موضوع تعبير عن دور الشباب الفعال في تقديم الوطن ورقيه فهم حاضره ومستقبله
مرحبا بكم زوارنا الأعزاء يسعدناأن أرحب بكم في موقع لمحه معرفة الذي يقدم لكم الحل الوحيد الصحيحة عن السؤال التالي
موضوع تعبير عن دور الشباب الفعال في تقديم الوطن ورقيه فهم حاضره ومستقبله
انه مما لا شك فيه - الشباب هو امل الامه - وهم حجر الزاوية في نهضتها ، فالامه القوية تبني على اكتاف شبابها لا شيوخها ، فالشباب هم سبيل بناء المجتمع بأفكارهم المبتكرة، وعزيمتهم القوية ، وإرادتهم الصلبة، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه ويستطيعون الشباب من خلال التعاون بين بعضهم البعض على الرقي بالمجتمع، وحث الاخرين على المشاركة الفعالة في نهضته وتقدمه.
ويجب تهيئة وإعداد الشباب صحيا وثقافيا واجتماعيا وعاطفيا، حتى ينشأ النشأة السليمة فعلى رب الاسرة دور عظيم، وأخص الأم فالأم مدرسة، كما قال شوقي (الام مدرسة إذا اعددتها اعددت شعب طيب الأعراق) وللمدرسة والجامعات دورا في إعداد الشباب عن طريق تنظيم المعسكرات الصيفية ، للتوعية الثقافية والروحية حتى يكونو ملمين بقضايا مجتمعهم وعصرهم ويسهمون مساهمة جادة في نهضة هذا المجتمع وازدهارة وتقدمه
وكذلك ينبغي علينا بعث الجانب الايجابي في الشباب وتوجيه كل طاقاتهم للصالح العام ونفع الأمة، وكذا الاستفادة من جهود الشباب في كل ميادين العمل التطوعي والاجتماعي، مثل رعاية الأسر الفقيرة ومحو الأمية واستخدامهم كوسيلة لنشر الوعي الثقافي والاجتماعي بين الأفراد وعلى الدولة متمثلة في وزارة الشباب ان تعتني بمراكز الشباب على مستوى الدولة؛ حتى تستوعب طاقات الشباب وإمكاناتهم، وان ترعاهم ثقافيا وتعليميا ورياضيا واجتماعيا.
وللإعلام الواعي دور كبير في توعية الشباب فينبغي ان يوفر مساحات اعلامية للنقاش الجاد حول مشاكل الشباب ان طريق توفير برامج ثابتة يدعى لها الشباب وأهل الفكر والرأي ، لمناقشة تلك المشكلات ولسماع رأي الشباب فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لا يمنعن احدكم حداثة سنه ان يشير برأيه؛ فإن الرأي ليس على حداثة السن، ولا على قدمه )
فيجب على الدولة إشراك الشباب في المناصب القيادية والوزارية فلدى الشباب افكار غير محددة للنهوض بالوطن والعمل على رفعته وتقدمه، وفي خطوة هي الأولى من نوعها، نحو تمكين الشباب المصري المتميز في كافة المجالات في القيادة للمستقبل ، أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيها بتمكين الشباب المتميز في القيادة للمناصب الحكومية بتعيين عدد كبير منهم في منصب نائب المحافظ، قال الشاعر مفتخرا بالشباب
شباب لم تحطمه الليالي * ولم يسلم الى الخصم العرينا
ولم يتشدقوا بقشور علم * ولم يتقلبوا في الملحدينا
ويجب على الدولة ان تغير نظامها التعليمي القائم على أساس الحفظ والاستظهار والذي لا يلائم عقلية شباب اليوم ، بل يكون تعليما تكنولوجيا متطورا ،يعتمد على احدث النظم التكنولوجيه حتى يرتبط الشباب بعصرهم، وكذلك يجب على الدولة توفير فرص العمل للشباب ، مثل دعم وتوفير المشروعات الصغيرة ، واستغلال قدرتهم عن طريق مشروعات استصلاح الأراضي، وتوفير الخدمات للازمه حتى يقفوا على اقدامهم ويحققوا النهضة والتقدم لوطنهم.