ما هي مبطلات التيمم و أسبابه و كيفيته،
مرحبا بكم زوارنا الأعزاء يسعدناأن أرحب بكم في موقع لمحه معرفة الذي يقدم لكم الحل الوحيد الصحيحة عن السؤال التالي
ما هي مبطلات التيمم و أسبابه و كيفيته ؟
الإجابة الصحيحة هي :
معنى التيمم
التيمم لغةً: القصد ، التعمدم والتوخي, تَيَمُّمُ أَمْرٍ : طَلَبُهُ، تَوَخِّيهِ، تَعَمُّدُهُ، قَصْدُهُ.
واصطلاحاً: مسح الوجه واليدين بالتراب الطاهر بنية الطهارة , وهو بديل عن الوضوء عند عدم وجود الماء أو تعذر استعماله من مرض أو نحوه.
والتيمم للصّلاة : مسح اليدين والوجه على الحجر أو بالتراب لأداء الصلاة بَدَلَ الوُضوءِ.[1]
الحكمة من مشروعية التيمم
عرفت فيما مضى أن الله تعالى جعل الوضوء بالماء شرطاً لإقامة الصلاة ، ولكن الأنسان قد لا يتمكن في بعض الأحوال من استعمال الماء ، لهذا شرع الله التيمم بالتراب تيسيراً على الناس. وتتجلى أيضاً الحكمة من مشروعية التيمم في أن يتسنى للمُسلم إدراك الصلاة في وقتها، وقد جاءت الكثير من الأدلة التي تدُلّ على مشروعيته من القُرآن، والسنّة، والإجماع، فمن القُرآن قوله تعالى: ﴿فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾[سورة المائدة, آية: ٦]. ومن السُنة قول النبي ﷺ : (فُضِّلْنا علَى النَّاسِ بثَلاثٍ: جُعِلَتْ صُفُوفُنا كَصُفُوفِ المَلائِكَةِ، وجُعِلَتْ لنا الأرْضُ كُلُّها مَسْجِدًا، وجُعِلَتْ تُرْبَتُها لنا طَهُورًا، إذا لَمْ نَجِدِ الماءَ), ونقل ابن عمر إجماع العلماء بِقوله: “إنّ التيمم واجبٌ عند فقد الماء أو عدم القدرة على استعماله”.
أسباب التيمم
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[سورة المائدة, آية: ٦]. عندما نتأمل في هذه الآية الكريمة نجد أن الله تعالى شرع التيمم للأسباب الآتية :
المرض وعدم القدرة على استعمال الماء.
عدم وجود الماء في السفر أو الحضر.
صفة التيمم
يجب على المتيمم أن يستحضر نية التيمم ، ثم يضرب بيديه على الصعيد الطيب وينفضهما، ثم يمسح بهما الوجه والكفين ، لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه علّم عمار بن ياسر رضي الله عنهما التيمم فقال له:(إنما كان يكفيك هكذا: فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه)[2]. ويكون التيمم بالتراب الطاهر، لما جاء في الآية الكريمه من قوله تعالى: ﴿صَعِيدًا طَيِّبًا﴾.
مبطلات التيمم
ما هي مبطلات التيمم ؟ تشمل مبطلات التيمم ما يلي:
يبطل التيمم بما يبطل به الوضوء, أي : نواقض الوضوء فكلُّ ما ينقض الوضوء فإنه ينقض التيمُّم. مثال ذلك : رجلٌ تيمَّم ثم بال أو تغوَّط، بطَل تيممه؛ لأن البدل – وهو التيمم – له حكم المبدَل منه – وهو الوضوء.
عندما يوجد الماء؛ لِمن كان تيمُّمه لعدم وجود الماء.
عند القدرة على استعمال الماء.
يَبطل التيمم بزوال العذر؛ كمن تيمم لمرض؛ لأن استخدامه للماء يضرُّه، فإذا زال هذا المرضُ بطل تيممه.
كيفية التيمم
كيفية التيمم : ذهب الحنفية والشافعية إلى أن الواجب في التيمم ضربتان ضربة للوجه وضربة لليدين وذهبوا إلى أن الواجب في اليدين هو مسحهما إلى المرفقين، وذهب المالكية والحنابلة إلى أن الواجب ضربة واحدة والفرض في مسح اليدين إلى الكوعين والزيادة إلى المرفقين سنة والزيادة على الضرب سنة عند المالكية. فالكيفية الصحيحة للتيمم هي ضربة واحدة للوجه والكفين، قال الإمام البخاري رحمه الله: (باب التيمم للوجه والكفين) وروى بسنده عن عبد الرحمن بن أبزى قال: قال عمار لعمر: تمعكت -تقلبت في التراب- فأتيت النبي صلى الله عليه سلم فقال: “يكفيك الوجه والكفين”.[3]