من هو السلطان بايزيد الأول ويكيبيديا الملقب بالصاعقة (معركة نيقوبوليس) 1396م تاريخياً وبايزيد الأول
السلطان بايزيد الأول تاريخياً
بايزيد الأول ويكيبيديا
نبذة عن تاريخ بايزيد الأول السلطان العثماني
معارك السلطان بايزيد الأول تاريخياً
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع لمحة معرفة lmaerifas.net منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول............من هو السلطان بايزيد الأول ويكيبيديا الملقب بالصاعقة (معركة نيقوبوليس) 1396م تاريخياً وبايزيد الأول ..............
.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
الإجابة هي كالتالي
من هو بايزيد الأول الملقب بالصاعقة
صاعقة الإسلام ورابع سلاطين آل عثمان وثاني من تلقب بلقب سلطان بعد والده مراد
تولى السلطان بايزيد الأول ( صاعقة) السلطنة سنة 1389 بعد استشهاد والده السلطان مراد الاول في معركة قوصوه ورث عن ابيه دولة واسعة
انتزع من البيزنطيين مدينة فيلادلفيا الواقعة غرب آسيا الصغرى واخر مستعمرة يونانية 1378
اخضع البلغار لحكم الدولة العثمانية سنة 1393اخضاعا تاما وبهذا أدخل الرعب والخوف في قلوب الأوروبيين
اجتمع ملوك وقادة الأوروبيين وعلى رأسهم ملك مجر لمحاربة العثمانيون لكن قوة ودهاء وسرعة السلطان بايزيد أدت إلى هزيمة جنودهم وردهم على اعقابهم في معركة نيقوبوليس
حاصر مرتين القسطنطينية ولكن ظهور تيمورلنك أدت انشغال السلطان مما أدى إلى تأخر فتح القسطنطينية خمسين سنة ونصفا
في عام 1402 تقدم تيمورلنك نحو سهل أنقرة لمحاربة الجيش العثماني ودارت معركة طاحنة انهزم العثمانيون ووقع السلطان بايزيد الأول أسيرا
توفي السلطان في الأسر سنة 1403ودفن بالقرب من جامع والمدرسة التي بناها في مدينة بورصة
(معركة نيقوبوليس) 1396م
- كان لسقوط بلغاريا عام 1393م فى يد السلطان العثمانى (بايزيد الأول) صدى هائل فى أوروبا وانتشر الرعب وتحرك النصا*رى لإخراج العثمانيين من جنوب أوروبا وخاصةً ملكُ المجر (سيجسموند) والبابا (بونيفاس التاسع) فكوّن الرجلان حلفا ضخما يضم 120 ألف مقاتل من ألمانيا وفرنسا وإنجلترا وإسكتلندا وسويسرا وإيطاليا ، وتحرَّك الصل*يبيون إلى المجر عام 1396م بقيادة المغرور (سيجسموند) الذى قال حينها: «لو انقضّت السماء من عليائها لأمسكناها بحِرابنا»
- وصل الصليبيون إلى مدينة نيقوبوليس فى بلغاريا وحاصروها وتغلبوا فى أول الأمر على القوات العثمانية ، ولم يكد الصليبيون يدخلون المدينة حتى ظهر (بايزيد) ومعه 100 ألف مقاتل كأنما الأرض قد انشقت عنهم ، وكان جيشه يقل قليلاً عن التكتل الصليبى ولكنه يتفوق عليهم نظامًا وسلاحًا ، وبدأت معركة من أشرس معارك التاريخ ،
- انتهت المعركة بنصرٍ مبين للمسلمين وانهزم معظم النصارى ولاذوا بالفرار ، وقُتل وأُسر عددٌ من قادتهم ومنهم كثيرٌ من أشراف فرنسا مثل الكونت (دي نيفر) قائد قوات بورغونيا الفرنسية الذى دفع الفدية ثم قال له (بايزيد الصاعقة): «لك أن تعود مرةً أخرى لمحاربتى لكى تمسح العار الذى لحِق بك ، واعلم أنى لا أخاف من عودتك ، تعالَ وقتما تشاء فستجدنى وجنودى أمامك ، ذلك لأنى وُلدت لكى أنتصر على المحاربين الصليبيين»
- أما (سيجسموند) ملك المجر فقد ولّى هاربًا ومعه رئيس فرسان رودس نحو شاطئ البحر الأسود حيث الأسطول النصرا*نى فوثبا على سفينة فرّت بهما ،
- تضاءلت مكانة المجر عند الأوربيين بعد معركة نيقوبوليس ، وقام (بايزيد) ببعث رسائل إلى حكام المسلمين بانتصاره العظيم وأهداهم أسرى من النصا*رى واتخذ لقب (سلطان الروم) كدليلٍ على وراثته لدولة السلاجقة ، وأرسل إلى الخليفة العباسى بالقاهرة ليقرّ له هذا اللقب فوافق السلطان المملوكى (برقوق) حامى الخليفة العباسى لأنه اعتبر (بايزيد) حليفَه الوحيد ضد (تيمورلنك) الخبيث الذى كانت يهدد الدولتين المملوكية والعثمانية ،
- ثَبَّتَ العثمانيون أقدامهم فى البلقان وانتشر الرعب بين شعوب تلك المنطقة وخضعت البوسنة وبلغاريا للدولة العثمانية ، وعاقب (بايزيد) حكامَ المورة الذين قَدَّموا مساعدةً عسكرية للحلف الصليبى وطلب من الإمبراطور البيزنطى أن يُسَلِّم القسطنطينية ، ثم تحرك بجيوشه وحاصرها حتى أشرفت المدينة على السقوط ، وبينما كانت أوربا تنتظر سقوط القسطنطينية انصرف السلطان لظهور خطر (تيمورلنك) على الدولة العثمانية.