شرح أحكام وحالات تفخيم الراء أمثلة على أحكام تفخيم الراء - متى تفخم في الكلمة- وما سبب تفخيم الراء- في الكلمات بالتفصيل
أحكام الراء
حالات تفخيم الراء
مراتب حالات تفخيم الراء بالامثلة علم التجويد
شرح أحكام الراء
شرح درس حالات تفخيم الراء أمثلة
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع لمحة معرفة lmaerifas.net منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...............شرح أحكام وحالات تفخيم الراء أمثلة على أحكام تفخيم الراء متى تفخم في الكلمة وما سبب تفخيم الراء في الكلمات بالتفصيل............
وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
اولا - أحكام الراء
أحكام الراء
لها ثلاث حالاتٍ:
(أ) تفخيم الراء:
وهو على أربعة مراتب:
(1) المرتبة الأولى:
وهي أعلى مراتب التفخيم،وهي أن تكون مفتوحة وبعدها ألف، كما في:
(رَاضِيَة ، الرَّاحِمِيْن)
(2) المرتبة الثانية:
وهي أدنى من الأولى،وهي إما أن تكون:
مفتوحة وليس بعدها ألف،كما في:
(رَبَت ، الرَّحمن)
أو ساكنة وما قبلها مفتوح،كما في:
(مُزْدَجِر)
أو ساكنة وقبلها ألف المد،كما في:
(النَّارْ ،الغَفَّارْ)
أو ساكنة وقبلها ساكن وقبله مفتوح،كما في قوله تعالى: ...
(وَالفَجْرْ.ولَيَالٍ عَشْرْ.)
(3) المرتبة الثالثة:
وهي أدنى من الثانية،وهي إما أن تكون:
ساكنة وقبلها كسر عارض،كما في: ...
(ارْجِعِي ، ارْحَمْهُمَا)
أو ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء غير مكسور،كما في: ...
(قِرْطَاس ، مِرْصَاد)
(4) المرتبة الرابعة:
وهي أدنى من الثالثة،وهي إما أن تكون:
مضمومة وبعدها واو المد،كما في:
(الرُّوْم ، بِرُوْحِ القُدُس)
أو مضمومة وليس بعدها واو المد، كما في:
(رُبَمَا ، رُحَمَاء)
أو ساكنة وقبلها ضمة، كما في:
(مُرْتَاب ، مُرْسَاهَا)
أو ساكنة وقبلها واو المد، كما في:
(غَفُورْ ، كَفُورْ)
أو ساكنة وقبلها ساكن وقبله مضموم،كما في:
(صُفْرْ ، كُفْرْ)
(ب) ترقيق الراء:
ولها عدة حالات معينة هي:
(1) أن تكون مكسورة مطلقاً،
سواء كان بعدها ياء كما في:
(تَجْرِي)
أو ليس بعدها ياء كما في:
(الغَرِمِين)
(2) أن تكون ساكنة وقبلها كسر أصلي،
وليس بعدها حرف استعلاء، كما في:
(فِرْعَوْن)
(3) أن تكون ساكنة وقبلها ياء المد، كما في: (قَدِيرْ ، بَصِيرْ)
(4) أن تكون ساكنة وقبلها ياء اللين، كما في: (خَيْر ، ضَيْر)
(5) أن تكون ساكنة وقبلها ساكن (على ألاَّ يكون حرف استعلاء) وقبله مكسور، كما في: (حِجْرْ، السِّحْرْ)
(6) أن يأتي بعدها ألف مُمَالَة، وهذه لا توجد في القرآن إلا قي كلمة: (مَجْرَاهَا) في قوله تعالى:
(...بِسْمِ الله مَجْرَاهَا وَمَرْسَاهَا...)
(سورة هود: الآية 41).
(جـ) جواز الترقيق والتفخيم: ويجوز ذلك في ثلاث حالات:
(1) أن تكون ساكنة وقبلها حرف استعلاء ساكن وقبله مكسور، كما في:
(مِصْر ، القِطْر)
(2) أن تكون ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها (في نفس الكلمة) حرف استعلاء مكسور ، كما في: (فِرْقٍ)
(3) أن تكون ساكنة بسبب الوقف،ومكسورة عند الوصل،وبعدها ياء محذوفة،كما في:(يَسْرِ،نُذُرِ)
حكم الراء
إن للراء أحكاما في حالة الوصل تختلف عنها في حالة الوقف عليها.
1. فإذا كانت موصولة فإنها ترقق في حالتين:
الأولى:
أن تكون مكسورة سواء أكان الكسر أصليا مثل:
رِجَالٌ/ وَالْغَارِمِينَ /وَالْفَجْرِ
✏أو عارضا مثل:
وَأَنْذِرِ النَّاسَ
فالراء المكسورة ترقق مطلقا بدون قيد أو شرط.
الثانية: أن تكون ساكنة، ولا بد في ترقيق الراء الساكنة من شروط:
وهي أن يكون قبل الراء كسرة أصلية متصلة بها، ولم يقع بعدها حرف استعلاء مفتوح متصل، فإذا استوفت الراء الساكنة هذه الشروط مجتمعة وجب ترقيقها مثل:
فِرْعَوْنَ /شِرْعَةً
وتفخم الراء في غير هاتين الحالتين:
فتفخم إذا لم تكن مكسورة بأن كانت مفتوحة: مثل:
رَبَّنَا
أو مضمومة مثل: رُسُلٌ
وتفخم كذلك إذا كانت ساكنة ولم تستوف شروط الترقيق المتقدمة بأن سكنت بعد فتح مثل:
بَرْقٌ
أو بعد ضم مثل: الْقُرْآنُ
أو سكنت بعد كسر إلا أنه عارض مثل:
ارْجِعِي
في حالة الابتداء بهمزة الوصل، فقد عرض الكسر للابتداء بهمزة الوصل.
أو سكنت بعد كسر أصلي إلا أنه غير متصل بالراء مثل:
الَّذِي ارْتَضَى
فكسرة الذال منفصلة عن الراء.
أو سكنت بعد كسر أصلي متصل بالراء إلا أن الراء وقع بعدها حرف استعلاء مفتوح متصل، وقد وقع ذلك في خمس كلمات في القرآن الكريم:
قِرْطَاسٍ بسورة الأنعام،
وَإِرْصَادًا - و فِرْقَةٍ بالتوبة
مِرْصَادًا بالنبأ،
لَبِالْمِرْصَادِ بسورة والفجر.
فتفخم الراء الساكنة في كل ذلك لعدم استيفائها شروط الترقيق.
هذا،
وإذا كان حرف الاستعلاء الواقع بعد الراء الساكنة مكسورا -وذلك في لفظ: فِرْقٍ بسورة الشعراء – فقد اختلفوا في الراء حينئذ:
فمنهم من فخمها نظرا لوجود حرف الاستعلاء، ومنهم من رققها نظرا لكسره.
فالكسر قد أضعف تفخيمه، والترقيق أرجح من التفخيم.
وإذا كان حرف الاستعلاء الواقع بعد الراء الساكنة منفصلا عن الراء بأن وقع في كلمة أخرى مثل:
وَلا تُصَعِّرْ خَدَّك/ فَاصْبِرْ صَبْرًا
فإن الراء ترقق، ولا يلتفت إلى حرف الاستعلاء، لعدم اتصاله بالراء.
وإذا وقف على الراء فإنها ترقق في ثلاث حالات:
الأولى: أن يقع قبلها كسر مباشر مثل: بَصَائِرُ
الثانية: أن يقع قبلها كسر غير مباشر بأن فصل بينه وبين الراء حرف ساكن مستفل مثل: سِحْرٌ، الذِّكْرَ
الثالثة: أن يقع قبلها ياء ساكنة مثل: قَدِيرٌ الْخَيْرُ
وتفخم الراء في غير هذه الحالات الثلاث مثل:
الْقَمَرَ، النُّذُرُ ، وَالْفَجْرِ
هذا حكم الراء إذا وقف عليها بالسكون المجرد، كذلك إذا وقف عليها بالإشمام.
وأما إذا وقف عليها بالروم فحكمها كالوصل:
فإذا وقفت على قوله تعالى: بِيَدِكَ الْخَيْرُ
بالسكون المجرد أو مع الإشمام رققت الراء؛ لوقوعها بعد ياء ساكنة.
أما إذا وقفت بالروم فخمت الراء؛ لأنها مضمومة، وقد علمت أن الراء المضمومة تفخم في حالة الوصل، فكذلك تفخم في حالة الوقف عليها بالروم؛ لأنه كالوصل.
كلمات اختلف فيها:
إذا وقفت على راء مِصْرَ أو راء الْقِطْرِ بسبأ، ففي الراء وجهان: الترقيق والتفخيم.
فمن رقق نظر إلى الكسر، ولم يعتبر الساكن الفاصل بين الكسر والراء.
ومن فخم اعتبر هذا الساكن، وعده حاجزا حصينا بين الكسرة والراء؛ لكونه حرف استعلاء.
والأرجح في "مصر" التفخيم، وفي "القطر" الترقيق؛ نظرا للوصل، وعملا بالأصل.
وفي كلمة: يَسْرِ بالفجر، وكذا: أَسْرِ حيث وقع، وَنُذُرِ بالقمر وجهان وقفا كذلك.
والأرجح الترقيق للفرق بين كسرة الإعراب وكسرة البناء، وللدلالة على الياء المحذوفة.