لماذا سورة الفاتحة مكية
مرحبا بكم زوارنا الأعزاء يسعدناأن أرحب بكم في موقع لمحه معرفة الجديد. حيث نضع لكم الحل الوحيد الصحيحة عن الأسئلة المطروحة في موقعنا
لماذا سورة الفاتحة مكية
الإجابة هي كالتالي
سورة الفاتحة من السور المكية في قول أكثر العلماء ، وقد استدل العلماء على "مكيتها" بأمور منها :
1- تضافر الأدلة الصحيحة على هذا القول ، فمنها قوله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَالحجر/87 ، وهذه آية من سورة الحجر المكية بإجماع ، وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم السبع المثاني بسورة الفاتحة ، فيلزم أن تكون الفاتحة قد نزلت في مكة .
2- أن فرض الصلاة كان بمكة ، والصلاة لا تصح بغيرها .
بل ذهب بعض أهل العلم إلى أن الفاتحة أول ما أنزل ، وهو ضعيف .
قال ابن تيمية: " وفاتحة الكتاب نزلت بمكة بلا ريب ...
وقول من قال: الفاتحة لم تنزل إلا بالمدينة : غلط بلا ريب " انتهى من "مجموع الفتاوى"(17/ 190 - 191) .
ورجح مكية سورة الفاتحة جماعة من المحققين ، كابن تيمية ، وابن كثير ، وابن حجر ، والبيضاوي ، والكواشي ، وغيرهم .
انظر: "المكي والمدني" لعبدالرزاق حسين (1/ 446 - 468) .
ثانيًا :
قال "القرطبي" في "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 115) : " وَلَا خِلَافَ أَنَّ فَرْضَ الصَّلَاةِ كَانَ بِمَكَّةَ. وَمَا حُفِظَ أَنَّهُ كَانَ فِي الْإِسْلَامِ قَطُّ صَلَاةٌ بِغَيْرِ" الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ"، يَدُلُّ عَلَى هَذَا قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: (لَا صَلَاةَ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ). وَهَذَا خَبَرٌ عَنِ الْحُكْمِ، لَا عَنْ الِابْتِدَاءِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ " انتهى.