بالرجوع إلى مصادر التعلم اذكر قصة هداية أحد الصحابة رضي الله عنهم
مرحبا بكم زوارنا الأعزاء يسعدناأن أرحب بكم في موقع لمحه معرفة الجديد. حيث نضع لكم الحل الوحيد الصحيحة عن الأسئلة المطروحة في موقعنا
بالرجوع إلى مصادر التعلم اذكر قصة هداية أحد الصحابة رضي الله عنهم
الاجابة هي
إسلام عمر بن الخطاب
أن عمر خرج متقلدا بالسيف فوجده رجل من بني زهرة فقال: أين تعمدت يا عمر؟ قال ا{أريد أن أقتل محمدا، فقال: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا؟ فقال لع عمر: أراك قد تركت دينك الذي أنت عليه، فقال الرجل: أفلا أدلك على العجب؟ إن أختك وخنتك (أي صهرك) قد تركا دينك، فأتاهما عمر وكانوا يقرؤون "طه" سمع شيئا من قراءة القرآن من خلف الباب وكان عندهم أحد الصحابة وهو الخباب فطرق عمر الباب وفتحوا له، فقال أسمعوني، فقالوا هو حديث تحدثناه بيننا، ثم قال عمر: اتبعت محمدا؟ فقال له صهره: أرأيت يا عمر، غن كان الحق في غير دينك، فبدأ يضرب صهرا ضربا شديد فجاءت أخته تريد أن تدافع عن زوجها فضربها فقالت بقلب ثابت متوكل على الحي الذي لا يموت: أرأيت إن كان الحق في غير دينك؟ أشهد أن لا إله إلا الله وإن محمد رسول الله. وهنا اسمعوا جيدا، توقف عن ضرب صهره ثم طلب الصحيفة فلما أعطيته الصحيفة ورأى ما فيها(طه ما أنزلنا عليك القرىن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى) إلى أن وصل قوله تعالى( إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري)، فقال دلوني على محمد فلما سمع الخباب خرج وقال له أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الخميس لك اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام(أي أبي جهل)، فقال دلوني على رسول الله وكان النبي صلى الله عليه وسلم في بيت الأرقم في الصفا وراح إلى هناك وضرب الباب وكان من أشد الناس على رسول الله في الجاهلية، فقال الصحابة يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا عمر فتح الباب وتقدم نحو النبي فأخذه الرسول الأعظم أشجع خلق الله أخذه بمجامع قميصه وقال: أسلم يا ابن الخطاب اللهم اهده.
فما تماك عمر أن وقع على ركبته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:" ما أنت بمنته يا عمر؟" فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد الحرام