0 تصويتات
في تصنيف ثقافة بواسطة (2.1مليون نقاط)

خطبة مختصرة بعنوان العمل ‌الصالح في أيام العشر من ذي الحجة 

خطبة الجمعة مكتوبة ومؤثرة تحث على العمل ‌الصالح في أيام العشر ملتقى الخطباء 

مرحباً اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أفضل الخطب مكتوبة من منابر الخطباء قابلة للنسخ والطبع خطب إسلامية مع ادعية نهاية الخطبة عن شهر ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك كما هي أمامكم الأن خطبة مختصرة بعنوان العمل ‌الصالح في أيام العشر من ذي الحجة 

الإجابة 

الخطبة الأولى

‌العمل ‌الصالح في أيام العشر

الحمد لله الذي أكرمنا بالأيام العشر، ورغبنا في أعمال الخير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله، فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله، قال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون).

أيها المؤمنون: يقول الله تعالى: (والفجر* وليال عشر* والشفع والوتر) والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، أقسم الله عز وجل بها لعظيم فضلها، وكثرة الأجر فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ‌من ‌أيام ‌العمل ‌الصالح ‌فيها أحب إلى الله من هذه الأيام». يعني أيام العشر. فهي أيام مباركات، جعلها الله تعالى مواسم للطاعات، يضاعف فيها الحسنات، ويرفع بها الدرجات، لكل من أقبل على عمل الصالحات، والتي أعلاها وأزكاها؛ ذكر الله عز وجل، قال سبحانه: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) وهي أيام العشر من ذي الحجة، وقال صلى الله عليه وسلم: «فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير والتحميد». فلهذه الكلمات تفتح أبواب السموات، وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، فقال صلى الله عليه وسلم: «عجبت لها، ‌فتحت ‌لها ‌أبواب ‌السماء». فلنكثر من ترديدها، ولنغتنم هذه الأيام المباركات بالصيام، قالت بعض أزواج النبي عليه الصلاة والسلام: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة. ويرغب صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عرفة لغير الحاج؛ فيقول: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده». فاللهم وفقنا لاغتنام أيام العشر، وضاعف لنا فيها الأجر، ووفقنا لطاعتك أجمعين، وطاعة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وطاعة من أمرتنا بطاعته، عملا بقولك: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).

نسأل الله المغفرة، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الخطبة الثانية

الحمد لله على كل نعمة، بلغنا عشر ذي الحجة، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أيها المصلون: إن المؤمن يحرص على اغتنام مواسم الطاعات، واستثمار الأوقات المباركات، ويربي أولاده على الطاعة والبر، ويعودهم على الإحسان والخير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «‌الخير ‌عادة». ويزرع في أبنائه معاني الرجولة، والتمسك بالعادات الأصيلة، والقيم النبيلة، ويغرس في بناته مبادئ الفضيلة، ويحذرهم من الأفكار الدخيلة؛ التي تتعارض مع الدين الحنيف، والفطر السليمة، والأخلاق الكريمة، مستشعرا مسؤوليته عنهم أمام الله تعالى وأمام المجتمع، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته». فإن بناتنا وأبناءنا هم أمل المجتمع، ومستقبل الوطن.

هذا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه، قال تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما). اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة الأكرمين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
خطبة عن العمل الصالح بعد أيام العشر وما بعد عيد الأضحى المبارك

الحث على مواصلة العبادة بعد عيد الأضحى

إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, وسيئات أعمالنا, من يهد الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, أما بعد:

عباد الله:

اتقوا الله, فخير الزاد التقوى وتقربوا لمولاكم بما يحب ويرضى.

أيها الناس:

مر على أهل الإسلام موسم عظيم من مواسم الخيرات, موسم الحج, وعيد الأضحى, فالحجاج قدموا من الآفاق استجابة لمناد الله, ليؤدوا فريضة الحج, شعثـاً غبراً, ضاجين بالتـلبية, حتى أكمل الله دينهم بأداء الفريضة, فكملت لديهم الأركان الخمسة, التي بني عليها الإسلام, وهي الشهادتان, وإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة, وصوم رمضان, والحج.

فكم من عائد لأهله مستبشراً بفضل الله ورحمته, بعد أن أدى نسكه, مكثوا تلك الأيام بين المشاعر على إرث أبيهم إبراهيم, ويعملون على وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم, فلما قضوا مناسكهم عادوا ذاكرين شاكرين لله عز وجل على ما يسر لهم ومنَّ به عليهم, وهذا الموسم العظيم شارك فيه من لم يحج بالتكبير في عشر ذي الحجة, وأيام التشريق, وصيام عرفة تقرباً لله عز وجل, ونحر الأضاحي امتثالاً لقوله تعالى: ( فصل لربك وانحر) واستجابة واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم عندما قال:" بسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد, ومن أمة محمد", ثم ذبح أضحيته عليه الصلاة والسلام بيده, وهكذا فعل أهل الإسلام في مشارق الدنيا ومغاربها, ذبحوا لله عز وجل, ولم يذبحوا لنصب, أو قبور, أو جن, أو أنس.

{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ {163}}الأنعام.

وهذا الذبح اشترك فيه الحاج المتمتع والقارن لوجوب الهدي عليهما وغير الحاج بذبح الأضحيه فمرت أيام التشريق الفاضله على أهل الإسلام وهم يذبحون ويأكلون ويشربون ويذكرون ويشكرون عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم:" أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل"رواه مسلم.

عباد الله:

مر هذا الموسم على أهل الإسلام, وجرى فيه من الخير ما جرى من العبادة والذكر والشكر وصلة الرحم, وغير ذلك, ولكن! ليعلم أن عبادة الله عز وجل باقية, لا تنتهي بانتهاء موسم.

قال تعالى: { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ {99}‏}الحجر.

فالمحافظة على الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين, وصلاة الجمعة, وشهود الجماعات, وأداء الفرائض, والتقرب إلى الله عز وجل بالنوافل, وفعل الخيرات, وترك المنكرات, مواسم مستمرة مع المسلم لا تنقطع إلا بموته, فالسعيد من وفقه الله عز وجل لعبادته مادامت الروح في الجسد, والشقي من أعرض عن ربه.

أيها الناس:

إن أهل الكفر وأعوانهم, قد تكالبوا على أهل الإسلام في هجمة شرسة, ولا مخرج ولا منجا ولا ملجأ إلا إلى الله عز وجل, بامتثال عبوديته, والتقرب إليه, وطلب المدد منه سبحانه وحده, دون ما سواه, والعمل بأسباب النصر المعنوية والمادية, فجاهدوهم بأيديكم وألسنتكم, وأقلامكم, وبكل وسيلة مباحة.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ {7} وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ {8}}محمد.

أقول ما تسمعون, وأسأل الله لي ولكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة, وصلى الله وسلم على نبينا ورسولنا محمد.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أغسطس 12، 2020 في تصنيف معلومات عامة بواسطة lmaerifa (2.1مليون نقاط)
مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...