0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
ادوات نصب الفعل المضارع

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
ما هي ادوات النصب ؟
تأمل الجمل الآتية :

– عليك أنْ تراجعَ دروسك .

– لن أتأخرَ عن زيارة صديقي .

– أتعلّمُ لكي أثقفَ نفسي .

– إذن تقيمَ عندنا ( تجيب بذلك من قال سأزور مدينتكم ) .

إذا تأملت هذه الجمل ، ستلاحظ أنها اشتملت على أفعال مضارعة منصوبة ( تراجع – أتأخر – أثقف – تقيم ) ، ولقد سبق كل هذه الأفعال احرف كانت السبب في نصبها وهي ( أن – لن – كي – إذن ) . وتسمى بـ : ادوات النصب ، و حروف النصب ، و نواصب المضارع .

ادوات النصب مع الأمثلة
القاعدة : أدوات النصب عند ﺍﻟﻨﺤﺎﺓ هي حروف تدخل على الفعل المضارع فتسبقه وتنصبه بنفسها وهي : أن – لن – إذن – كي – ولام التعليل ( أو لام كي ) – لام الجحود ( أو لام التأكيد ) – واو المعية – فاء السببية – حتى – ثم – أو .

انظر إلى الأمثلة التالية :

– أحب أن تفهمَ .

– لن ينجحَ الكسلان .

– إذن تربحَ تجارتك ( تجيب بذلك من قال سأكون أمينا ) .

– خرجت كي أتنزهَ .

– خذ القلمَ لتكتبَ ( لام التعليل ) .

– لم أكن لأفوزَ لولا تدريبك ( لام الجحود ) .

– لأنتظرنّ حتى تظهرَ النتيجة .

– لأكافحنّ في الحياة أو أصلَ ( أو بمعنى إلى أن ) .

– ألا تستغفر الله فيتوبَ عليك ( الفاء مسبوقة بعرض ) .

– زرني وأكرمَكَ ( واو مسبوقة بأمر ) .

– اشتراكك في المسابقة ثم تفوزَ عمل رائع ( ثم العاطفة ) .

فائدة : ينصب الفعل المضارع بالفتحة إذا كان صحيح الآخر ، مثال : أن يحرصَ .

وينصب بحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة ، مثال : حتى ينجحا .

معاني ادوات النصب وعملها
ادوات النصب قسمان :

1 – أدوات تنصب بنفسها فقط .

2 – وأدوات تنصب بأن مضمرة أي مقدرة .

الأحرف التي تنصب بنفسها أربعة هي : أن – لن – إذن – كي .

أداة النصب : أن المصدرية

هي أن الناصبة للمضارع وتسمى أن المصدرية ، لأنها تؤول معه بمصدر . فإذا قلت مثلا :

” أن تقرأَ خير من أن تلعبَ ” فتقرأ وتلعب مضارعان منصوبان بأن المصدرية ، وتعرب أن الأولى وفعلها تقرأ مبتدأ  لأنها في تأويل مصدر هو ” القراءة ” وتعرب أن الثانية وفعلها تلعب مجرورة بمن لأنها في تأويل مصدر هو ” اللعب ” كأنك قلت ابتداء : ” القراءة خير من اللعب ” .

ويشترط في أن المصدرية لكي تنصب الفعل المضارع شرطين :

1 – أن تكون مصدرية لا مفسرة ، ولقد وضحنا معنى ” مصدرية ” في المثال السابق ، أما المقصود بـ ” لا مفسرة ” ، فانظر إلى الجملة الآتية :

– كتبت إليه أنِ افعلْ .

فأن : حرف تفسيري مبني على السكون وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين .

افعل : فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جملة تفسيرية .

2 – أن لا تكون مخففة من أنّ الثقيلة التي تنصب الاسم وترفع الخبر ، مثل :

قال تعالى : ” أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ” ( البلد 5 ) .

فأن : أصلها أنه ( مخففة من الثقيلة ) حرف نصب وتوكيد والهاء المحذوفة ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم أنّ .

أداة النصب : لن

لن حرف ينصب المضارع مطلقا وينفي وقوعه مستقبلا إما توكيدا أو تأبيدا حسب السياق الذي ترد فيه ، ففي قوله تعالى :

– ” لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ” ( 73 الحج ) .

هذا نفي مطلق ومؤكد ومؤبد ؛ لأن عدم خلق الأصنام للذباب دائم ، لأنها يستحيل عليها خلقه ونفي المستحيل مؤبد .

أما قوله تعالى :

– “ لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ ” ( 91 طه ) .

فإن نفي ” البراح ” مرهون برجوع موسى – عليه الصلاة والسلام – أي أنه منته غير مطلق .

أداة النصب : كي

1 – كي : تنصب المضارع حين تكون حرفا مصدريا لا حرف تعليل وجر ، مثل قوله تعالى :

– “ لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ ” ( الأحزاب 37 ) .

لكي : الام حرف تعليل وجر مبني على الكسر ، وكي : حرف مصدري ونصب مبني على السكون .

وهنا نلاحظ أن اللام الداخلة على ” كي ” هي حرف تعليل وجر و ” كي ” حرف مصدري بمعنى أن وليست حرف تعليل وجر  .

2 – ويمتنع أن تكون كي حرفا ناصبا ومصدريا مثل :

– جئتك كي أن تكرمني .

كي : حرف تعليل وجر بمعنى اللام مبني على السكون .

أن : حرف مصدري ناصب مبني على السكون .

وهنا ، يمتنع أن تكون ” كي ” حرف مصدري ونصب لأن ” أن ” كذلك .

أداة النصب : إذن

هي حرف جواب وجزاء واستقبال ، ويشترط فيها لكي تنصب الفعل المضارع ثلاثة شروط :

1 – أن تكون في صدر الجملة . وهذا يعني أنها لا تسبق بمبتدأ يطلب ما بعدها خبرا له ، أو بأداة شرط ، أو بقسم يطلب ما بعدها جوابا له ، مثل :

– سأزورك . إذن أفرحَ بلقائك .

فالكلام هنا محاورة بين اثنين ، قال الأول : سأزورك ، فأجابه الثاني : إذن أفرح بلقائك . وبهذا وقعت ” إذن ” في صدر الجملة .

– لئن عدتَ إليَ إذًا لا أستاءُ من عودتك .

” إذن ” هنا لم تنصب المضارع ( أستاء ) ، لأنها سبقت بقسم ” لئن عدت ” وهو يطلب ما بعدها جوابا له ، ومن أجل ذلك رفع المضارع .

2 – أن يكون الفعل بعدها للمستقبل ، وهذا أمر واضح في الجمل والأمثلة التي أوردناها في الموضوع .

3 – ألا يفصل بينها وبين الفعل المضارع إلا ما يلي :

– القسم : مثل : إذن والله أفرحَ بلقائك .

– النداء : مثل : إذن يا خالد أفرحَ بلقائك .

– لا : مثل : إذن لا أخرجَ من البيت .

أما الحروف التي تنصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا فهي :

أداة النصب : حتى

1 – حتى : تنصب الفعل المضارع بعدها بأن مضمرة بشرط أن يكون الفعل دالا على المستقبل ، مثل :

– أسلمتُ حتى أدخلَ الجنة .

2 – وإذا لم يكن الفعل الذي بعد حتى دالا على المستقبل امتنع إضمار ” أن ” وأوجب الرفع ، مثل :

– سرتُ حتى أدخلُ البلد .

إذا قلت ذلك وأنت في حالة الدخول أو كان الدخول قد وقع وقصدت به حكاية تلك الحال ، مثل :

– كنت سرت حتى أدخلُ البلد .

أما إذا أردت بالفعل ” أدخل ” مستقبلا فإنه يتوجب نصبه بأن مضمرة فتقول :

– سرتُ حتى أدخلَ البلد .

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل يونيو 11، 2022 في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة lmaerifa (2.1مليون نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مايو 17، 2022 بواسطة lmaerifa (2.1مليون نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أكتوبر 3، 2020 في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة lmaerifa (2.1مليون نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل يونيو 4، 2021 بواسطة lmaerifa (2.1مليون نقاط)
مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...