيز رفض نسب الملك وخجل من ان يقول له بأنه أعطى كلمة لإبن أخيه البراق .. وأمام إلحاح الملك وافق لكيز بتزويج إبنته ليلى لإبن ملك اليمن .. 

رجع لكيز الى نجد وقابل ابن اخيه البراق وقال له ما جرى بينه و بين الملك .. حاول البراق ان يثني عمه عن قراره لكن عمه رفض وأصر على تزويجها لإبن الملك .. فخرج البراق غاضبا وهو في الطريق قابل ابنة عمه ليلى .. فقال لها البراق هل انت راضيه عن قرار والدك ؟ فقالت له لست براضية لكنه قرار أبي وليس باليد حيله .. 

فقال البراق اسمعي يا ليلى .. في الليل خذي حوائجك وانتظريني عند البئر لآتي لآخذك و أهرب بك من القبيلة .. ولن يلحق بنا أحد من العرب فجميع العرب تخشاني و تخاف مني .. 

رفضت ليلى وقالت له ان ما قاله أبي الذي هو عمك سيمشي علي و عليك يا براق .. واذا كنت تحبني حقاً فتمنى لي السعادة مع من كنت وأينما كنت .. فلن أهرب معك وأفضح أبي بين العرب .. 

ومن ذلك اليوم سميت بليلى العفيفه لأنها رفضت الهرب مع ابن عمها .. 

غضب البراق و كره قبيلته و اعتزل العرب كلها .. فخرج الى الجبال وهام على وجهه .. وعتب على قبيلته التي لم تثني عمه عن قراره .. وحز في نفسه أن القبيلة تحتاجه فقط في الحرب وعندما يحتاج قبيلته في أمر التدخل لدى عمه لم يسانده أحد .. 

وهو في عزلته بدأت معارك بين قبيلته ربيعة وبين قبائل طي و قضاعه .. وكان يقود قبيلة ربيعة في المعارك وائل ( كليب ) و اخوه الزير سالم .. فكانت الغلبه في المعارك لقبائل طي و قضاعه و استنزفوا قبيلة ربيعة .. فكانوا اكثر منهم عدداً .. والبراق لم يتحرك فيه ساكن رغم انه كان يسمع ان قبيلته و ابناء عمه يقتلون و يموتون يومياً .. لكنه كان غاضب من قبيلته ولم يتددخل ولم يتحرك لنجدة أهله .. فتعبت قبيلة ربيعة وزاد فيها عدد القتلى ولم تستطع القبيلة أن تتحمل أكثر .. فقرروا الإرسال في طلب البراق لنجدتتهم .. 

ذهب كليب و الزير سالم الى البراق وقالوا له لم نعد نتحمل أكثر فإنجدنا يا براق قبل أن نهلك .. فطردهم البراق و رفض العودة معهم .. 

وهنا ارتكبت قبائل طي و قضاعه غلطة عمرها .. فكتبوا الى البراق رسالة يشكروه فيها لعدم تدخله في الحرب ووعدوه بأن يرسلوا له الهديا ثمناً لموقفه المحايد .. 

لكن البراق فهم الرسالة بطريقه أخرى .. أي انهم يشكروه لأنه تخلى عن اهله و سيدفعون له مالاً ثمناً لعدم تدخله .. 

ركب البراق فرسه الشبوب وعاد الى قبيلته ليقود الحرب بنفسه .. وهو يردد أبيات الشعر التي يقول فيها : 

إذا لم أقد خيلي الى كلِ ضيغمٍ .. و أأكل من لحمِ العداةِ و أشبعُ 

فلا قدت من أقصى البلادِ طلائعاً .. ولا عشتُ محموداً و العيش موسعُ 

فإصطف الجيشان و صاح فرسان ربيعة وهم يرددون : 

براق سيدنا و قائد خيلنا .. وهو المطاع في المذيق الجحفلِ 

بدأت المعركة وبحث البراق عن زعيم قبيلة طي واسمه النصير الذي كتب له الرسالة و قال له أتقدم لي الهديا لكي أتخلى عن أبناء عمي ؟ سأقطع رأسك وأقدمه هدية لأبناء عمي .. وبالفعل قدم البراق رأس النصير زعيم أعدائهم هدية لكليب .. 

كسرت طي بعد مقتل قائدهم النصير وفرت قضاعة و غنمت ربيعة منهم غنائم كثيرة .. 

ورجع البراق مع قبيلته و عينوه زعيما لهم .. لكن ليلى التي احبها كانت قد ارسلوها لملك اليمن .. 

لكن ليلى وهي في الطريق الى اليمن تم خطفها .. خطفوها فرسان من قبيلة إياد من عدنان .. وأهدوها جارية لأحد أبناء الأكاسره ملوك فارس .. 

فأحبها ابن كسرى لشدة جمالها .. حاول معها الفارسي فرفضته .. فأغراها بالزواج و رفضت .. فعذبها عذاب شديد و استمرت في رفضه .. 

في ذلك الوقت لم تكن قبيلة ربيعة تدري ان ليلى مخطوفه .. كانو يعتقدون انها في اليمن .. وملك اليمن كان يعتقد انها لا زالت في قبيلة أهلها .. فكل طرف كان يعتقد انها عند الآخر .. لكنها في الحقيقة كانت في بلاد فارس .. 

فحدث ذات يوم انها صادفت راعي على أطراف القصر الذي كانت أسيرة فيه في أرض الفرس .. فسألته هل أنت عربي ؟ فأجابها نعم انا عربي .. فقالت له هل تعرف البراق ابن روحان ؟ قال لها ومن لا يعرف اشهر فارس من فرسان العرب ! .. فقالت له سأقول لك قصيدة و إنقلها للبراق .. فأنشدت ليلى على مسامع الراعي قصيدة تستنجد بها بنخوة البراق و كليب و الزير سالم و جساس وكافة فرسان العرب .. فنقل عنها الراعي القصيدة التي تقول ليلى فيها : 

ألا ليت للبراق عيناً فترى .. ما أُلاقي من بلاء وعنى 

يا وائلاً يا سالماً يا إخوتي .. يا جساساً أسعدوني بالبكى 

عذبت أُختكم يا ويلكم .. بعذابٍ في الصبحِ و المسا 

عذبوني غللوني أهانوني .. ضربوا العفة مني بالعصا 

هيهات الأعجميُ أن يقربني .. ومعي بعض حشاشةُ الحيا 

أصبحت ليلى تغل أكفها .. مثل تغليل الملوك العظما 

و تقيد و تكبل جوراً .. و تطالب بقبيحات الخنا 

يا إيادٌ خسرت صفقتكم .. ورمى المنظر من برد العما 

الى نهاية القصيدة التي استحثت فيها نخوة قبيلتها و شرف أبناء أعمامها الفرسان و بالذات حبيبها البراق 

فعندما وصل الراعي الى قبيلة ربيعة وألقى عليهم القصيدة لم ينتظر الفرسان انتهاء القصيدة حتى ركبوا خيولهم وركضوا مسرعين الى بلاد فارس .. 

ولحقت بهم قبائل مضر من تميم و هوازن و غطفان و عبس .. 

وقال وائل بن ربيعة ( كليب ) في نخوة قبائل مضر قصيدته الشهيرة التي مطلعها : 

وإن تتركوا وائلاً للحرب يا مضرٌ .. فسوف يلقاكم الذي كان لاقيها 

فأبلغوا بني الفرسَ عني حين تبلغوهم ..وحيّوا كهلان إن الجندَ عافيها 

فقاد البراق فرسان القبائل العربية حتى دخل الى أرض فارس .. فبدأت المعارك الطاحنه بينه و بين أبناء الأكاسره بين كر و فر .. وفي يوم من الأيام أثناء إحدى المعارك زاد الفرس الطين بله .. فقتلوا أخوه غرسان .. وكان البراق يحب اخيه غرسان حباً عظيما .. فأصبح ثأره عند الفرس ثأرين ..

 فجمع البراق فرسانه وكر على جنود الأعداء كره واحده وهو ينشد قائلا : 

صبراً الى ما ينظرون مقدمي 

اني أنا البراق فوق الأدهمِ

لأرجعن اليوم ذات المبسمِ

بنت لُكيز الوائلي الأرقمِ

طحن البراق جيش الفرس و كسر جنودهم و اقتحم اسوارهم و حرر ليلى منهم بالقوة .. 

هزم الفرس وعاد منتصراً محرراً حبيبته ليلى .. وعندما عادوا للقبيلة زوجوه ليلى العفيفه 

ليلى التي رفضت ان تهرب معه حفاظاً على شرف أبيها .. فذهب الى بلاد فارس وجلبها عروسة له على جماجم الفرس .. 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
قصيدة البراق بن روحان
الشاعر . البراق بن روحان بن ربيعة . الشاعر الفارس . شعراء العرب . سلسلة شاعر وقصيدة                       

اقدم لكم اليوم تعريف عن الفارس الشجاع البراق ابن روحان

البراق هو أبو نصر البراق بن روحان بن أسد بن بكر بن مرة من بني ربيعة وهو من

قبيلة وائل (كليب) والمهلهل

وكان شاعر مشهورا و فارسا لا يشق له غبار وكان من سادة ربيعه

ويعتبر من شعار الطبقة الثانية
وكان يحب ابنت عمه ليلى بنت لكيز ابن اسد المعروفه بليلى العفيفه

وكان لكيز يحب ابن اخية فوعده بها ولكن لكيز كان يتردد على احد ملوك اليمن
وكان ابن زبقان

فسمع الملك بالبنت فطلبها من ابيها لابنه عمرو فلم يستطع لكيز رد طلب الملك

فغضب البراق فرتحل مع اهله الى ابناء عمه بني حنيفة باليمامه

ووقعة الحرب المعروف بين قبائل ربيعة ومضر من جهه و قبائل طي وقضاعة من جهة اخرى

بسبب مقتل سيد ربيعة القارظ العنزي

فقدم عليه وائل بن ربيعه (كليب)

قال طما الخطر ولا قرار بنا عليه لقد جئنا مستجيرين فجمر وبادر بقتال يا ابا نصرنشده كليب:
إليك أتينا مستجيرين للنصر *             * فشمر وبادر للقتال أبا النصر

وما الناس إلا تابعون لواحد *           *  إذا كان فيه آلة المجد والفخر

فناد تجبك الصدي من آل وائل *       *  وليس لكم يا آل وائل من عذر

فرد عليه البراق بابيات من الشعر العربي الفصيح ويقول :

 

وهل أنا إلا واحد من ربيعة *            * أعز إذا عزوا وفخرهم فخري

سأمنحكم مني الذي تعرفونه * *  أشمر عن ساقي وأعلوا على مهري

وأدعو بني عمي جميعاً وإخوتي * *  إلى موطن الهيجاء أو مرتع الكر
 
فرد ابناء عمه خائبون

وحاولوا قضاعة ان يستميلوه اليهم ووعدوه بما يشاء ان قاتل معهم ولكن ادركته الحميه وقال :

 لعمري لست أترك آل قومي * *  وأرحل عن فنائي أو أسير

بهم ذلي إذا ما كنت فيهم*  *  على رغم العدى شرف خطير

أأنزل بينهم إن كان يسر *       *   وأرحل إن ألمَّ بهم عسير
 
وأترك معشري وهم أناس
 لهم طول على الدنيا يدور
ألم تسمع أسنتهم لها في
تراقيكم وأضلعكم صرير
فكف الكف عن قومي وذرهم
فسوف يرى فعالهم الضرير

وجاء وائل بن ربيعه و اخوه المهلهل و حارث ابن عباد و ابو نويره التغلبي فاطلبوه ان يقاتل معهم
فرد عليه قائلا:

أقول لنفسي مـرة بـعـد مـرة
وسمر القنا في الحي لا شك تلمع
أيا نفس رفقاً في الوغى ومسـرة
فما كأسها إلا من السـم ينـقـع
إذا لم أقد خيلاً إلى كـل ضـيغـم
فآكل من لحم العـداة وأشـبـع
فلا قدت من أقصى البلاد طلائعـاً
ولا عشت محموداً وعيشي موسع
إذا لم أطأ طياً وأحلافهـا مـعـاً
قضاعة بالأمر الـذي يتـوقـع
فسيروا إلى طي لنخلـي ديارهـم
فتصبح من سكانها وهي بلـقـع

فاستحث قبائل ربيعه وقام وكسر قناته و اعطى لكل واحد من اخوته كعب منها وقال قوموا وساعدوا بنصرة قومكم وركب فرسه جبوب

فقاموا وقلدوه زعامة قومهم وساروا الى الحرب وتواردة قبائل ربيعة من كل جهه ثم ساروا في مقدمتهم

البراق و وائل و المهلهل و ابو نويره التغلبي و حارث ابن عباد البكري

فتقابلوا الجيشان فخرج نصير الطائي وهو من اشد الناس باسا و اقواهم مراسا

فقال البراق :

دعاني سيد الحيين منا
بني أسد السميذع للمغار
يقود إلى الوغى ذهلاً وعجلاً
بني شيبان فرسان الوقار
وآل حنيفة وبني ضبيع
وأرقمها وحي بني ضرار
وشوساً من بني جشم تراها
غداة الروع كالأسد الضواري
وقم بني ربيعة آل قومي تهيأوا
للتحية والمزار
إلى أخوالهم طي فاهدوا
لهم طعناً من العنوان واري
صبحناهم على جرد عتاق
بأسياف مهندة قواري
ولولا صائحات أسعفتهم
جهاراً بالصراخ المستجار
لما رجعوا ولا عطفوا علينا
وخافوا ضرب باترة الشفار
فيا لك من صراخ وفاتضاح
ونقع ثائر وسط الديار
على قب مسومة عتاق
مقلدة أعنتها كبار
فتعطف بالقنا في كل صبح
وتحمل في العجاجة والغبار
وقد زرنا الضحاة بني لهيم
فاحدرناهم في كل عار
فيممت السنان لصدر عمرو
فطاح مجندلاً في الصف عاري
وقد جادت يداي على خميس
بضربة باتر الحدين فاري
وأفلت فارس الجراح مني
لضربة منصل فوق السوار
فقل لابن الذعير النذل هلا
تصبر في الوغى مثل اصطباري
ألم أدعوه في سبق فولى
كمثل الكبش يأذن بالحذار
أنا ابن الشم من سلفي نزار
كريم العرض معروف النجار
وحولي كل أروع وائلي
سديد الرأي مشدود الإزار

ولكن لكيز اصر على تزويج ابنته من ابن الملك فسيرها اليه
وبهذا جاء دور الملك الفرس بعد ما سمع بالقصة

وارسل فرسان اخذها في الطريق وسيروها الى فارس مرغمه

وطلب كسرى بان يتزوجها ولكنها تعففة وبهذا سمية بليلى العفيفه و عذبوها وارسل قصيدة للبراق لكي يساعدها

وكانت شاعرة كبيره

وقالة :

ليت للبرّاق عيناً فترى *** ما أقاسي من بلاء وعنا

يا وائلا يا عقيلا إخوتي *** يا جُنيداً ساعدوني بالبكا

عُذبتْ أختكمُ يا ويـــلكمْ *** بعذاب النُكر صبـــحاً ومسا

يكذب الأعجم ما يقربني *** ومعي بعض حساسات الحيا

قيِّدُوني غللوني وافعلوا *** كل ما شئتم جميعاً من بــــلا

فأنا كارهة بُغــيــتـــــكم *** ومريرُ الموت عندي قد حلا

أتدُلُّونَ علينا فارســــاً *** يا بني أنمار يا أهل الخنــــا

يا إياد خسرت صفقتكم *** ورُمي المُنظرُ من بُرد العمى

يا بني الأعماص إما تقطعوا *** لبني عدنان أسباب الرجا

فاصطباراً وعزاءً حسناً *** كلُّ نصر بعد ضُرٍّ يُرتــــــجى

قُل لعدنان فديتم شَمِّروا *** لبني الأعجام تشمير الوحى

واعقدوا الرايات في أقطارها *** واشهروا البيض وسيروا في الضحى

يا بني تغلب سيروا وانصروا *** وذروا الغفلة عنكم والكرى

واحذروا العار على أعقابكم *** وعليكم ما بقيتم في الورى

وبعد ما سمع البراق وقام وذهب الى الفرس وقام بالحرب والحيله الى ان خلصها من ايدي الملك

ولكن جائة فاجعه قتل اخو البراق غرسان في ارض الفرس

وعاد بليلى الى ديار التغلب و زوجها ابوها من ها

ومن قصائد البراق

1
عين تجـود وقـلـب والـه كـمـد
لما ثوى في الثرى الضرغامة الأسد
غاب الكرى وتقضى النوم وانصرمت
حبل التواصل لما أن دنا الـسـهـد

2

لم يبق يا ويحكم إلا تلاقيها
ومسعر الحرب لاقيها وآتيها
لا تطمعوا بعدها في قومكم مضر
من بعد هذا فولوها مواليها
فمن بقي منكم في هذه فله
فخر الحياة وإن طالت لياليها
ومن يمت مات معذوراً وكان له
حسن الثناء مقيماً إذ ثوى فيها
إن تتركوا وائلاً للحرب يا مضر
فسوف يلقاكم ما كان لاقيها
يا أيها الراكب المجتاز
ترفل في حزن البلاد وطوراً في صحاريها
أبلغ بني الفرس عنا حين تبلغهم
وحي كهلان أن الجند عافيها
لابد قومي أن ترقى وقد جهدت
صعب المراقي بما تأبى مراقيها
أما إياد فقد جاءت بها بدعاً
في ما جنى البعض إذ ما البعض راضيها

3

لا فرجن اليوم كـل الـغـمـم
من سبيهم في الليل بيض الحرم
صبراً إلى ما ينظرون مقدمـي
إني أنا البراق فـوق الأدهـم
لارجعن اليوم ذات الـمـبـسـم
بنت لكيز الـوائلـي الأرقـم

4

أمن دون ليلى عوقتنا الـعـوائق
جنود وقفر ترتعيه النـقـانـق
وعجم وأعراب وأرض سحـيقة
وحصن ودور دونها ومغـالـق
وغربها عني لكيز بـجـهـلـه
ولما يعقه عنـد ذلـك عـائق
وقلدني مـا لا أطـيق إذا ونـت
بنو مضر الحمر الكرام الشقائق
وإني لأرجوهم ولـسـت بـائس
وإني بهم يا قوم لا شك واثـق
فمن مبلغ برد الأيادي وقـومـه
بأني بثاري لا محـالة لاحـق

5

عبرت بقومي البحر أنزف مـاءه
وهل ينزفن البحر يا قوم نـازف
ويوم التقينا ظل يوم عصبـصـب
وفيه غبار ثـائر وعـواصـف
وضرب يقد الهام بالبيض موجـع
وفيه الجياد السابحات زواحـف
إذا قيل قد ولت هزيمـاً فـإنـهـا
بقدر لحاظ الطرف منك عواطف
وظل لهـا يوم يجـمـع هـبـوة
بها يبتني سقف من الأفق واقف
ودارت رحى الحرب المشيبة للفتى
وهالت ذوي الألباب تلك المواقف

من قصائد البراق وهو يرثي اخاه غرسان

يقول :

بكيت لغرسان وحق لـنـاظـري
بكاء قتيل الفرس إذ كـان نـائيا
بكيت على واري الزناد فتى الوغى
السريع إلى الهيجاء إن كان عاديا
إذا ما علا نهـداً وعـرض ذابـلاً
وقحم بـكـرياً وهـز يمـانـيا
فأصبح مغتـالاً بـأرض قـبـيحة
عليها فتى كالسيف فات المجاريا
وقد أصبح البراق في دار غـربة
وفارق إخوانـاً لـه ومـوالـيا
حليف نوى طاوي حشاً سافح دمـاً
يرجع عبرات يهجن البـواكـيا

وايضا

كم باكيات ترى يرثين فـي أسـد
ونادبات بحسرات لـغـرسـان
لهفي عليه ثوى في موطن خشن
بين الجياد بـأسـياف ومـران
والخيل تقرع عرضاً في أعنتهـا
والأرض تقذف سيلاً من دم قان
فذاك مشرع آبائي الألى سلـفـوا
بين المعارك من شيب وشبـان

ومن القصائد التي قيلت فيه

قال وائل بن ربيعه (كليب) فيه :

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

أُقيلَـت بَيـعَـةُ الـمُتَبـايِعينـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

إِذا خُضنـا الوَغـى لا تَحمِلونـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

أَراكَ العِـزُّ رَهـطَـكَ مُستَهينـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

كَـفـى شَـرّاً فَمـاذا تَفعَلونـا

قالت ليلى العفيفة وهي ترثي ابن عمها البراق :
1)
قد كان بي ما كفى من حزن غرسان والان قد زاد في همي واحزاني
ما حال براق من بعدي ومعشرنا ووالدي واعمامي واخواني
قد حال دوني يا براق مجتهدا من النوائب جهد ليس بالفاني
كيف الدخول وكيف الوصل وا اسفا هيهات ما خلت هذا وقت امكان
لما ذكرت غريبا زاد بي كمدي حتى همت من البلوى باعلان
تربع الشوق في قلبي وذبت كما ذاب الرصاص اذا اصلي بنيران
فلو تراني واشواقي تقلبني عجبت براق من صبري وكتماني
لا در وائلا يوم راح ولا ابي لكيز ولا خيلي وفرساني
عن ابن روحان راحت وائل كثبا عن حامل كل اثقال واوزان
وقد تزاور عن علم كليبهم وقد كبا الزند من زيد بن روحان
واسلموا المال والاهلين واغتنموا ارواحهم فوق قب شخص اعيان
حتى تلاقاهم البراق سيدهم اخوا السرايا وكشف القسطل الباني
ياعين فابكي وجودي بالدموع ولا تمل يا قلب ان تبلى باشجان
فذكر براق مولى الحي من اسد انسي حياتي بلا شك وانساني
فتي ربيعة طواف اماكنها وفارس الخيل في روع وميدان

2)
تزود بنا زادا فليس براجع
الينا وصال بعد هذا التقاطع
وكفكف باطراف الوداع تمتعا
جفونك من فيض الدموع الهوامع
الا فاجزني صاعا بصاع كما ترى
تصوب عيني حسرة بالمدامع

3)
أم الاغر دعي ملامك واسمعي
قولا يقينا لست عنه بمعزل
براق سيدنا وفارس خيلنا وهو
المطاعن في مضيق الجحفيل
وعماد هذا الحي في مكروهه
ومومل برجوه كل كؤمل
بواسطة (2.1مليون نقاط)
مقتل البراق بن روحان
مسلسل البراق بن روحان
ديوان البراق بن روحان pdf
قصيدة البراق بن روحان
نسب البراق
البراق يرثي اخاه
ليت للبراق عيناً كلمات
ذرية كليب بن ربيعة

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...