اي محيط يقع بين اسيا وافريقيا وأستراليا،؟
مرحبا بكم زوارنا الأعزاء يسعدناأن أرحب بكم في موقع لمحه معرفة الذي يقدم لكم الحل الوحيد الصحيحة عن السؤال التالي
اي محيط يقع بين اسيا وافريقيا وأستراليا؟
الإجابة هي
- يعتبر المحيط الهندي من أقدم المحيطات التي أبحر الإنسان فيها واستخدمها، منذ حوالى 5000 سنة تقريباً. وهو ثالث أكبر المحيطات على سطح الكرة الأرضية، بعد المحيط الهادئ، والمحيط الأطلسي، ويغطي حوالى 20٪ من مساحة الماء على سطح الأرض. وتبلغ مساحته مع البحار التابعة (البحر الأحمر والخليج العربي وبحر العرب) حوالى 74 مليون كلم2، (تحديداً 73.556 مليون كلم2).
وقد قيل إن أقدار كثير من الدول التي تبعد أكثر من 2000 كلم عن شواطئ المحيط الهندي ترتبط به.
فلهذا المحيط الذي استخدمه الإنسان منذ القدم، أهمية خاصة في حسابات الدول المشاطئة له والبعيدة عنه. ومن أسباب ذلك أن مياهه تحتضن 70٪ من حركة نقل الطاقة عبر البحار.
الموقع وأهميته الجغرافية
- يقع المحيط الهندي ما بين قارة آسيا من الشمال والشرق، والمحيط الأطلسي، وقارة أفريقيا من الغرب، وقارة أوقيانيا (أستراليا)، والمحيط الهادئ من الشرق، ويحدّه من الجنوب المحيط المتجمد الجنوبي بعد أن تمّ إقتطاع مساحات منه لصالح هذا المحيط اعتباراً من العام 2000 من قبل «المنظمة الدولية الهيدروغرافية».
تكمن أهمية موقع المحيط الهندي الجغرافية في كونه معبراً للتبادل التجاري ما بين أفريقيا وآسيا، وهذا ما جعله مسرحاً للنزاعات، ولم تنجح أي دولة في السيطرة عليه كاملاً طوال فترة تاريخه الطويل وحتى القرن التاسع عشر، عندما احتلت بريطانيا معظم البلدان المطلة عليه خصوصاً الهند، وأستراليا وسواحل شبه الجزيرة العربية والشواطئ الأفريقية.
ويضم المحيط الهندي عدداً مهماً من الجزر الصغيرة والكبيرة والتي تلعب دوراً مهماً في جيوستراتيجيته أهمها: جزيرة مدغشقر، جزر القمر، جزر سيشل، المالديف، موريسيوس، سريلانكا ودييغو غارسيا، وسوقطرة، كما أن جزر أندوسيا تلعب دوراً مماً في رسم حدوده الشرقية مع المحيط الهادئ وبحر الصين، كذلك مع الشواطئ الاسترالية.
كما أن هذا المحيط يضم ثلاثاً من أهم المعابر المائية، أو ما يسمى «مستوى الإختناق» (Choke points) في التجارة الدولية، والأهمية الإستراتيجية وهي مضيق باب المندب نحو البحر الأحمر وقناة السويس، مضيق هرمز نحو الخليج العربي ومضيق مالاقا ما بين أندونيسيا وماليزيا، وباتجاه بحر الصين الجنوبي والمحيط الهادئ.
- أما تسمية هذا المحيط بـ«الهندي»
فتعود الى كون شبه القارة الهندية تشرف على القسم الأكبر من قسمه الشمالي، وتدخل فيه بشكل شبه جزيرة ضخمة، والهند من أقدم الحضارات التي استخدمت هذا المحيط في علاقاتها مع جيرانها الصينيين من الشرق، وبلاد ما بين النهرين ومصر والفينيقيين من جهة الغرب.
- أما إسمه في اللغة السنسكريتية القديمة
فهو Ratnakara ومعناه: «إله الجواهر« أو «خالق وصانع الجواهر»
أهمية المحيط الجيوستراتيجية
تتشكّل أهمية المحيط الهندي الجيو - استراتيجية عبر أهمية الدول المطلة عليه جيوبوليتيكياً، فمن الشمال: يشاطئ المحيط كل من الدول الآسيوية الآتية: دول شبه الجزيرة العربية (اليمن والسعودية ومسقط) وإيران والباكستان والهند وبنغلادش وتايلاند وماليزيا وأندونيسيا. ومن الشرق، أوستراليا وبعض الجزر الأندونيسية، أما من الغرب فتطل عليه دول أفريقيا الشرقية مثل الصومال وكينيا وموزامبيق وتانزانيا، ومدغشقر وجنوب أفريقيا، ويتصل بالمحيط الأطلسي.
كما أنه يضم عدداً من الجزر الإستراتيجية والمضائق والمعابر التي تعتبر نقاطاً جيوستراتيجية مهمة لموقعها الفعّال في التأثير على حركة التجارة والنقل البحري وحركة السفن التي تنقل الطاقة من بترول وغاز من الشرق الأوسط نحو الغرب، أو منه نحو الشرق الأقصى، الصين واليابان خصوصاً، وتشكّل حوالى 70٪ من حركة نقل الطاقة عبر البحار. كما أن المحيط يشكّل اليوم مسرحاً لحركة الأساطيل البحرية لمختلف دول العالم خصوصاً الدول الكبرى التي تعمل على حماية أساطيلها التجارية أو تلك التي تنقل الطاقة، لذلك فإن المحيط الهندي تحوّل اليوم الى ساحة عالمية دولية لحماية الأمن القومي لعدد كبير من دول الغرب وفي مقدمها أميركا وأوروبا وحتى أفريقيا وآسيا الشرقية وخصوصاً الصين والهند واليابان،
كما أنه وبحكم التنافس الدولي على منابع الطاقة وتأمين وصولها الى الغرب فرض وجود أساطيل ضخمة لهذه الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية وروسيا، بالإضافة الى أساطيل الصين والهند.
كما أن أمن المحيط الهندي اليوم وأهميته لا ترتبط فحسب بالدول المشاطئة أو صاحبة الحاجة الى المواد الأولية المنقولة عبره، بل حتى الى تلك الدول البعيدة عن الشاطئ والتي يتم نقل الطاقة منها عبر خطوط الأنابيب التي تصب على شواطئه والبعيدة عنها آلاف الكيومترات كدول آسيا الوسطى مثلاً أو السودان، ومصر وبعض دول أفريقيا وآسيا الشرقية. وهذا ما دفع بعض المحللين الإستراتيجيين الى القول «إن أقدار العديد من الدول والتي تبعد أكثر من 2000 كلم عن شواطئ المحيط، ترتبط
نشكرك على قراءة،،.اي محيط يقع بين اسيا وافريقيا واستراليا.... ونسعد إن كانت تلك المعلومات كانت مفيدة بالنسبة لك وحصلت على ما تبحث عنه.