ماهو اصل عائلة برناوي
مرحبا بكم زوارنا الأعزاء يسعدناأن أرحب بكم في موقع لمحه معرفة الذي يقدم لكم الحل الوحيد الصحيحة عن السؤال التالي
ماهو اصل عائلة برناوي،
ولكم الأن إجابة السؤال كما عودناكم متابعينا الزوار في موقع لمحة معرفة المفظل لديكم لحل سؤالكم هذا..ماهو اصل عائلة برناوي.. نجد الكثير من الباحثين عن الإجابة النموذجية والصحيحة كما نقدمها لكم من مصدرها الصحيح كالاتي لحل السؤال الذي يقول
ماهو اصل عائلة برناوي ؟
الإجابة هي ::
البرنو، هي قبيلة أفريقية مسلمة. ساهمت القبيلة بنشر الإسلام في القارة الأفريقية بصفة عامة ومنطقة غرب ووسط السودان، عن طريق معاهدها ومساجدها التي ظلت تعمر هذه المنطقة طوال العصر الوسيط وجزءاً من العصر الحديث، وبدأت في الاندثار بعد الغزو الاستعماري للقارة
كم مرت دولة البرنو بمرحلتين في تاريخها السياسي؛
المرحلة الأولي عرفت بدولة الكانم (700-1398) وعرفت الثانية بدولة البرنو (1398-1919). ولم يتغير شئ خلال المرحلتين سوي اسم الدولة، أما الحكام فهم أنفسهم فقط انتقلوا من شرقي بحيرة تشاد إلي غربي البحيرة وسموا دولتهم بدولة البرنو.
وتؤكد معظم الوثائق التاريخية أن دولة البرنو قد نشأت عند بداية عهدها في اقليم كوار جنوب منطقة فزان وذلك عقب سقوط مملكة كوش علي يد أكسوم وما تلا ذلك من صراعات قبلية أدت إلي هجرة هذه القبائل واستقرارها في اقليم كوار وتأسيس ملك لها في هذه المنطقة. ثم انتقلت هذه الدولة جنوباً واستقرت شرقي بحيرة تشاد والتي عرفت ببلاد الكانم، وذلك عفب الحروب الرومانية في شمال أفريقيا وما تلا ذلك من أحداث الفتح الإسلامي فهاجرت قبائل ضخمة من العناصر الأمازيغية واستقرت حول بحيرة تشاد وحوض النيجر.
سلاطين البرنو
كان أول ملك من بني سيف (البرنو) يحكم بأرض كانم هو المعروف باسم دوجو، أي الآمر بلسان أهل كانم ويقال إن اسمه الحقيقي هو محمد الآمر، ويذكر أنه تزوج من قبيلة كاي من الزغاوة وهو ما يفسر سبب التقارب والاحترام المتبادل بين الزغاوة، وأيضا ينتمون إلي عناصر الأمازيغ الصحراوية وقد بدأت هجراتهم إلي بلاد السودان منذ زمن بعيد
وقد برز في هذا العصر الكانمي عدد من الملوك العظام، اتسعت الدولة في عهدهم وذلك مثل السلطان دونمة بن اومي. وحفيده السلطان دونمة دبلامي وقد حكم الأول في النصف الأول من القرن السادس الهجري. فيذكر المؤرخين أن جيوشه قد بلغت مائة وعشرون ألفا فيهم مائة ألف فارس، كما أنه جلب عدداً من الأتراك اتخذهم حرساً خاصاً له وقاد جيوشه لنشر الإسلام فاتسعت دولته تجاه الشمال الشرقي حتي بلغت حدود مصر الجنوبية. ويذكر أن هذا السلطان قد حج مرتين وترك في المرة الأولي خمسمائة من عبيده في مصر وفي المرة الثانية أيضاً ترك عدداً مماثلاً وكان يأتي في أبهة عظيمة فخشي سلطان مصر يومئذ الخليفة الظافر أبو المنصور الفاطمي (544-549هـ/1149-1154م) من أن يقوم هذا السلطان بغزو بلاده فدبروا له خطة في الحجة الثالثة، وخرق المصريون مركبه وهو في وسط البحر الأحمر فغرق السلطان دونمة أمام أحاشيه وهو يرتدي جلبابه الأبيض
وقد برز خلال هذا العصر عدد من السلاطين الكبار الذين خلدوا اسم هذه الدولة وتاريخها مثل السلطان علي غاجي (877-910هـ/1472-1504م) واشتهر بعلي بن زينب، ويلقب بالغازي لكثرة غزوه، فشن حرباً شرسة ضد البلالة حتي كسر شوكتهم وغزا الصحراء وتوغل فيها حتي أعاد منطقة التبستي وما جاورها إلي الدولة كما غزا بلاد الهوسا وضمها إلي دولة البرنو، ووقعت مناوشات بينه وبين دولة سنغي التي كانت تنافسه في بلاد الهوسا ثم اتجه إلي البناء الداخلي لدولته الناشئة في موقعها الجديد فاخذ يخطط في بناء عاصمته الجديدة ونقل أفراد الأسرة السيفية إليها، وتكامل فيها سكان نجيمي فتمت وانتظمت فوصفها المؤرخين بأنها كانت بديعة المنظر ومحاطة بالأسوار من كل جانب وتقع علي ضفاف نهر طوبى بين النيجر ونيجيريا حالياً واعتبرت المدينة من أكبر المدن الأفريقية التي نشات في العصور الوسطي.