تحليل نص حتى ندخله آمنين
مرحبا بكم زوارنا الأعزاء يسعدناأن أرحب بكم في موقع لمحه معرفة الجديد. حيث نضع لكم الحل الوحيد الصحيحة عن الأسئلة المطروحة في موقعنا
تحليل نص حتى ندخله آمنين
الاجابة هي
ينطلق الكاتب من رأي شائع "يعتبر كثير من الملاحظين" يتصل بواقع وسائل الإعلام اليوم.
البعد كمي: تكاثف.
البعد جغرافي: اتساع.
وسائل الإعلام لم تعد نخبوية بل صارت جماهيرية / لم تعد قسرا على دول معينة بل انتشرت في جميع دول العالم.
هذا ما يبرر القول بأنها أصبحت أداة جامعة لدول العالم "على أقل تقدير تتشارك دول العالم في امتلاكها".
سيفتح: الاستقبال.
عهدا جديدا: م. نعتي.
الجميع : خدمة الجميع: جميع القطاعات.
تطور وسائل الإعلام أصبح في علاقة مباشرة بتطور الإنسان في حد ذاته: عن طريق فتح أبواب عهد جديد طالما حلم به الإنسان ، إنه عهد التكامل و التعاون و التعاضد.
تكسير الطابع الاحتكاري لوسائل الاتصال هذه" في المستوى الكمي والجغرافي" ايذان بميلاد عهد جديد تتحطم فيه أوهام التفاضل والتمركز.
جميع البشر سيستفيدون من ثمار هذا التكثيف الكمي و من هذا الانتشار الجغرافي.
جميع القطاعات: و تتأثر به الأرضية الثقافية: انتقال من العام إلى الخاص.
ينتقل الكاتب إلى الحديث عن المجال الثقافي
الثقافة بمعناها الانتروبولوجي هي طريقة الحياة التي يعيشها أي مجتمع، بما تعنيه من تقاليد وعادات وأعراف وتاريخ وعقائد وقيم واهتمامات واتجاهات عقلية وعاطفية وتعاطف أو تنافر ومواقف من الماضي والحاضر ورؤى للمستقبل، إنها طريقة تفكير وأنماط سلوك ونظم ومؤسسات اجتماعية وسياسية وما يعيشه المجتمع من انفتاح أو انغلاق، فالثقافة بهذا المحتوى العلمي هي في الغالب لا تأتي قصدا من الأفراد وإنما يكتسبها الناس امتصاصا من البيئة منذ ولادتهم، وإذا اكتسبوها بالقصد فإن قصدهم يكون محددا بالبرمجة من الأهل والمجتمع، فهم يتشربون ثقافة أهلهم ومجتمعهم مثلما يتشربون اللغة الأم ويحكمون على كل شيء وفق المعايير السائدة التي امتصوها امتصاصا تلقائيا، وامتزجت بعقولهم ووجدانهم. فهي تحركهم بمخزون اللاشعور ولكنهم يتوهمون أنهم يفعلون ذلك بمحض اختيارهم وفيض إرادتهم ويجهلون أن مصدر هذه الثقة هو البرمجة الراسخة فيظلون مأخوذين بما تبرمجوا عليه ولا يخطر على بالهم أن يرتابوا فيه أو يراجعوه، ومن هنا تمايزت أوضاع المجتمعات.
إن تطور وسائل الإعلام ينعكس بالإيجاب على المجال الثقافي فهو يؤدّي إلى " حوار ثقافي خلاق " يتخذ بعدين:
المحافظة على الخصوصية الثقافية عن طريق الإقرار بمبدأ التعددية اللغوية" واللغة مكون أساسي من مكونات المؤسسة الثقافية: الإقرار بتعدد اللغات إقرار بتعدد الثقافات لأن اللغة مؤسسة ثقافية وحضارية في المقام الأول".
التوجه الكوني للثقافة: الانفتاح، التقبل، الأخذ.
هذين البعدان يتحركان وفق ثنائية الأخذ والعطاء، الخصوصية والكونية.
إدماج البُعد الكوني في صُلب الهويّة: تعايش الأنا الثقافي مع الآخر الثقافي المغاير " تقاطع بين الإثنين".
الخصوصية: ترتبط بمفهوم الهوية
تفيد دلالة الهوية بداية ما به يكون الشيء نفسه، و تدل الهوية بذلك على الميزة الثابتة في الذات و ما يجعل منها متطابقة مع ذاتها. يحيل مفهوم (الهوية الثقافية) على منظومة القيم والعادات والتقاليد واللغة والمعتقدات والتاريخ المشترك والتطلع الموحد للمستقبل لمجموعة بشرية.
تمثل الهوية الثقافية الإطار والمرجع الذي يوجه سلوك الفرد ويحدد اختياراته وعقائده بما يكسب وجوده دلالة و معنى. و تمثل هذه الهوية الثقافية أساس وحدة المجتمع وتماسكه بما تكرسه من تماثل في الهوية التي يحملها كل فرد.
تتشكل في الفرد انطلاقا من هذا الانتماء الثقافي مشاعر الاعتزاز والفخر بالثقافة التي ينتمي إليها.
كل ثقافة تحمل خصوصية وهوية ثقافية تميزها عن بقية الثقافات وهو ما يتجلى في خصوصية منظومة القيم التي تشكلها. بما يجعلها مختلفة و متمايزة عن بقيّة الثقافات الأخرى، وهو ما يتجلى في خصوصية القيم الأخلاقية والعادات والتقاليد والعقائد واللغة والتاريخ. و ترتبط الخصوصية الثقافية بالإضافة لمشاعر التمايز والاختلاف بمشاعر الانتماء والاعتزاز بالانتماء لهذه الثقافة.
و من الأكيد أن الثقافة العربية: انتقال من العام إلى الخاص يخدم التفسير.
الثقافة العربية: م. نعتي
التي ستساعد على تفتف موصولى اسمي: نعت يخدم التفسير.
تأثير وسائل الاتصال على الثقافة العربية: تساعد على تفتق الطاقات الخلاقة / إحياء الذاكرة / تنمية شخصية المواطن العربي/ تمكين المواطن العربي من مواكبة التحولات التي يشهدها العالم المحيط به.
على أن: رابط حجاجي يفيد هنا الاستدراك والإضراب.
بعض السلبيات: م. إضافي.
إيجابيات انتشار شبكات الاتصال أكثر من سلبياتها.
سلبيات انتشار وسائل الاتصالات وهنا أيضا انتقل الكاتب من العام إلى الخاص.
العام
استهداف الأمن الاقتصادي.
استهداف الأمن الاجتماعي.
استهداف الأمن الثقافي.
الخاص
الخوف من تشويه صورة الحضارة العربية الإسلامية و تحريفها "التراث، العقيدة، الدين، التاريخ" من قبل الآخر الثقافي.
هنا ينفتح النص على رهان حضاري على أمتنا مواجهته إن أرادت أن تحافظ على هويتها .
رهان يتجاوز أمتنا و يتجاوز قضية الهوية ليتعلق بمصير الإنسانية جمعاء: رهان على الوجود
استفهام يعبر عن الحيرة.
إن هذا التمدد الكمي و الجغرافي لوسائل الإعلام بقدر ما كان منعشا لأحلام الإنسان في التوحد والتكامل والتعاضد بقدر ما عمق آليات الصراع والسيطرة والهيمنة.
سيطرة رأس المال على وسائل الاتصال و احتكاره للمعلومة و تلاعبه بتدفقها: الإنتاج والتسويق.
هذا ما يضخم مخاطر الذوبان في الآخر المسيطر وانحلال الثقافات المحلية والخصوصيات الثقافية.
هذا الوضع يمثل تحديا للعرب فكريا وحضاريا:
هل أن اختلال التوازن مدعاة إلى مزيد الانغلاق و الانكماش على الذات لمجابهة هذا الآخر المسيطر أم أن هذا الوضع يستلزم مزيد الانفتاح.
يعتبر الكاتب أن التفتح على الحضارات و التلاقح معها هو من حتميات التاريخ: يرفض الانغلاق والتقوقع والانغلاق حركة مضادة لمنطق التاريخ.
حركة التاريخ تؤسس لعالم متوحد عن طريق هذا التطور التكنولوجي الذي اخترق الحدود الجغرافية، لذلك فإن المستقبل يكون بمزيد الانفتاح و بمزيد التفاعل.
الانغلاق والتقوقع رديفان للفناء والعدم