مصير ابناء سليمان شاه الاربع
مصير ابناء سليمان شاه الاربع
مع زيادة الضغط المغولي القادم من الشرق على القبائل المسلمة لجات الكثير من القبائل الى الهجرة الى الغرب هربا من بربرية المغول، وهجوهم الوحشي البربري
ومن ضمن هذه القبائل قبيلة الكاي التركمانية بقيادة سليمان شاه بن قيا الب وعندما هدا الزحف المغولي رغب سليمان في الرجوع إلى موطنه الأصلي وفي طريقه الى موطنه وأثناء عبوره لنهر الفرات غرق بسبب بعض الامراض
ثم ذهب ارطغرل و اخوته الى خالهم في الأناضول لوقف الزحف المغولي من جديد
عندما انتهى ارطغرل من توقيف المد المغولي و قتل قائدهم نويان وتخبطت قبيلة الكاي و شق الصف ارطغرل و فضل الذهاب إلى حدود بيزنطة لانشاء وطن له .وهو ما يبرر عدم تطرق التاريخ لهم بعد انفصالهم عن ارطغرل وما يبرر ايضا تصوير مجزرة قبيلة الكاي من قبل المغول في اول الجزء الثاني من مسلسل قيامة أرطغرل
وعندما ذهب جوندودو و سنغورتكن مع القسم المتبقي من قبيلة الكاي وبدات هجمة شرسة للمغول في شرق الاناضول بعد عدة اشهر من نزوحهم .
فكتب سنغور تكين الى السلطان يطلب منه المدد بعد اشتداد الغزو المغولي على اراضيهم حيث كانت تربطه علاقة جيدة بالقصر وبالذات السلطان علاء الدين كيكوبات لم ينتظر السلطان خبر من سنغور تكين فتحرك نحو الشرق بجنوده وسائده بذلك بنو قرمان لكن شدة هجمات المغول حالت دون وصوله الى اخلاط وقد زاد الامر سوءا عند وصول جيش السلطان الى مشارف ارزنجان حيث تفاجئ بوجود جيش من الخوارزمين بقيادة جلال الدين منكبرتي
فان مصير اخوة ارطغرل في مسلسل قيامة أرطغرل هو الموت
ذكرت بعض الروايات التاريخية ان اغلب القبائل الموجودة في شرق الاناضول في تلك الفترة تمت ابادتها بشكل كامل بعد غزوات المغول المتتالية وعدم وصول قوات السلطان علاء الدين بالوقت المناسب .
لقد كان لنجدة قبيلتة ارطغرل لجيش الأمير علاءالدين السلجوقي المسلم وإحرازهم النصر على الروم الأثر الكبير في تكوين شخصية هذا المجاهد فأعتقد بان مهمة كبيرة قد القي على عاتقه وينبغي تحقيقه مهما غلا التضحيات.إلى الحد الذي أصبح الجهاد محور حياته وتفكيره. دأب على تنشئة أولاده وتدريب جيشه على الإيمان العميق للجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام.
اما دوندار بيه عم عثمان ابن ارطغرل تآمر مع حاكم مدينة "بيليه جك" البيزنطي بهدف اغتيال عثمان ليتولى دوندار الحكم من بعده، وتم فضح هذه المؤامرة الخبيثة، فما كان لعثمان ابن ارطغرل رحمه الله إلا أن يطبق على عمه دوندار الحد الشرعي بقتله لأنه والى أعداء الإسلام وتآمر معهم ضد جماعة المسلمين وسلطانهم من منطلق قوله تعالى في سورة الممتحنة "